𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝟏𝟖 "ستصبح بابا"

44.8K 1.9K 185
                                    

ڤوت وأرجو وضع تعليق بين الفقرات
فراشاتي  <🦋>

THE WRITER: ~MOHRA~

𝑬𝑵𝑱𝑶𝒀 <3

.
.
.
.
________________________


دخلت إلى غرفته بهدوء وأغلقت الباب خلفها وبعد مرور بعض الوقت توقف تاي على باب غرفته بتثاقل، لقد بقى يبكي على ترك زوجته كثيرًا وظل يفكر كيف سيمضي حياته بدونها... لم يكن يتخيل أنه سيتركها يومًا ما...... ويوم ميلاده أيضًا والذي في نهاية السنة!!! أي سيبدأ  عامه الجديد بدونها!!
لقد كان كل ذلك سريعًا لدرجة جعلته لم يستعب.
فتح الباب وما إن أدخل قدمه داخل الغرفة.. إضاءة قوية وضجيج عالي....
جميع أصدقائه مجتمعون حول قالب الحلوى والزينة تملأ المكان.. الكثير من الهدايا منتشرة على الأرض والكثير من الكحول بأنواعه مرصاة على الطاولة وكان الجميع متواجد والأهم أن الينا كانت موجودة تقف وتصرخ بسعادة.
لم يهتم لشيء سوى لها.... اندفع نحوها يحتضنها بين ذراعيه لا يصدق أنها أمامه وظل يبتسم ببلاهة ويحتضنها بقوة.

تاي: ظننتُ أنني فقدتك.

الينا :وهل أستطيع تركك؟ كيفَ سأعيش بعد تركي لك؟ لن أقدر على ذلك.
ابتعد عنها قليلا بفرح ونظر حوله يحدق بكل التفاصيل.

تاى :أنتِ أروعُ حبيبة على الأطلاق.
جذبها من جديد بين ذراعيه وبعد أن هدأ الجميع... نظر تاى لها.

تاى: إذن... ماذا عن الحفلة السيئة ؟

الينا :اممم لقد كانت فكرتي... أنا من قلت لهم أن لا يجلبو أى شيء ونقوم بمقلب صغير لك
نظر للمكان من حوله مجددًا.

تاى: واااو لقد فعلتِ كل شيء بطريقة رائعة... أنتِ الأفضل..... فرولتى.

الينا: لكن تاي...... هل ظننت أنني نسيت بأنك تركتني وحيدة لساعتين دون القلق عليّ لأجل قضاء الوقت مع أصدقاءك ؟
أبتعد تاي خطوة عنها وفرك مؤخرة رأسه.

تاى: اه صحيح.... من أجل هذا لقد......

الينا: أنتَ ميت على يدي اليوم أيها الوغد .

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

الينا :هل أنتَ جاهز؟!

تايهيونغ :بالطبع لكن... إلى أين بكل تلك الهدايا؟!

الينا :سنذهب إلى دار للأيتام الذي يقع في منتصف المدينة... أنا معتادة على الذهاب من وقتٍ إلى آخر.

تاي :حسنًا هيا بنا.... إنها أول مرة لي بهذه التجربة.

الينا :ولهذا سأجعل تجربتك الأولى ممتعة للغاية..... لقد جلبتُ لكَ الكاميرا لأنني أعلم إن المكان سوف يعجبك مظهره وأول شيء ستفكر به تخليد ذلك المظهر بكاميرتك.
ضحك تاي.

My game || لعبتى °•K.TH•°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن