في قصر "فادي الصاوي"
فريدة : نجمة يلا خلصوا وجهزوا السفرة
نجمة : حاضر ياست هانم أحنا خلاص خلصنا أهوو
يرن المنبة فدقت الساعة السادسة صباحاً
وهناك شاب وسيم يستلقي على سريره
أستيقظ فادي على صوت المنبه فصله ويقوم ليدخل غرفة تغيير الملابس ليختار قميص أسود وجاكت أسود وبنطلون أسود نعم فهو يعشق اللون الأسود فهذا يكمل طلته الجميلة ووضع ملابسه على سريره ودخل الحمام للإستحمام فوجد الحمام غير مرتب فصرخ بصووت عالي نجممممممه يا نجمممممممممه
سمعت فريدة ونجمه صوت فادي وهو يصرخ بصوت نجمة
نجمة : حاضر يافادي باشا أنا جاية أهوو
دخلت نجمة لفادي : في حاجة ياباشا
فادي بصوت عالي : ممكن أعرف الحمام دا مش مترتب ليه أنتوا هنا خدم عندي يعني بديكوا مرتبكوا كل شهر و بأكلكوا وفي الآخر متعملوش شغلكوا
نجمة : معلش ياباشا والله آسفة أنا هجهزه في ثانية
تدخل فريدة : خلاص يافادي هي هتجهزه بسرعة
فادي بصوت عالي : دلعك ليهم دا هما اللي مخلينهم مش شايفين شغلهم
فريدة بحزن : أنت بتعلي صوتك عليا يا فادي
وذهبت فريدة لغرفتها
فادي : دقيقتين وأرجع الأقيكي مخلصه الحمام ومرتباه
وذهب فادي وخبط على غرفة فريدة ليدخل
فادي : أنا آسف يا ماما مكنش قصدي أزعلك مني
فريدة : مفيش حاجه خلاص أنا بس صعب عليا وأنت بتعلي صووتك عليا
فادي وهو يوطي ليبوس أيد والدته :
متزعليش مني ياست الكل مش قصدي أزعلك مني
فريده وهي تحتضن فادي : مش زعلانه خلاص منك ياحبيبي يلا قوم غير هدومك ويكون الفطار جهز عشان تفطر قبل ماتروح شغلك
فادي : حاضر يا ماما
ذهب فادي ليستحم ويلبس طقمه وينزل للإفطارطقم فادي
نزل ليجلس على السفرة مع عائلته ليجد والدته فريدة و عمه محمود وزوجته رضوي وأخواته رحمه وأسيل وإبنة عمه روميساء
فادي : أومال فين عادل ياعمي هو مش عارف إن لازم العيلة كلها تتلم على الفطار
عمه محمود : شكله لسه نايم يابني
فادي : اطلعي يامرات عمي صحيه ينزل وياريت تعرفي إبنك إني بتغاضي عن غلطات كتيير بيعملها مش كفايه مش بيجي الشركة
رضوي : إبني ميقدرش على شغلكوا الكتير ده وكمان هو لسه صغير ومش عارف حاجه
محمود : دلعك ليه هو اللي فسده و عمل فيه كده ياريت تطلعيله عشان لو مطلعتيش هطلع هعلمه الأدب أنا
روميساء : أنا كنت قاعدة أرسم في البلكونه الساعه ٤ بعد الفجر وسامعه عربيته كان لسه خارج
أسيل بصوت منخفض لا يسمعه غير رحمة التي تجلس بجانبها : زمانه راح لصحابه الصيع
رحمة : عييب يا أسيل وياريت متدخليش
أسيل : وأنتي زعلانه ليه ولا عشان جبت سيرة حبيب القلب
رحمة : ولا حبيب ولا غيره دا أبن عمنا بردوه.
دخل عادل وهو ليس بوعيه ويغني أرقص غصب عني أرقص غصب عني غصب عني
فادي : أهو الأستاذ شرف وكمان مش داري بنفسه
محمود وهي يقوم ويذهب لعادل : أنت كنت فين لحد دلوقت وأيه اللي أنت فيه دا أنت شارب ولا ايه
عادل وهو غير متزن : وسع كده بس ياحج سبني عشان دماغي مش فايقه للكلام الكتيير
محمود بصوت مرتفع : ويضرب عادل بالقلم ياقليل الأدب دي طريقة تكلم أبوك بيها
نظر الجمييع لما حدث بإندهاش.
نظر عادل إلى والده بحزن فهذة المرة الأولى الذي يضربه فيه.
تجري رضوي وتحتضن إبنها : أيه اللي أنت عملته دا وأزاي تضرب إبني كده
عادل بصراخ : ما أنتي السبب في اللي إبنك وصله أنتي أهم حاجه عندك نفسك وخروجاتك وأنتي من أمته كنتي مهتمه بحد من عيالك
طلع عادل إلى غرفته
رضوي : أنت فاهم لما تعلى صوتك عليا وتقولي الكلمتين دول هعيط وهقولك أنا أسفه ياحبيبي أنت اللي بعدت عننا بعد جوازنا بعدت عننا لما بقيت تسبنا وتسافر دايماَ وبتعمل دا كله ليه عشان أبوك جوزك ليا غصب عنك وسيبك حبيبت القلب بتاعتك.
عادل : علي الأقل حبيبت القلب دي لو كنت متجوزها دلوقت مش كانت حافظت على عيالي أحسن منك
رضوي : أنا سايبهالك وماشية ورايحه النادي
عادل : أهربي أهربي ما دا اللي أنتي شاطرة فيه
روميساء بصوت منخفض : أهي بدأت الأسطوانة بتاعت كل يووم
أسيل : أنا من كتر ماحفظت هما بيقولوا أيه وحفظت ردودهم وكل حاجه عايزة أقوم أتكلم أنا والله ههههههههههههه
رحمة : عيب يا أسيل بطلي ضحك
فادي بصوت عالي : هو أنتوا مش فطرتوا يلا كل واحد على جامعته وأنتي يارحمة على شغلك يلااا..
كلهم بصووت مسموع حاضر يا أبيه
نعم فهم جميعهم يخافونه بشدة
فادي : يلا يا ماما أنا لازم امشي
فريدة : ربنا معاك يابني يارب
محمود : يلا يا فادي يابني منها لله رضوي وأبنها عكرولي مزاجي على الصبح
وخرج الجميع من القصر فمنهم من ذهب للجامعة ومنهم من ذهب للشغل ومنهم من ذهب للنادي إلا رحمة قررت أن ترى عادل قبل خروجها لشغلها.
أما عادل فكان في غرفته يكسر كل ما يقابله ويصرخ بصووت عالي فسمع صووت الباب يخبط
مييييين أنا مش عايزه أشوووووف حد
رحمة من الخارج : عادل أنا رحمة معلش ممكن تفتحلي.
عادل عندما سمع صوت رحمه شعر بإرتياح
أدخلي يارحمة
دخلت رحمة : عادل أنت أيه اللي عامله في الأوضة دا مكسر الدنيا كلها ليه وأيه اللي موصلك للي أنت فيه دا
عادل بحزن : شوفتي يارحمة بابا ضربني أزاي وفتح فالبكاء.
نعم فرحمة هي أكتر شخص يشعر به ويبكي أمامها وقت حزنه
رحمة وهي تربت على كتفه : معلش يا عادل بس عمي محمود عمل كده لما لقاك شارب ممكن أعرف بتسهر كل يوم فين لوش الصبح
عادل : محدش ليه دعوة بيا
رحمة بحزن فهي تحبه كثيراً وهو لا يعلم بإن كلامه وبكائه يقطعون قلبها : عادل أنا عارفة إنك بتعتبرني صحبتك وبترتاح لما بتتكلم معايه ممكن تقولي لسه عامل في نفسك كده ليه تاعبنا معاك
عادل : تاعبكوا وأنا أهم أصلاً حد ولا شاغل بال حد أهو أنتي شايفة كل واحد في البيت دا مبيفكرش غير في نفسه
رحمة وبداخله تريد أن تخبره بإنه يهمها كثيراً
رحمة : أنت تهمني ياعادل هو أحنا مش عيال عم يبقى أكيد تهمني
عادل : هو أنتي معندكيش شغل يارحمة ياريت تروحي شغلك وتسبيني لوحدي لوسمحتي
رحمة : حاضر بس لما أرجع تكون هدييت عن كده ونتكلم
خرجت رحمة وتركت عادل وذهبت لشغلها.
...........................................
في شركة "زهير للهندسة المعمارية"
آدهم دخل مكتب أحمد : أحماااااد يا أحمااااااد
أحمد : في أيه ياعم أنت بتنادي عليا في سوق هو أنا تايه
عادل بضحك : أصلك وحشتني يابيبي
أحمد : بيبي في دماغك يا بعيد روح شوف شغلك ياض مش فاضيلك
آدهم : متيجي بعد الشركة نروح النادي شويه ونشوف مزتين هناك ونلعب معاهم إسكواش هههههههههههه
أحمد : إسكواش يانتن النهاردة ملييش مزاج خليها بكرة
آدهم : طيب ياخويا خلينا ماشيين بمزاجك دا المهم أنا هتغدا عندكوا النهاردة مفييش كلام
أحمد : طب ما أنا كنت ناوي أتغدا عندكوا النهاردة ولاااااا أنت باصصلي في الغدوة اللي بأكلها عندكوا ولا أيه
آدم : باصصلك أيه ياعم بس أنا حابب أكول مع ماما كريمة وزينه النهاردة
أحمد : ماشي ياعم هسيبك المرادي
رن آدهم علي رقم
آدهم : أيووه يا ميار لا أنا مش هتغدا معاكوا معلش ياحبيبتي أبقي عرفي ماما إني هتغدا عند أحمد
أيوا أحمد جنبي أهووو أسلملك عليه حاضر
وقفل الخط
أحمد بإبتسامة عريضة : هي قالتلك سلملي على أحمد
آدهم بضحك على منظر صديق عمره وأخيه :ههههههههههههههههه هو أنت ياض فاكرني مش عارف إنك بتيجي تتغدا عندنا عشان بتحب ميار أختي وهي مش معبراك
أحمد قام ليضرب آدم : يا واطي بتضحك عليا
آدهم : خلاص آسف آسف متضربشي
أحمد : يعني أنت عارف اللي جوايه وإني بحبها من طفولتنا
آدهم : طبعاً عارف كل حاجه بس مستعبط كنت مستني تيجي تقولي
أحمد : ما أنا كنت عايزها تحس بيا الأول وبعدين كنت هقولك
آدهم : أنت عارف إن ميار دي بالنسبالي أيه وأنت كمان بالنسبالي أيه وأتمنى تكونوا مع بعض وإن شاء الله يجي الوقت المناسب وتحس بيك
أحمد : إن شاء الله يا آدم
آدهم : ودا مش هيغير الغدا بتاعي عندكوا النهاردة😂😂 يلا أنا رايح أشوف شغلي
أحمد : مابدري ياخويا
آدهم : لا كفايه علييك كدههعرفكوا على "ميار" هي أخت آدهم التوآم عندها ٢٢ سنة هي متشبهش آدم في أي حاجه هي جميله وعنيها زرقاء وشعرها أصفر وطويل و تشبه هنا الزاهد كثيراً أتخرجت من كلية علوم طبية وقررت تفتح شركة صغيرة لها وتعمل في مجال الأدوية هتلاقوها في الشخصيات
ميار أخت آدهم
............................................
في جامعة زينة داخل المدرج
زينة : بت يا منى بطلي نووم بقا وقومي الدكتور أيمن هيلاحظ
مني : هووووس سبيني أنام وبطلي دوشة
زينة : هو أنتي نايمة في بيت أبوكي قومي ياعجلة لو الدكتور شافك هيطردك
الدكتور أيمن : أنتوا الأتنين اطلعوا برااا يلاااا
مني : والله يا دكتور زينة اللي كانت نايمة وكل شوية أقولها عييب كده الدكتور واقف أحنا في محاضرة محترمه وهي مش بتسمع الكلام
زينة بصدمة : أنا
مني : ايووه
زينة : طب والله لأعترف عليكي يادكتور مني منظمة مع الأخوان وأشتركت في رابعة وهي كمان كانت بتساعد في تفجير الكنايس وعامله في الجامعة منظمة ليها بتضللهم و
لم تكمل كلامها
الدكتور أيمن : بسسسس منك ليها يلا اطلعوا برااا وبطلوا دوشه
تخرج زينة ومني
مني وهي تجري وراء زينة : أنا إخوانيه يازبالة والله لأقطعلك شعرك الحلوو ده
زينة بضحك وهي تجري : أيوووه وبتضللي الشباب كمان 😂😂
أصدمت زينة وهي تجري في فتاة
زينة : اسفة معلش مكنش قصدي
كانت الفتاة أسيل الصاوي : هو أيه اللي معلش أنتي عاميه ماتفتحي
زينة : أفتح وعاميه أنا كنت بكلمك بأدب بس دلوقت مفيش أدب ينفع معاكي
ووجدت زينة كوب به ماء على التربيزه
وقامت برشه في وجه أسيل
زينة : دي بقا عشان تعرفي تتكلمي كويس
أسيل : أنتي حيوانة أزاي تعملي كده ياغبية أنتي
متعرفيش أنا بنت ميين
زينة : طظ فيكي وفي أهلك
وأقتربت أسيل من زينة وضربتها بالقلم على وجهها
زينة : وقامت زينة برد القلم على وجه أسيلمعتز : ألحق يا سيف تعالى أتفرج حبيبت القلب بتتخانق مع أسيل الصاوي
سيف : بجد تعالى نشووفزينة بصوت عالي : أنتي وأهلك متقدروش تعملوا فيا حاجه واللي تقدري عليه أعمليه
أسيل : طيب إن مكنتش أسيل الصاوي إن كنت عرفتك مقامك
ذهبت أسيل
َمني : يخربيتك أنتي مش عارفه دي مييين
زينة : ميين يعني ولا يهمني
مني : دي أسيل الصاوي أغنى واحده في الجامعة وأهلها واصلين جداً
زينة : طظ فيها وفي أهلها متقدرش تعملي حاجهدي مني المقلبظه 😂😂
البارت اللي بعد كدة هنشوف أسيل هتعمل أيه في زينة ولسه دا كله البدايات لسه القصه هتتعمق أكتر بس أعملولي متابعه وفوت وحيات عيالكوا😂😂
أنت تقرأ
هل ستلتقي أرواحنا يوماً💔 بقلم/فاطمة قنيبر
Fiksi Penggemar(الجزء الأول) *هل أستطيع أن أعيش وحيدة دون اللجوء لكائن الرجال؟! -نعم فأنا أتقزز منهم كثيراً.. - ها كيف وقعت في حبه وكيف سأتقلم مع هذا الرجل العنيد.. *هل أستطيع أن أعيش وحيد دون لمس فتاة قذرة ؟! - نعم فأنا أكره جنس الفتيات كثيراً ولا أحبذ الإقت...