(سيلان ) ارهقني حبك

الفصل الاول

الساعة الواحدة صباحا بعد منتصف الليل بمجمع الكليات الخاصة تسلل نوح ليصعد علي سور الجامعة ... جامعة الاغنياء كما يقولون ممتلكات خاصة ليهبط داخل سور الجامعة ليسير بهدوء حتي لا يصدر صوت ويسمعه الحرس ليفتح الباب الخلفي
لتمر ثلاث سيارات سباق من احدث طراز تدل علي ان ملاكها من اغنياء المدينة.
السيارة الاولي سوداء اللون بشكل غامض الزجاج اسود لا يظهر من بداخله كنت دائما احب اللون الاسود واقول عنه انه لون الفخامة فيً كل شئ ولكن بعدما رأيته علي تلك السيارة اصبحت في حالة شك في رأيي لقد اشعرني بالخوف وان صاحب تلك السيارة واختياره للالوان خصمً لاً يستهان بهً ابدا ويبدوا انني اصبت في رأيي لان صاحبها يكون قصي شرف الراجحي والده من اغني رجال الاعمال في الشرق الوسط كما انهم يمتلكونً فروع كثيرةً في مختلف الدول العربية لبنك الراجحي الشهير ومصانع انتاج قطع غيار لسيارات السباق
السيارة الثانية كانت زرقاء اللون عليً الاقل مريحة للاعصاب ملك لابن عمه عدي يحيي الراجحي لايختلف عن قصي في تهوره وحبه للتحديات والمخاطر كاتم اسراره وشريكه في السباقات وكل شئ
السيارة الثالثه حمراء اللون لاخيه ياسين شرف الراجحي هادئ الطباع ولكنه ورث نفس الجينات منهم وهي حب السيارات والمتعة
توقفت السيارات في الساحة الكبيرة بجانب بعضها الذي هو عبارة عن فضاء كبير لاتستطيع العين ان تأتي باخره السكون يعم المكان فقط صوت طائر البومة من يقطع الصمت ليكتمل فيلم الرعب والاثارة نزلت فتاة من السيارة السوداء لاترتدي من الملابس سوا القليل او ربماً نست ان تكمل باقي ملابسها كالهوت شورت التي ارتدته وعليه تلك القطعه الرقيقة ذات الحمالات الرقيقه جدا حركه طائشه منها وستنقطع الحمالات وتصبح كما ولدتها امها 😀 (واعذروني علي الوصف )
بعد ثواني تقدمت وقفت امام السيارات الثلاث لتزيح الوشاح من علي رقبتها
وبصوت عالي
استعد لتشتعل مصابيح السيارات القوية معا ليصبح الليل كأنه نهار

جاهز لتصدر المحركات صوتا عاليا وصوت الضغط علي البنزين كأنها ساحة سباق بالفعل

انطلااااااق
وفي سرعة البرق انطلقت السيارات الثلاثة كالبرق واختفت من امامها ليعم الصمت من جديد وكأنه لم يكن هناك شئ هنا من ثواني

نوح : تفتكري مين هيكسب المرةً دي
اشكي: قصي طبعا ملك السباق كل مرة بينتصر
نوح بمزاح : لازم طبعا يكون فيه تحيز ماهو حبيب القلب والحتة الشمال ليغمز لها لتضحك بدلال

اقل من نصف ساعه وقد عادت السيارة السوداء لتقف مصدرة صوت قوي بالعجلات علي الارض لتستدير بحرافية علي شكل دائري لتعود لوضعها الاول وخلفها السيارة الزرقاء و الاخير كانت الحمراء
توقفت المحركات لينزل من السيارة السوداء قصي بمنتهي الثقة والغرور ومن جانبه ينزل ابن عمه يوسف ومن الباب الخلفي تنزل فتاة نفس نظام اشكي وتشبهها في نفس طريقه الملابس
لينزل عدي من السيارة الزرقاء ثم ياسين ينزل من السيارة الحمراء وبجانبه فتاة من نفس النوعية الرخيصه التي استحلت جسمها ليكون مرئي لكل شاب وبالطبع فهؤلاء يعتبروا ضحيه للاباء والامهات الاغنياء الذين انشغلوا بالحياة العملية وجمع الاموال ونسوا اولادهم