(سيلان ) ارهقني حبك

الفصل التاسع والعشرون

وده بارت رابع هدية مني اتمني تعجبكم ❤️

كان القصر مزين بالانوار والزينه واسم ياسين ومليكة مرسوم بالورد والانوار تملئ الحديقه
بدأ المدعويين بالقدوم ليستقبلهم يحيي وشرف وعمر

حضر مجد ونادين وايضا حضر نديم وليلي لقد تم دعوتهم من قبل شرف بعد ان عرفهم مجد علي بعض ليصبح بين ثلاثتهم اعمال مشتركة

وقفت امام منضدة الزينة تطالع نفسها غير مصدقة ان الصورة التي تطالعها هي صورتها كانت جميله بشكل خيالي
اسيل بسعادة : ايه الحلاوة دي يابت ياميكا
كان الفستان رقيق جدا ينسدل للاخر محكم من نصفه العلوي ويهبط علي اتساع مع شريطه بيضه ستان يظهر خصرها النحيف بدون اكتاف فيما تغطي شعرها طرحة طويله للاخر  من التل الابيض  مطعما بحبات الؤلؤ وهي ترتدي حذاء ابيض بكعب وسط وشعرها منسدل من تحت الطرحه مفرود علي كتفيها لتقوم خبيرة التجميل بوضع ميكياج خفيف كانت ملاك واقف علي الارض طلتها خلابه
كانت الفتايات ينظرن لها باعجاب شديد قامت خبيرة التجميل بتكملة  زينتها برش بضعة قطرات من عطر فواح

كانت البنات معها في الغرفه يضعوا اللمسات الاخيرة ليكملوا هيئة الفاتنات التي ستهلك شباب الراجحي  وستاخذ عقولهم  ويتركوهم بلا عقل
دخلت نوال وشهد والدة مليكة يباركوا لها بسعادة وبدموع الفرحة فرحين لزفاف ابنتهم

اخيرا دخل عدي وهو بكامل طلته ووسامته الطاغيه بذلته السوداء التي تظهر ملامحه وبياض بشرته ذهبت بعقل تلك الواقفه تنظر له بحب لينظر لها وهو يغمز لها لترتبك وتخفض نظراتها  بخجل

اخيرا وقف امام مليكه وهو ينظر لها بحنان اخوي ليقبلها علي راسها ويتحدث بمزاح : الله يقويك يا ياسين علي القمر اللي هتبقي مراتك

مليكة بخجل : عدي بلاش تكسفني
ليبتسم عدي وهو يقول : انا استاذنت من بابا اني انا بنفسي اللي اسلمك لعريسك يلا يا حته من قلب اخوكي 

نزل عدي ومليكة في يده
لتنزل الفاتيات خلفها الي الاسفل

اسيل بفستانها الاسود الطويل الي الارض مطعم من عند الزيل بفصوص الماس باكمام طويلة مفتوح من الظهر علي شكل رقم سبعه لترتدي فوقه شال خفيف باللون الفضي
لتخطف قلب عدي بجمالها ورقتها
ليقترب منها وهو يهمس امام شفتيها : عقبالنا ياحبيبتي

وقف بجانب ياسين يبتسم بسعادة لرؤية اخيه وهو ينظر لعروسه بحب ويأخذها من م ايدي عدي  ليقبل رأسها وهو يتطلع لها بحب كان سعيد من اجل اخيه فقد اتخذ تلك الخطوة بعد عذاب وتفكير وها هوقد حصل علي مكافأته اخيرا بأنه تزوج من حبيبته

كان  يقف بثقه رجوليه تلفت انتباه الفتايات التي اتت لتتصور معه وهم يلقوا عليه كلمات غزل واعجاب اخيرا وقعت عيناه علي تلك الساحرة كانت ترتدي فستان ازرق بلون عيناها الذي يشبه البحر في غضبه فستانها كان محكم من الاعلي يهبط الاسفل الي الاخر حذائها الذهبي ذو الكعب العالي المكشوف يظهر جمال قدميها  لاول مرة يراها ترسم عيناها  لقد كانت رائعة الجمال  طلتها النسائيه ترهقه وتثير بداخله مشاعر قويه لتتوقف عيناه علي لون شفتيها الخوخي كانت ناعمة بطريقه ترهق القلب والجسد