البارت الأول😘

7.3K 134 25
                                    

البارت الأول
هل تسمع هذا الصوت.؟!
وبعد ماقالت هذة الجملة أقترب الصوت منها أكثر وأكثر وكلما يقترب ترتعب وأقترب وأقترب ثم قامت بالصراااخ عاااااااااااااااااا
...............
أنا مش عارفه البت دي جننتني خالص يا أدهم يابني حاسة إني جالي الضغط بسببها ضحك أدهم فهو يعلم ماتفعله جيداً صديقة طفولته
أدهم: بعد الشر عليكي ياست الكل
زينة: أيه دا أدهم وكريمه مع بعض والشيطان تالتكوا هو إن غاب القط إلعب يافار
كريمة: مش بقولك يا أدهم أهوو حاسة إنها هتموتني ناقصة عمر
أدهم: ههههههههههه ياهبله لسه ماما كريمة بتشكر فيكي من بدري
زينة: بتنمي عليا وتقولي أيه ياكرميلا
ولم تكمل جملتها حتى أسرعت الأم كريمه ورائها بالشبشب أبو وردة
"الشبشب أبو وردة دا ياحجة كريمه عند أمهاتنا كلنا🤣🤣"
زينة: عاااااااااا ألحقني يا دومي بسرعة أنا صحبتك الأنتيم ياض
أدهم: دلوقت بقيت دومي يلا ياعره تستاهلي
دخل أحمد : في أيه ياماما هو كل يوم أصحى على الظيطه دي
كريمة: ظيطه ياصايع
وحدفت الشبشب تجاه أحمد ولكنه أسرع على أوضته ولكن هذة المره فشل النشال😂
زينة: أنا داخله ألبس بسرعة عشان متأخرش على محاضراتي
كريمة : والله ما أنتي نافعة


"لحظه هعرفكوا على الأبطال اللي بيتكلموا"
دي عيلة (زينة) بطلة الرواية زينة عندها ٢١ سنة جميلة جداً كلمة جميلة بجانبها لا شئ فهي تشبة الممثلات كثيراً بسبب جسدها الجذاب واللافت للنظر وعيناها تشبة لون البحر الزرقاوتان بتدرس تالتة حقوق عايشة مع أمها(كريمة) وأخوها أحمد
(أحمد) شاب وسيم جداً له ذقن خفيفة طويل وعيناه تشبة لون البحر زرقاوتان أيضاً عنده ٢٣ سنة متخرج من كلية هندسة ومتوظف في شركة أبو آدم ووالدهم تركهم وهم في سن صغار ولا أحد يعلم مكانه و"آدم" هو صديق طفولتهم عنده ٢٣سنة متخرج من كلية هندسة أيضاً فهو شاب وسيم ذو عضلات يهتم أكثر شئ بجسدة الرياضي فهو من عيلة غنية جداً ويدير مع والده شركاتهم.

خرجت زينة مع آدم وأحمد..
آدم : يلا ياختي أركبي مش عارف أنا لو مش موجود معاكي أنتي وأخوكي هتعيشوا أزاي من غيري هتعيشوا أزاي

زينة : غور ياض هو أنت كل يوم هتزلنا عشان بتوصلنا معاك سوق وأنت ساكت

آدم : أيووه ما أنا سواق الهانم أعمل أيه أتكلمي بأدب يابت لأفتح الباب وأرميكي

أحمد : يخربيتكوا هو أنتوا مش بتبطلوا أنا دماغي صدعت منكم
زينة : هو أنا عشان بنوته طيبه ورقيقة يعني ومش بتكلم كتيير هتيجوا كلكوا عليا
آدم وأحمد نظروا لها نظرة ببراءة وتريقة وأنفتحوا في الضحك هههههههههههههههه
آدم: أنتي طيبة هههههههههههههه ياشيخة دا أنتي مفيش نقطة براءة ولا طيبة جواكي
أحمد : سيبها سيبها هههههههههههههه
زينة : ماشي ياعرر زينة اللي مش عاجباكوا دي الكل كده بيجري ورايا وأنا اللي مش بدي لحد وش وأنتوا تستقلوا بيا يلا نزلوني أخيراً وصلت
أحمد وآدم في صوت واحد : خلي بالك على نفسك ولو حد بصلك رني علينا
نظرت زينة لهم بثقة : على أساس أنتوا مش عارفين زينة ولا أيه ولو أحتجت حاجه هكلمكوا
آدم : أسد يالااااااا هههههههه
أحمد : أخوتشي حبيبتشي واثق في قدراتك ياكبير
آدم : أنت قلبت كده ليه ياض يا أحمد يلا بينا بسرعة لأبويا هينفخنا لو أتأخرنا عن كدة

في مكان الشركة (شركة زهير أبو آدم) فهي شركة زهير للهندسة المعمارية أكبر شركات الهندسة في مصر

زهير يتحدث في الهاتف : أنا عايز أوراق المناقصة الجديدة دلوقت يا سلمي وبسرعة
آدم أبني وصل ولا لسه... طيب لما يوصل دخلهولي فوراً

دخلت زينة الجامعة كعادتها وطلتها الجميلة...
أحد طلاب الجامعة سيف ألحق وصلت يابااا.
نظر سيف : هي يعني بتديني وش ولا بتعبرني مش عارف أمته هتحس بيا وتعرف إني معجب بيها
معتز صديق سيف : وأنت يادنجوان موقع نص بنات الجامعة ومش عارف توقع دي
سيف : البت دي شرسة جداً و صعبة مش فاكر آخر مرة كنت لسة بتكلم معاها وبقولها تيجي أوصلك شرشحتلي ولمت عليا الجامعة أزاي أومال لو كنت قولتلها تعالى نروح السينما كانت عملت أيه
معتز : عندي فكرة حلوة
سيف : قوول بسرعة أخلص
معتز وهو يشير بعيداً : أيه رأيك في مني
سيف : مني مالها مش فاهم
معتز : مني صاحبتها الأنتيم حاول تكلمها يمكن تمشيلكوا السكة مع بعض
سيف : وهي مني هتوافق اممم بس هحاول




هل ستلتقي أرواحنا يوماً💔   بقلم/فاطمة قنيبرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن