البارت ٥ 😘

1.6K 68 12
                                    

ممكن فووت ومتابعة قبل أي حاجه عشان أنا والله بتعب في الكتابة حبايب قلبي والله😂😂😘😘

البارت...

كان هناك شخص في عربية سوداء يراقب زينة فأتصل الشخص على الهاتف : أيوه يا فادي باشا البنت اللي حضرتك حبيت تعرف معلومات عنها أنا ماشي وراها من لما طلعت من بيتها وهي دلوقت رايحة للسرفيس
فادي : حامد خليك وراها وأعرفلي كل حاجه عنها وترن عليا بليل وتبلغني عشان أقولك تعمل معاها أيه
حامد : حاضر يباشا
ذهبت زينة إلى السرفيس وكان مزدحماً جداً
ركبت زينة ولم تجد مكان تجلس فيه فوقفت في منتصف السرفيس..
كان هناك خمس شبان يجلسون في آخر الباص كانوا يشبهون البلطجيه وكانوا يتهامسون فيما بينهم ويتشاورون وعيونهم على زينة.
" معلش مش هسميهم بأسماء عشان هما ملهمش دور في الرواية غير بسيط"
قال الشاب الأول : وتكة أوي ياجدع مش عارف المهلبية دي مستخبيه فيين
وقال صديقه الثاني : أهي دي بقا لو مع الواحد مينامش ولا ليل ولا نهار شوف جسمها عامل أزاي.
قال الثالث : أنا عايز من الصنف دا ياجدع بحب الجسم المقسم ده
قال الأول : أيه رأيكوا نروح نجاريها يمكن تيجي معانا
قال الرابع : وهناخدها فيين ياحدق أنت
قال الخامس : عارف مكان بس أيه مفيش مخلوق يقدر يوصله
قال الثالث : بس أفرض موافقتش تيجي معانه سكة هنعمل أيه
قال الرابع : هنخطفها
قال الأول : طيب أنا هقووم أشوف كده يمكن تيجي معايه سكة بدل الخطف.
ذهب الشخص ووقف بجانب زينة..
الشخص وهو ينظر إليها نظرات شهوانية : أزيك ياجميل
لاحظت زينة بوجود شخص يقف بجانبها ولكنه ينظر إلى جسدها
زينة بنظرة شر في عينيها : نعم حضرتك عايز حاجة
الشخص بنفس النظرات : عايز كل خير ياجمييل
زينة بنظرات غيظ : أخلص عايز أيه
نظر الشخص إلي أصدقائه وشاور إليهم وتكلم : أيه رأيك تيجي معانا.
ثارت زينة بعد سماعها لهذا الكلام وضربت الشخص بالقلم على وجهه وبالبوكس في أنفه وبالرجل في بطنه نعم فزينة كانت تتدرب كاراتيه في صغرها وتعلم حركات كثيرة في القتال : القلم دا عشان تعرف أتكلمت معايه كده أزاي والبوكس دا عشان تعرف تتكلم كويس مع بنات الناس والرجل دا عشان تحترم نفسك ياحيوان يامهزق يا واااااطي.
أتلم الجميع عليهم ومن وسطهم الأشخاص الأربعة الذين كانوا يتهامسون عليها وذهبوا ليروا صديقهم الخامس الذي قامت هذه الفتاة الشرسه بضربه
أخذوا صديقهم من تحت براثن هذه الزينة التي قلبت على مصارعين الكاراتيه أخذوه وهو ينزف من أنفه ويتألم كثيراً.
وقف السرفيس في منتصف الطريق و أصبحت زينة تتحدث بصوت عالي مسموع : عارف ياحيوان لولا إنهم بعدوك من تحت أيدي أنا كان ممكن أعمل فيك أيه.
كان الجميع يشاهدون ما يحدث ولا يتحدثون بحرف.
زينة بعصبيه : نزلني هنا ياأسطي.
نزلت زينة من السرفيس وهي تريد قتل جمييع من يقابلها.
الشخص الذي قامت زينة بضربه : أنتوا واقفين تتفرجوا عليا وأنا بنضرب من بعييد.
صديقه بضحك : هههههههههههه أنا مش مصدق اللي أنا شوفته دا كله يطلع من الحلاوة دي
الشخص الذي قامت زينة بضربه : وأنت فاكر هعدهلها كدة أنا مش هسيبها بنت الكلب دي لازم أعرفها هي أزاي تمد أيدها عليا.
صديقه الثاني : ياعم قول كلام غير كده دا كسرتك وأنت مقدرتش تعمل حاجه.
الشخص المضروب بعصبيه : يلا بينا بسرعة ننزل وراها
صديقه الرابع : أنت ناوي علي أيه.
الشخص المضروب : هنعرف هي عايشه فيين ولما تجيلنا الفرصة هنخطفها ونعمل فيها كل اللي نفسنا فيه.
صديقة الثالث : طب يلا بسرعة قبل السرفيس ما يمشي وهي تبعد عن عنينا..
نزلوا جميعاً وراء زينة ليراقبوها ولكن دون أن تراهم.
"مش عارفة يازينة شكلك  هتعملي عداوة مع الرجالة كلهم  😂😂😂"
زينة وهي توقف تاكسي وتركب لتذهب إلى جامعتها وتحادث نفسها : منك لله يا أدهم أنت وأحمد على اللي عملتوه فيا.

هل ستلتقي أرواحنا يوماً💔   بقلم/فاطمة قنيبرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن