إقتباس الجزء التاني 🥰

977 71 56
                                    

رواية هل ستلتقي أرواحنا يوماً "الحب الأبدي"

= نظرت في الساعة يلهووي دا أنا اتأخرت الساعة بقت ٨ وهتعاقب زي كل يوم..
رحمة : مالك يارؤي أنتي واقفه تكلمي نفسك أنتي أتهبلتي..
رؤى وهي تضع يدها على شعرها : معلش ياعمتو أصل اتأخرت أوي.. أومال مازن ومروان فيين..
رحمة وهي تشير لغرفتهم : زي العادة نايمين لسه..
رؤى وهي تفكر : أمممم نايمين.. ثم شمرت كمامها.. أستعنا عالشقا بالله..
رحمة : أنتي ناويه على أيه ياسوسه ياترى أيه مقلب النهاردة اللي هتعمليه..
رؤي بإبتسامة شريرة : هتشوفي دلوقت..

"رؤى أصبحت في السن السادس عشر.. أصبحت فتاة جميلة جداً وفاتنة وتشبه طباع والدتها في كل شئ حتى خفة دمها ومرحها وأصبحت تدرس في الثانوية"

أتسحبت رؤى ببطء.. أتسحبت ببطء.. حتى وصلت إلى غرفة مازن ومروان.. ثم دخلت وكان معها دلو به ماء دافئ جداً... كان مازن ينام نصفه على مروان... كانوا نائمون كالأموات وصلت رؤى فوق رأسهما..ثم كبت الدلو وجرت سريعاً...

أشتغل الصراخ في الغرفة...
مازن ومروان في صووت واحد : عااااااااااااا رؤى مش هنسيبك....

فادي وهو يقلب في الجريدة بقلة صبر : تاني يا رؤى..
جرت رؤى إليه لتحتضنه وتبوسه : معلش يا بابا أنا أتأخرت ولازم أمشي.. عشان لو مسكوني هيفرموني...
ثم جرت رؤى إلى باب القصر للخروج..
فادي بصوت عالي : خلي بالك على نفسك..
أستدارت رؤى لتنظر له : متخافش على بنتك... ثم خرجت سريعاً...

وبعد فترة قصيرة نزل مازن ومروان وكانوا جاهزين للذهاب إلى المدرسة... وجروا للحاق برؤي..
رحمة وهي تجري خلفهم : أستنوا أفطروا الأول..

كانوا قد خرجوا خارج القصر..

فادي وهو ينظر لرحمة : العيال كبروا وبقوا أشقيا يارحمة.. لما ببص لرؤي بفتكر زينة.. بحسها زينة في نسخه مصغرة..
رحمة وهي تقترب وتحتضنه : تعيش وتفتكر يا أبيه.. ربنا يخليلك رؤى...

وصل مازن ومروان للمدرسة.. ولكن كالعادة متأخرين.. أخذهم الحارس ليقفوا تحت الشمس فكان هذا العقاب المخصص للطلبة المتأخرين..

ذهب مروان ومازن لمكان العقاب.. ولكنهم سمعوا صوت صفيير.. نظروا خلفهم فوجدوا رؤى تغمز لهم ليأتوا ويقفوا بجانبها.. فكانت ترفع يديها الإثنتين لفووق.. كما أخبرها المعلم..

ذهب مازن ومروان وقفوا بجانبها ورفعوا أيديهم...
مروان : نزلي أيدك رؤى وأنا هقف أنا ومازن قدامك هنداريكي ومحدش هيشوفك..
مازن : روحي اقعدي تحت الشجرة لحد فترة العقاب ما تنتهي ومحدش هيلاحظ حاجة..
رؤى بضحك : ههههههه أحلا عيال عم أشطا يلا أتعاقبوا أنتوا مكاني... وذهبت لتجلس تحت الشجرة.. وظلت تحدفهم بالحجارة..

مروان بألم : عااااااا رجلي بطلي يارؤي..
مازن : عااااا يخربيتك كان فاضلها شويه وهتيجي في دماغي..
نظر مازن ومروان لبعضهما بخبث..
مازن : أحنا شكلنا غلطنا لما عملنا خير فيها..
مروان وهو يغمز لأخيه... ثم أستداروا ونظروا لرؤي..
رؤى بخوف : أوعوا تعملوا حاجة.. أيه أنتوا بتقربوا ليه..
جرى مازن ومروان وحملوها وكانوا يريدون رميها في بحيرة صغيره بها ماء.. تشبثت بمازن  وصرخت.
رؤى بصراخ : عااااااا خلاص مش هعمل فيكوا حاجة تاني أيه كنت بهزر معاكوا....

هل ستلتقي أرواحنا يوماً💔   بقلم/فاطمة قنيبرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن