" حسنا الآن فهمت لما طلبت مني ارتداء ملابس مريحة "
أنا تحدثت أنظر بإتساع للمكان من حولي والحماس يغمرني ، لقد أخذني لمدينة الملاهي !" هيا لنستمتع ! "
لم ينتظر ردي حتي بل جذبني سريعا للداخل وبدأنا بتجرية الألعاب ، يبدو أنها ليست أول مرة له ، لكنها الأولي لي ، علي ما اتذكر ف أنا لم أحظي بهذه التجربة منذ كنت ف الخامسة وانا الآن ف السابعة عشر لذا لا اتذكرها البتة" هذا .. حقاً .. راااائع ! "
أنا صرخت من فرط حماستي بعد نزولنا من قطار الموت السريع للمرة الثانية ، حقا لقد كنت كالطفلة اسحبه هنا وهناك لتجربة كل شئ وهو فقط يومئ لي ويشاركني بسعادة" هل أنتي سعيدة لهذه الدرجة ؟! "
سألني ونحن نسير نحو بعض المقعد للإستراحة قليلا" وكثيييرا جدااا !
أنت لا تعلم كم تمنيت تجربة هذا لكن لا معني لها دون صحبة رائعة مثلك ! "هو إبتسم وأنا عدت لأمرر عيناي هنا وهناك وأري الأطفال سعداء باللعب مع آباءهم
" أنا جائع لنأكل شيئا "
.
.
.
.
." المكان رائع .. "
كان مطعما هادئا بجوار الشاطئ ، طاولتنا كانت بجوار النافذة لذا كنت مسحورة من جمال المنظر أمامي" ما رأيك أن ننتهي ونسير قليلا ؟! "
" بالتأكيد ! "
أجبته بحماس أنظر لعينيه ، هناك شئ ما بها.
.
." هيا يونغي اخلع حذاءك "
أنا قلت وانا تقريبا داخل المياة وتغطي نصف قدمي السفلي" ستمرضين ، اخرجي الآن "
" ابدا !
هيا تعال !! "
خلع حذاءه يتقدم نحوي لأجذبه بسرعة وأمسك إحدي يديه والأخري أقوم برش الماء عليه" حسنا أنتي من بدأ "
هو قالها وانا فورا هربت من أمامه بعد أن ملأ كلتا يديه وألقاها عليكنت أضحك بصوت عالِ وهو أيضا ، شعرت بسعادة كبيرة .. شعرت بدفئ جميل .. كأنني أمتلك الكون بأكمله
شكرا لك يونغي علي وجودك بحياتي !