كوك : سنستدرجها شيئا فشيئا، أنت دورك في المتشفى و ألمانيا، ستأخذها معك حتى تلد، و سأخذ الطفل، أكيد لن أتركها لحريتها، ستعاقب العاهرة ، أما أنا في هذه الفترة سأهددها بالتخفي و سأمثل عدم المعرفة، ستطبق الخطوة بالتفصيل و يمكن أن تغير، المهم أنك ستعتني بها فقط من أجل الطفل أما هي فسأريها الجحيم بعد تسعة أشهر.
ريكي : أنا أثق بك.
كوك : التاسعة مساءا غدا، لا تنسى.
الرجوع للأحداث :
7: 30 am
ها هو يستفيق و من غيره جونغكوك بكل برود يكسو ملامحه اللطيفة، لينتفض من مكانه، دخل للحمام مباشرة كالعادة، و النران مشتعلة في قلبه، إنتهى من الإستحمام، توجه لهاتفه و الإبتسامة لا تخلو وجهه.
كوك : رأته ( ضحكة خبيثة.)
توجه لغرفتها بعد تلك الكلمة و إبتسامة جانبية مرسومة على وجهه و تحمل الكثير من المعاني. طرق خفيف، بدون رد، مرة أخرى، بدون رد، ليدخل الحضة شعر بالخوف من حدوث شيء لها و صراع بين قلبه و عقله، ليفتح سمع صوت الماء بالحمام ليطمإن، جلس في السرير منتضرا يعصفح هاتفه، إلى أن خرجت تجفف شعرها بالمنشفة و هي مرتدية بيجاما للبيت تبين بعض الشيء من مفاتنها ، و هي تناظره بصدمة ، و هي تقول بنفسها، هل جونغكوك دخل غرفة غير غرفته ما هاذا مستحيل أنا أحلم.
كوك : ( في نفسه) متى سينتفخ بطنها، أنا حقا أريد رؤيته، العاهرة. إسمك : ما الذي تفعله هنا. كوك : (بنبرة عادية لأول مرة) سيعود الخدم بعد ساعة، و جهزي نفسك هناك ضيوف الليلة. إسمك : و لما الخدم. كوك : تريدين طردهم مرة أخرى. إسمك : لل لا.
إقترب منها ببطء واضعا يده على بطنها.
كوك : (في نفسه) هل أسامحها، أم سأعاقبها. إسمك : كوك ماذا تفعل إبتعد. كوك : (بحدة، رعب) إصمتي، أضنني أعطيتك أكثر من قيمتك.
ثم خرج و جدران تلك الغرفة تكاد تهدم على رأسها، و هي تسمعه يكسر كل شيء بالقصر، فقط أصوات التكسير.
إسمك : (بخوف) لا يمكن هل عرف، من هو ذلك الحقير.
..
في ما سبق :
لتخرج تحت غضب الوحش، تاركة له الغرفة، كانت تلك الوسيلة الوحيدة لإسمك، توجهت لغرفة أخرى، و هي تدخل بخطوات متعبة، تتسطح بهدوء، لتتلقى إشعارا من هاتفها فجأة، إستغربت للحضة، لتفتحه ، كان مقطع فيديو، لم تعرف محتواه لتفتحه، و هناك الصدمة لدرجة إصفرار وجهها
إسمك : م مممم..
ما هي إلا ثواني تتلقى إتصالا من نفس الرقم المجهول.
...... : أضنكي خائفة و جالسة وحدك، أوو أين هو أب طفلك .
إسمك : من أنت و كيف حصلت على المقطع.
....... : تريدين مني إخبار الوحش جيون جونغكوك.
إسمك : (ببكاء) أرجوك لا لل لا.
....... : سأفكر ، و أنت تعلمين سأتصل مرة أخرى، سنتحاور على المقابل.
