هل ستلتقي أرواحنا يوماً💔 بقلم/فاطمة قنيبر

البارت ٨😘

بصوا ياجماعة المشاهدات عالية على الحلقات ومش بلاقي غير ١٥ أو ١٦ فووت طب ينفع كده يعني 🤧🙄 والله زعلانه منكوا بجد..
أنا عايزه أوثق حسابي على الواتباد وأنتوا اللي هتساعدوني ياريت لوحبيتوا روايتي فوووت ومتابعة وشير😘❤️❤️

البارت👇

دخلت زينة وأندهشت من هذا البارد...
الشخص : معلش ياطنط ممكن تسبيني مع زينة شوية.
كريمة : حاضر يابني.
ودخلت كريمة المطبخ وتركتهم.
زينة : أيه اللي جابك هنا أنت شكلك نسيت الضرب اللي أنت خدته.
نظر إليها ثم قال : أنتي عارفة يازينة إني بحبك أد أيه ومهما تعملي أو تقولي أنا بحبك.
زينة : ممكن تمشي من هنا بسرعة ياسيف والله أنا مش فايقة وأمشي عشان متهورش عليك.
سيف وهو يقترب منها وعيونه تلمع : زينة أنتي لخبطتيلي حياتي وشقلبتيها أنا مش سيف بتاع زمان ومستعد أعمل أي حاجة عشانك والله ممكن لو طلبتي مني إني أموت نفسي هعمل كده عشان خاطر نظرة منك بس.
زينة بتفكير : يعني أنت مستعد تعمل أي حاجة عشاني.
سيف بفرح : أيووه والله.
زينة : بص ياسيف أنا مش موافقه إني أتجوزك بس ممكن نبقى أصدقاء بس تساعدني الأول.
سيف بحزن ولكنه قال في نفسه طب ماممكن لما أساعدها ونبقى أصدقاء تحبني.
سيف : ماشي موافق يازينة.
زينة : بص ياسيف مش هعرف أتكلم معاك دلوقت هات رقمك وهرن عليك وهفهمك كل حاجة.
سيف بفرح : هاتي فونك أسجلك الرقم.
أعطت زينة فونها لسيف.
زينة : يلا بقا يابرنس معندناش بنات للجواز يلا أتكل من هنا وعلى إتصال.
سيف : هستني بفارغ الصبر.
ثم خرج سيف.
خرجت كريمة من المطبخ وجدت زينة تجلس وتأكل موز.
كريمة : أنتي يابت أنتي العريس راح فين عملتي فيه أيه.
زينة : هكون كلته يعني عادي قولتله معندناش بنات للجواز ومشيته ههههههههه
كريمة بصوت عالي : يخربيتك طفشتيه دا الواد قالي إن هو غني وأبوه عنده مصنع ولا مش عارفه شركة دا مريش وكان هيخلصنا منك.
زينة : بصي ياكريمة عمرك ماهتعرفي تخلصي مني على قلبك كده.
دخل أحمد علي صوت خناق كريمة وزينة..
أحمد : هو أنتوا مبتبطلوش خناق.
كريمة : تعالى شوف يا أحمد يابني أختك كان جايلها عريس غني وهي رفضته.
أحمد : عريس مين والله شكله ميعرفش البت دي لو يعرفها مكنش جه.
زينة بسخرية : طب قولها بقا عشان تحل عن دماغي.
كريمة وهي تجري لتضرب زينة بالشبشب : يابايرة والله لأضربك
زينة وهي تجري لتركب على ضهر أحمد : ألحقني ياض أمك أتجننت.
كريمة : أنا أتجننت يابنت الجذمه طب والله لتنضربي.
جرى أحمد وهو يحمل زينة على ظهره ودخل بها إلى غرفتها..
أحمد وهو يرمي زينة على السرير : يخربيتك إنتي تقيلة كده ليه أنزلي بقا.
زينة : يلهوي عليك بترميني يامعفن.
أحمد : يعني غلطان إني بنقذك من الوحش اللي برا دا.
زينة : أمك إتجننت عشان العريس ههههههههه
أحمد : طب قوليلي مين العريس ده.
زينة : دا عيل سمج معايه في الكليه.
أحمد وهو يضحك : ههههههههههه سمج
زينة : أيووه والله.
أحمد : طيب يازينة المهم عايزك تنسى الماضي وتعيشي حياتك وتفكري في الجواز.
زينة بحزن : أحمد لوسمحت دي حياتي والماضي اللي بتقول عليه دا مستحيل يتمحي من ذاكرتي.
أحمد وهو يبوس رأس زينة : يلا ياحبيبتي نامي ومتفكريش في حاجة.
زينة : حاضر.
أحمد وهو يخرج نادت عليه زينة : أحمد أخبار آدهم أيه.
أحمد بحزن : حالته النفسية وحشه بعد ماعرف إن باباه مش هيقدر يمشي تاني.
زينة بصدمة : بتتكلم جد.
أحمد : وميار وطنط ناهد بردوه حالتهم وحشة.
زينة : طب أنا عايزه أروح أزورهم يا أحمد.
أحمد : حاضر بكره بعد الشغل هعدي عليكي ونروح نزورهم.
زينة بتفكير : لا بكره عندي محاضرات كتير خليها بعد بكرة
أحمد : حاضر أنا هروح عشان عايز أنام.
وخرج أحمد من غرفة زينة وذهب إلى غرفته يفكر ماذا يفعل ليخرج حبيبت قلبه ميار من حزنها.
أما زينة فقررت بأن تتصل بسيف لتعلمه بما تريد منه.
.....................................
في قصر" فادي الصاوي"