Part 16

152K 2.7K 519
                                    

ليرى جونغكوك إسمك تحتضن شابا، و تبدء نيران الغيرة في أعين جونغكوك، فكوك علم من هو ذلك الشخص، إنه حبيب إسمك السابق في الثانوية، بدون سابق إنذار أحست إسمك بصفعة قوية لتسقط أرضا.






كوك     : (بغضب و صراخ) إذا هاكذا ، أرى أن العاهرات لا ينفع معهن اللطف..
إسمك  : لا لقد فهمت الموضوع غلط.



لم يستمع لها و بدء بلكم ذلك الحقير، الذي تجاوز حده، فقد حذره كوك قبل سنتين بالإبتعاد عنها لكن لم يسمع و طبق ما في رأسه، و ها هو جلب لنفسه
المتاعب، بقي يلكمه حتى أغمي عليه، و الأخرى تترجى أن يتوقف، إستقام كوك بصمت و وجهه تحول للبرود و الرعب، و هو يضغط على قبضة إسمك، و أخذ هاتفه متصلا على رجاله، لكي يأخذو الحثالة للمقر لموته على يد كوك.



كوك  : أما أنتي إصمتي حسابك بالبيت.

أدخلها السيارة بعنف، و بدء يسوق السيارة بجنون و إسمك إكتفت بالبكاء و الندم على زواجها منه، و على أبيها الذي زوجها من مختل عقلي، متملك، سادي ، قاسي، كل الصفات تتجمع فيه، لطيف في بعض الأحيان، مرعب، بارد، سادي، هي الأن مصدومة من تصرفاته، و تتسائل هل تلك التصرفات عمدا أم بدون وعي بسبب الغضب الذي أعمى عيناه، نفت إسمك تلك الأفكار و وجهت نظرها لكوك لتحس بالسيارة توقفت،  و هي تعلم الجحيم الذي ينتضرها، ليوجه أيضا كوك نضره لها و نزل متوجها نحوها، أمسك بمعصمها بقوة و توجه نحو القصر، و تلك الخطوات السريعة تدب الرعب في قلب إسمك، و نضراته المرعبة و الحادة للخدم.




كوك : أنتم مطرودون إلى ال خ ا ر ج.





أطاع كل من الخدم و الحراس جونغكوك و خرجو بحزن شديد، راود إسمك الندم لأنها هي السبب في طردهم، و هي تفكر لتحس بصفعة قوية إخترقت وجهها، و تطرح أرضا، خذلتها دموعها ، و الأخر لا رحمة له، لا شفقة، وجهت نضرها له بحقد تنضر في تلك الأعين المحمرة من الغضب.



كوك    : (بصراخ) برري لي، لديك خمسة دقائق.
إسمك : (بخيبة أمل) أتعلم كنت أتوقعك تغيرت يا جونغكوك، حاولت نسيان كل ما فعلته لي في الماضي، رغم كل شيء ضللت أحبك، لكن ليس بعد الأن، كيف لك أن تمد يدك على زوجتك.
كوك   : أغربي عن وجهي، لديك دقيقة، أنا من الأن فصاعدا إعتبريني غير موجود، إصعدي للأعلى، و إلا غيرت رأيي، إن زدت كلمة واحدة سأطبق العقاب الذي كنت أنويه لك قبل قليل، إن لم تتحركي سأريكي الجحيم يا إسمك.





نهضت إسمك مسرعة إلى الغرفة، خائفة من غضبه، أما الأخر توجه نحو الأريكة و للمرة الثانية  نزلت دمعة من على خديه و هو يدخن سجارته محاولا نسيان همومه، مرت ساعتان، لتنزل إسمك بهدوء نادمة على كلامها لجونغكوك، فهو أصبح يكرهها، لتلاحظ الوسيم جالس على الأريكة، ينظر للفراغ، و هي تتسائل هل هذا هدوء ما قبل العاصفة توجهت نحو المطبخ و الأخر لم يزح نظره لها، بقي ينظر لنفس المكان في الفراغ و ملامحه تظهر اليأس فهو متملك فقط معها، أراد فقط أن تكون له، بينما إسمك بالمطبخ أعددت العشاء لكوك و هي نادمة، توجهت بخطوات هادئة لكي لا تزيد من غضبه، بقيت تقترب شيئا فشيئا حتى وصلت و هي تنظر له، و رائحة السجائر تفوح منه و عروقه البارزة و عطره الرجولي، و علامات الحزن على وجهه.





إسمك : جونغكوك، لقد أعددت العشاء.
كوك    :  (لا رد، و لم ينظر لها حتى)
إسمك : جونغكوك أرجوك تعال للأكل، أرجوك أنا أسفة.



إستقام كوك من الأريكة، و صعد للأعلى لغرفته ليستحم، فكر كوك كثيرا و قرر معاقبتها بطريقة مختلفة، أما إسمك دمعت دموعها ، فهي لم ترى كوك في حياتها هكذا، إكتفت من البكاء و توجهت للمطبخ و رمت الأكل في الزبالة و غسلت الصحون و نظفت الأريكة من السجائر، و توجهت للغرفة، عرفت أنه يستحم لذا جهزت له ثيابا، و جلست تنتظر خروجه.
مرت نصف ساعة و خرج بنشفة تغطي فقط عضوه، بقت تراقبه بصمت، ليرى كوك الملابس التي جهزتها إسمك، لم يلبسها و توجه إرتدى غيرها، و هنا تفاجئت إسمك هل حقا يعاملها هكذا، و بعد إرتدائه الملابس، بدء بالتحرك خطوات للنوم لأن الوقت متأخر، جلس من جهته للسرير و لم يتكلم مع إسمك و لا لمسها و لا حتى نظر لها، ما هي ثوان ليسمع ذلك الصوت الأنثوي الذي لطالما يعشقه.





إسمك : جونغكوك لما لم تأكل، أنا فعلا أسفة.



لم يرد عليها كوك، لتتوجه للجهة الأخرى من السرير، و جلست بجانبه ، و تلك الأنفاس التي خدرت إسمك و عطره الرجولي و عروقه البارزة، لاحظها تجلس أمامه ، لكن هو لم يعيرها إهتماما، حاولت إسمك جاهدة  مع كوك لكن بدون فائدة، مرت ثلاث ساعات و ها هي إستسلمت للنوم، و أسندت بدون شعور رأسها على كتف كوك   ، بقي يتمعن في وجهها و بتفاصيلها الجميلة و المثيرة في جسدها لكن سرعان ما إستقام و حملها واضعا إياها في جهتها من السرير، و هو يضعها تأمل للحضة وجهها، و قبلها بسرعة و توجه للنوم و هو حزين فهي جرحته بكلامها     .








حل الصباح.












- لَـنْ أَسْـتَـسْـلِـمْ - ✨🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن