معلش الحلقات كانت متلغبطة فنزلت البارت الصح تاني يلا فوووت ومتابعة وشير 🥰
البارت👇
كانت زينة تجلس وحيدة في الغرفة فكانت تفكر ماذا ستفعل مع هذا فادي فقالت في نفسها : مش أنت عايز تتجوزني أستحمل بقا اللي هعمله فيك أما خليتك تقولي مش عايزك معايه تاني مبقاش أنا زينة.. يلهوووي دا مني وسيف لسه محبوسين في المخزن لا مش هقعد كده وأسيبهم هروح أطلعم وبعدين أروح أعرف أهلي إني أتجوزت..
خرجت زينة من الغرفة وكانت تتسحب لإنها لا تريد هذا فادي بأن يراها...
نزلت زينة لأسفل وكان من ستر الله بأن لا يوجد أحد فخرجت وجرت سريعاً إلى المخزن فوجدت حارسان واقفان على باب المخزن فقالت في نفسها يلهوووي هعمل أيه مع البغلين دول....
فوجدت حلاً بإنها ستجاريهم بالكلام....
زينة : أفتح يابغل أنت.
الحارس : معنديش أوامر بكده.
زينة بصوت عالي : عارف لو مفتحتش دلوقت هخلي نهارك أسود وهخلي فادي جوزي يطردك من هنا.
خاف الحارس كثيراً من هذه التهديدات ففتح الباب سريعاً..
دخلت زينة إلى المخزن فتفاجأت مما رأت!!
فإنها وجدت مني وسيف يتخانقون ومني تقوم بخنق سيف وتقوم بعضه أيضاً...
مني وهي تقوم بخنق سيف وعضه : ولااااااااا أنت عارف لو شتمتني تاني أو قولت كلمة بس عني أنا هعمل فيك أيه.
سيف : عاااااااا يابنت المجنونة سيبي رقبتي يخربيتك همووت.
زينة بضحك : هههههههههههههه يخربيتك يا منى هو أنا أسيبك مع الواد شوية أرجع الأقيكي بتموتيه.
انتبهت مني بوجود زينة فجرت إليها سريعاً لترتمي بأحضانها : الحمدلله إنك كويسه يازينة أنا خوفت عليكي أوي وقولت المفتري دا هيعمل فيكي أيه.
سيف وهو يأخذ نفسه بصعوبة : الحمدلله يازينة إنك جيتي لحقتيني من بنت المفترية دي.
مني وهي تنظر له نظرة شر : عارف لو مسكتش والله ماحد هيقدر يبعدك من تحت إيدي.
زينة : مالكوا قلبتوا على بعض ليه.
سيف : أنا والله ماعملت فيها حاجة غير يدوب قولتلها إني هطلقك ومش هقدر أجي يوم كتب كتابك على متولي لقيتها إتحولت وعنيها أحمرت ومسكت في رقبتي.
جلست مني أرضاً لتبكي نعم تبكي كثيراً فهي لا تريد الزواج من متولي أبو كرش.
جلست زينة لتحتضن مني وتربت على ضهرها َتنظر إلى سيف : عاجبك كده يا أستاذ سيف هو أنت مش كنت جدع معانا مالك قلبت ليه.
سيف : مقلبتش ولا حاجة بس أنا أهلي لوعرفوا هيحصل معايه مشكله كبيرة.
زينة : يرضيك يعني مني تتجوز واحد بيحب مرات أبوها وعشيقها وعشان هو ومرات أبوها يتقابلوا دايماً من غير ماحد يشك فقرروا إن هو يتجوز مني لو أختك كنت تعمل فيها كده.
نظر سيف إلى مني فهو حزن كثيراً من حديث زينة : متخافيش يامني ومش هستني لكتب الكتاب كمان أحنا لما نخرج هاجي معاكي بيتكوا وهقول لأهلك إني أتجوزتك.
نظرت مني له بإبتسامة ومسحت دموعها : بجد الكلام اللي بتقوله يا سيف.
زينة : يابنتي أيووه بجد ويلا دلوقت حالاً هنخرج كلنا وتروحي أنتي وسيف بيتك وتعرفي أهلك وأنا هروح لأمي وأخويا وأعرفهم كمان إني أتجوزت.
مني : صحيح مقولتليش هتعملي أيه مع فادي ده.
زينة وعيونها مليانة شر : هعمل معاه كل خير إن شاء الله.
مني : ياقلب أمه دا أنا كده أطمنت عليه.
سيف وهو ينظر لمني وزينة : أنا حاسس إني قاعد قدام ريا وسكينه والله.
زينة : يلا يخربيتكوا هنقعد نتكلم كده كتير لحد مازفت فادي دا يشوفنا يلا بينا أخرجوا بسرعة.
خرجت زينة ومعها مني وسيف فوجدوا الحراس عند باب القصر..
مني : يلهووي هنخرج أزاي.
زينة : متخافوش وتعالوا ورايا.
زينة : يلا أفتح يابغل أنت البوابه أنا خارجه وراجعة تاني.
الحارس : بس يافندم.
زينة بصراخ : أنت هتبسبسلي افتح بقولك.
فتح الحارس الباب سريعاً وخرجوا ثلاثتهم.
زينة : يلا ياسيف خود مني وروح لأهلها.
مني : بس أنتي هتعملي أيه.
زينة : متخافيش عليا هعرفك في التلفون على اللي هيحصل.. واد ياسيف هاتلي فلوس أركب تاكسي لأنا مش معايه مليم.
سيف وهو يخرج مال من جيبه ويعطيها لزينة : خلي بالك من نفسك يازينة.
زينة : حاضر خلي بالك أنت من مني مرات أبوها ممكن تقتلها بعد ماتعرف يلا سلام.
سيف : متخافيش سلام.
ركبت زينة التاكسي وقررت الذهاب لتخبر والدتها وأخيها بزواجها.
أما سيف ركب عربيته ومعه مني ليخبر أهلها بزواجهم.
مني : أنا خايفة أوي ياسيف.
سيف : متخافيش يامني محدش هيقدر يأذيكي.
مني : يارب.
............................................
في بيت زينة...
أنت تقرأ
هل ستلتقي أرواحنا يوماً💔 بقلم/فاطمة قنيبر
Fanfic(الجزء الأول) *هل أستطيع أن أعيش وحيدة دون اللجوء لكائن الرجال؟! -نعم فأنا أتقزز منهم كثيراً.. - ها كيف وقعت في حبه وكيف سأتقلم مع هذا الرجل العنيد.. *هل أستطيع أن أعيش وحيد دون لمس فتاة قذرة ؟! - نعم فأنا أكره جنس الفتيات كثيراً ولا أحبذ الإقت...