أستغرقني أربعة أيام لأتعافي من نزلة البرد الشديد التي التقطها ، تبا لجهازي المناعي الضعيف حقا ولكن الشئ الجيد أنني بدأت أراسل يونغي ...
هو حقاً شخص لطيف عكس ما يظهر منه ، استمر يحادثني ويطمأن علي كثيرا رغم إنشغاله ، بدأت بـ
" كوني بخير " صغيرة والآن نحن نسرد تفاصيل يومنا لبعض ، هل حقاً لو لم أمرض لم أكن لأعرف هذه النسخة من يونغي ؟!
حسنا شكرا لكَ يا جهازي المناعي الضعيف !عدت أخيرا واستقبلني الجميع بالترحاب ف انا برغم كوني هادئة معظم الوقت الا أنني محبوبة من معظم الطلاب ، حتي وإن لم نتحدث ، فقط أراهم يمرون جواري ذهابا وإيابا ويلقون التحية وانا اردها بإبتسامة ، هكذا اعتدت منهم وهم اعتادوا مني .
" ياا مينجي ! "
صوت اعرفه جيدا ظهر ، بحثت بعيناي عن صاحبه ورأيته يلوح لي" مرحبا برجوعك ! "
هو قال وانا فقط كنت اتأمله حتي جذب انتباهي إليه" أشكرك يونغي لقد أتعبت رغم إنشغالك ، تطمئن علىَّ وترسل لي ما فاتني ، انا حقا شاكرة لك "
" انا لم أفعل شيئا ، فقط إهتمي بصحتك "
فقط رحلنا كلٌ في طريقه ، لكن لم تخلو هواتفنا من بعض الرسائل والممازحات واحيانا النكات السخيفة التي يقولها لي والتي هي بالأصل لرفيقه جين ف أضحك علي ردات فعله عليها
ماذا عني ؟ أنا أشكره للمرة المئة اليوم وهو يجد ذلك لطيفا فيظل يكرر كلمة لطيفة كلما سنحت الفرصة ، حقاً تلك النسخة منه لطيفة أود أن أبتلعه
......................
أعتدنا الرحيل سويا بعد أن علمت أنه يسكن بنفس طريقي لكن ابعد بقليل ، فأصبح يوصلني أحيانا ونلتقي أحيانا أخري بالطريق ، محادثاتنا تصبح رائعة وصوت ضحكاتي علي تململه وكسله من كل شئ فقط يملأ الأجواء حولي ..
أخبرتني صديقتي أنها تري شيئا مختلفا في عيناي ، تري دفئ ولمعان رائع ، حتي أنها تخبرني أن وجهي يزداد جمالا مع جمال ضحكاتي ، أحببت الأمر جدا وأصبحت أعتاد عليه كثيرا وكثيرا
إنه دافئ ويمدني بالقوة والكثير من الراحة ، هو فقط أصبح مصدر اطمئنان لي ...