مرحباً
اليوم قد مر شهرين علي إستفاقتي ، إنه يوم مهم حقاً ، اليوم قد خطوت أول خطوة بقدماي بدون عكازي !
أنا سعيدة لكن أحدهم كان أكثر سعادة لدرجة أنه قد حملني عالياً يدور بي أمام الاطباء والممرضين الذين يصفقون عاليا بسعادةطوال فترة تواجدي وطدت علاقتي بالجميع ، لذا جميعهم يحبونني هنا كثيرا
ذهب طبيبي بعد أن أخبرني بأنني الآن مستعدة للخروج واستكمال أدويتي بالمنزل
" الآن يمكنني الخروج معك بموعد صحيح ؟! "
أنا سألت يونغي الذي ينظر إلي بسعادة عارمة" بالطبع ! الآن يمكننا الخروج معاً بموعد ! "
إقترب يضمني إليه بخفةفصل العناق يسألني بحماس
" أذا ... أين تريدين الذهاب ؟! "" هل يمكننا الذهاب للشاطئ ؟
إشتقت للشعور بملمس الرمال والمياه ! "
سألته مرة أخري متمنية موافقتهصمت قليلا ثم عاد ينظر إلي
" اذا لنذهب للشاطئ بموعدنا الأول ! "صفقت بيداي بسعادة ثم يدي إمتدت تحتضن خاصته بدفئ لطالما لم أجده سوي معه.