- لَـنْ أَسْـتَـسْـلِـمْ - ✨🔞

Part 25

منذ تلك اللحضة قررت معاملته بنفس الطريقة و لا تهتم لكلامه الجارح، و تلك الأفكار ليقاطعها الصوت الرجولي، أحست بهالته المرعبة تخرج من الحمام، فقط بمنشفة تستر ذكوريته.

كوك : (ببرود كالعادة) جهزي ملابسي.

إنتفضت لأول مرة بهدوء مما أثار صدمة الأخر، لأول مرة تذهب بلا تذمر و لا حتى خجل، فهو متعود على خجلها و ذلك ما يرضي كبرياءه كرجل، تقدمت الأخرى بخطوات بطيئة فهذا أول حمل لها و لم تتعود بعد على بطنها  و التقلبات الهرمونية فترة حملها، أحضرت له ملابس نوم، وضعتها فوق السرير، كان جومغكوك يود التكلم لكن فجأة ذهبت إسمك للحمام مسرعة سبب شعورها بالإستفراغ، مما أثار قلق الأخر ، بقي ينتظر ريثما تخرج، لتخرج و أخيرا و هي كان عاديا بالنسبة لها .

كوك    : (بقلق) ماذا حدث هل أنت بخير.

إسمك :  (ببرود) بخير، إنها فقط أعراض الحمل.

كوك    : (بحدة) ما هذه النبرة تحدثي بإحترام.

إسمك : أعلم أعلم، و الأن أريد النوم.

لم يدعها تتقدم، فقط بكلمة منه تدب الرعب في قلب أي شخص خصوصا هي، سمعت تلك الكلمة "توقفي" و كانت بنبرة حادة، مرعبة، باردة، كل الصفات تتجمع فيها، توقف مكانها محاولة كبت خوفها.

كوك    : (بحدة) ما بك هاكذا، ألم يعجبك كونك حامل.

إسمك : أضحكتني جيون، من اليوم الذي رأيتك فيه و أنا أتعذب، حتى قبل ذلك الزواج اللعين.

كوك   : (بصراخ) لعين هاا أعيديها مرة أخرى  و سأريكي يا عاهرة.

إسمك : لن أعيدها فقط أريد النوم.

توجهت لجهتها معطية للأخر بظهرها مما أثار غضبه لحد اللعنة، لم يستطع التحمل و توجه لها ممسكا بيدها بقوة مما أثار إستيقاض الأخرى، و أثار خوفها و بشدة.

كوك :  (فاقدا السيطرة) إسمعيني يا فتاة، إن لم تلتزمي حدودك أقسم أني سأقتلك، أنت و الذي ببطنك، أتسمعيني ، و أنت تعلمين سأفعلها.

..

لم تغيضه بأي حرف، هو حقا غاضب، إكتفت بالخروج من الغرفة حجة ذهابها للمطبخ، و تلك الدموع تتوالى كالمطر، و الأخر يحاول تهدئة نفسه بصعوبة.

......