𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝟑 "إنها نهايتي"

66K 3.1K 731
                                    

ڤوت وأرجو وضع تعليق بين الفقرات
فراشاتي  <🦋>

THE WRITER: ~MOHRA~

𝑬𝑵𝑱𝑶𝒀 <3

.
.
.
.
________________________


مينهي :مرحبًا إلينا.... لما لم تأتي اليوم إلى الجامعة؟؟
حكت لها إيرلينا عن أمر زواجها .

إلينا : آسفة مينهي أنا مضطرة أن اغلق معكِ الأن..... هم على وشكِ الوصول.

مينهي :حسنا لا بأس....... إلى اللقاء إلينا.

إلينا :الي اللقاء مينهي.
سمعت والدها ينادي عليها باسمها فنزلت ووجدت سيدةً جميلة تبدو وكأنها بمنتصف الأربعينات.

السيد مين :أُعرفكِ إلينا تلكَ السيدة كيم زوجة صديقي... ووالدة زوجكِ قريبًا.

السيدة كيم :مرحبا ابنتي، سعدتُ برؤيتكِ.. تبدين جميلةً للغاية.. اعتذر لكِ، ابنى سيأتي بعد قليل مع والده لأنه عاد من الجامعةِ متأخرًا.

إلينا :لا بأس سيدتي....لا حاجة للاعتذار.
بعد فترة من تحدثهم رن الجرس فذهب والدها وفتح الباب...
وما إن ابصر الاثنين بعضهما حتى تفاجأ كل منهما بالأخر.

إلينا ✵فى نفسها✵ : يالا الهول!! إنها نهايتي.

تاي :ماذا تفعلين هنا؟

السيدة كيم (بتعجب) :هل تعرفانِ بعضكما؟
رد عليها زوجها وهو يجلس على الأريكة.

السيد كيم (والد تاى) : أجل إنهما معًا بالجامعة. 

السيد مين (والد إيرلينا ) :يمكنكما الذهاب إلى الحديقة لتتعرفا على بعضِكُما أكثر يا أولاد.

إلينا :حسنًا تعالَ.
ذهبا إلى الحديقة وجلسا على إحدى الطاولاتِ هناك دون التحدث.

تايهيونغ :وااو...إذن.... أنتِ ستكونين زوجتي!!
نظر لها ببرود من رأسها لأخمص قدميها.
تايهيونغ :لا بأس بكِ.

إلينا(بخنق) :اااه حقًا..... ألم يجد غيركَ؟.......
لما وافقتَ من الاصل؟!

تايهونغ (بغضب) :الزمي حدودك أيتها القمامة....... أنتِ حتى لا تصلين لمستوى حذائي... لا أعلم كيف سأتزوج منكِ أنتِ! والدي اخبرنى أننى إن لم أفعل لن احصل على ثروتي و بالطبع أنا لن أتخلَّى عنها من أجل زواجٍ سخيفٍ كهذا!
دامَ الصمتُ لدقائق حتى قاطعهُ تاى بأمر.

تايهيونغ :عليكِ العمل ببعضِ الشروط لمصلحتكِ... لا تقتربي من الشباب من أجل مظهري، وسنمثل على الجميع أننا نحبُ بعضنا وتزوجنا عن حبّ كأىِ زوجين ما عدا أصدقائنا وبالطبع..... لا تتوقعي مني أن أحبكِ و أعاملكِ بلطف وكل تلك الاشياء....... التافهة و أخيرًا لا تلمسي أشيائي أبدًا ولا تتدخلي فيما لا يعنيكِ، وإياكِ أن تخالفي اي شرط وان خالفتِ سيكون بانتظاركِ..... لا لن أخبركِ الآن ما زلتِ صغيرة على ذلك.
أنهى حديثه حاشرًا يديه بجيوب بنطاله.

My game || لعبتى °•K.TH•°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن