البارت ١٥😘

1.2K 82 51
                                    

يلا ياقمرات لو عجباكوا روايتي شجعوني بفووت ومتابعة وشير ولو حد عندة إستفسار يقولي في تعليق😘🥰

البارت15👇

كان محمود الصاوي يجلس ويشرب قهوة في حديقة القصر.. رأته روميساء وهي في البلكون فقررت النزول لتخبر والدها بهشام.. فنزلت لتتحدث مع والدها.
روميساء : بابا أنا عايزة أتكلم معاك..
محمود وهو يبتسم إبتسامة بحب وحنان : تعالى أقعدي ياحبيبتي.
رآتهم روضة من بعيد فقررت الإنضمام إليهم..
روضة : أيه الأب وبنته قاعدين بيقولوا أيه لبعض ياترى.
محمود بحنق : أنا داخل ياروميساء نتكلم بعدين.
روضة : هو إذا حضرت الشياطين ذهبت الملائكة.
روميساء : معلش يابابا وأنتي ياماما مش لازم تتخانقوا دلوقت.. أنا عايزاكوا في موضوع يخص حياتي معلش بلاش خناق النهاردة عشان خاطري.. ممكن تقعدوا أنتوا الإتنين.
جلس محمود وروضة...
روميساء : أنا في واحد عايز يتقدملي.
محمود بسعادة وهو يقوم ليحتضن إبنته : بنتي حبيبتي كبرت وبقا يتقدملها عرسان..
روضة : قوليلي الأول ميين وابن ميين وعيلته أيه.
روميساء : أسمه هشام وشغال في شركتنا.
روضة بغضب : أنتي عايزه تتجوزي حتة موظف وكمان شغال عندنا.
روميساء : أيه الكلام اللي بتقوليه دا يا ماما أنا ميفرقش معايه أي حاجة من الكلام اللي بتقوليه ده.
محمود : ممكن يا روضة ملكيش دعوة بأي حاجة تخص بنتي خليكي في نواديكي وخروجاتك وحياتك الهاي.
روضة بصوت عالي : أنت مش طايقلي كلام براحتك بس دي بنتي ومش هوافق تتجوز من حتة موظف فقير.
روميساء : ممكن أعرف أيه الكلام ده ياماما أنا مش هتجوز غير هشام.
روضة بصوت عالي : بت أنتي لسه صغيره ومش عارفة مصلحتك.
محمود : بسسسس أنتي ملكيش تقولي موافقه ولا مش موافقه أنا أدري بمصلحة بنتي.. ثم وجه الحديث لروميساء : قوليله يجي يوم كتب كتاب عادل أخوكي هشوفه وبعدين أحكم عليه وكمان فادي يقعد معاه.
روميساء بفرح وتحتضن أبيها : حبيبي يابابا أنت أحسن أب في الدنيا.
أتغاظت روضة بما حدث فخرجت سريعاً من القصر...
أما روميساء جرت على غرفتها لتحادث هشام وتخبره بهذا الخبر السعيد...
.....................................
في بيت زينة.

كانت كريمة والدة زينة تجلس في غرفتها تمسك صورة تحتضنها وتبكي كثيراً...
كريمة وهي تبكي : خلاص زينة قربت منك وبقت جنبك وعارفة إنك هتحس بوجودها جنبك وهتخلي بالك عليها وأنا بعتهالك وواثقة إنك هيجي يوم وتعرفها..

ولكنها تذكرت إبنها أحمد لما ينام في البيت أمس ولا تعلم أين هو فقلقت كثيراً.

........................................
في فيلا "سيف البدري"

أستيقظ سيف فوجد من يحتضنه بشدة فوجدها مني فتذكر ما حدث أمس.


Flash Back

ظل سيف ومني يلعبون بلاستيشن حتى فازت مني وقامت تهلل..
مني تهلل وتتنطط : هييييييييييييه أنا اللي فوزت يابا أوباااااا
سيف : علفكرة بمزاجي أنتي فوزتي عشان أنا سيبتك مش أكتر..
مني بضحك : هههههههههه معلش أصلك خسران.
سيف : مني خلاص بقا دي لعبة يلا ننام.
ذهبت مني لتنام على الكنبة وذهب سيف لينام على السرير.
مني وقد تذكرت كلام ندا لها : سيف!
سيف وهو يستدير لها : في حاجة مالك.
مني وهي تمثل الحزن والبراءة : ضهري وجعني أوي ياسيف من الكنبة دي.
سيف : طب مش عارف أعمل أيه بس لو حابه تعالى نامي جنبي على السرير ومتخافيش مش هلمسك خالص.
مني بفرح داخلها فها هي تنفذ جزء من خطة ندا...
ونامت مني بجانب سيف فهو أعطاها ضهرة ونام..

هل ستلتقي أرواحنا يوماً💔   بقلم/فاطمة قنيبرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن