هل ستلتقي أرواحنا يوماً💔 بقلم/فاطمة قنيبر

البارت ١٨😘

يلا ياعسلات أضغطوا فوووت ومتابعة وشير عشان مغزش حد فيكوا أحسنلكوا🔪🔪🔪🔪😂 وأدخلوا تابعوا روايتي الجديدة أسمها (إغتصاب وزواج إجباري) عشان هبدأ أنزل حلقاتها جنب الرواية دي😘😘

البارت 18

كان سيف يجلس مع عائلته للإفطار وكانت مني تجلس بجانبه...
همست مني بصوت غير مسموع لسيف : ممكن أعرف أنت منمتش في أوضتك ليه..
سيف وهو يتجاهلها : معلش أما تعرفي نوع اللبس اللي هتلبسيه وقتها هقدر أنام..
حسن والد سيف : سيف أنا عايزك في موضوع مهم يخص سمعة وأسم عيلتنا..
نظر سيف لوالده بإنتباه : أتفضل يا بابا أتكلم..
حسن : أنت لازم تطلق مني مراتك..
كانت مني تأكل ولكن جاءت عليها هذة الكلمات كالصاعقة...
سيف بغضب : معلش يا بابا بس مش هقدر أطلقها..
عمر بغضب : قولتلك مش هو الشخص المناسب اللي ممكن نعتمد عليه..
سيف : تعتمدوا عليا أزاي مش فاهم وأيه علاقة ده بإنكوا عايزني أطلق مراتي..

ترقرقت عين مني بالدموع عند سماعها لهذة الكلمات.. هل أحبها بالفعل..
محمد : يا بابا مانشوف حل تاني غير إن سيف يطلق مراته..
حسن بغضب : بصوا كلكوا أنا كلامي هيتسمع سيف هيطلق الجربوعة اللي جابهالنا دي وهيتجوز من هايدي بنت منصور بيه وبكده هنقدر ننقذ نفسنا من الإفلاس وأنا خلاص كلمت أبوها والحمدلله ربنا ستر ومحدش يعرف إن سيف متجوز...

سيف : ممكن أعرف أزاي يا بابا تكرر حاجة عن حياتي بدون علم مني...طب ماعمر مش متجوز خليه هو يتجوزها..
عمر : أنا بعد موت مراتي مستحيل أفكر في حد غيرها..
حسن : البت حط عنيها عليك أنت مش على عمر
سيف : وأنا مش موافق..
ومسك يد مني وقرر الخروج : بص يا بابا أنا هاخد مراتي وأسيبلكوا البيت وأنتوا بقا أنقذوا إفلاسكوا بنفسكوا...
حسن بصووت عالي : ولد أنت عايز تطلع عن طوعي وتكسر كلامي عشان خاطر واحدة جايباها من الشارع..
سيف وهو يشير لوالده بتحذير : مسمحلكش تجيب سيرة مراتي بكلمة وحشه..
كانت مني في ذاك الوقت ينزل دموعها فقط دون صووت.. كانت حزينة مما يحدث مع زوجها ومعها وفي نفس الوقت سعيدة بإن سيف يدافع عنها...
أخذ سيف يد زوجته وكاد أن يخرج حتى سمع صراخ والدته وأخواته : حسسسسسسسسن.. بابااااااااااا
نظر خلفه ليجد والده يقع أرضاً مغشياً عليه....

أجتمعوا جميعاً في المشفى حول والدهم... كان يقف سيف وبجانبه مني كانت ترتب على كتفه وتواسيه... وكان عمر يقف أمامه وينظر له نظرات تحمل الغضب.. ومحمد وزوجته يجلس بجانب والدته يواسيها...

عمر بصووت عالي : ممكن أعرف زعلان ليه يا أستاذ سيف مش أنت السبب في اللي أبوك فيه ودا كله ليه عشان واحده متستاهلش..
سيف بنظرات غير مباليه : أنا مش هرد عليك بس عشان أحنا في المستشفى...
عمر بصوت غاضب : أنت لو عندك دم رد وأنا هشوف ممكن أعمل فيك أيه..
ذهب أخيهم محمد إليهم : علفكره أحنا في مستشفى وعيب إنكوا تتخانقوا وأبوكوا جوه بيموت ومنعرفش عنه حاجة...