صباح الخير جميعا
حقا اعتذر لغيابي الطويل لكنني أشعر بسعادة عارمة وأردت مشاركتكم ..
اليوم ، وبعد 23 يوما من طلب يونغي لي للزواج ، نخن نخطط لحفل زفافنا أخيرا !
اكتفينا بالخطبة البسيطة حينما تقدم لي ، كانت أكثر من كافية لكلينا تلك اللحظة .
قابلت والديه وحقا هما شخصان لطيفان جدا ، والدته سعيدة للغاية كونها منذ زمن تتمني أن يكون لديها إبنة أنثي ، والده صارم قليلا لكنه طيب القلب وأري في عينيه حبه الصادق ليونغي
أما شقيقه الأكبر فهو كتلة متنقلة من اللطافة والمرح ، علي عكس يونغي فهو مرح أكثر منه قليلا ويتحدث أكثر منه كثيرا .. ويواعد فتاة تنافسه في اللطف ورقة القلب أيضا .
حقا إنهم العائلة التي لطالما أردت الحصول عليها ..
أحتسي مشروبا مثلجاً من إحدي أنواع القهوة بالحليب وبعض الاضافات الشهية مع قطعة من الكعك بينما اكتفي يونغي بالأمريكانو خاصته نتبادل أطراف الحديث عن هذا وذاك
كنا مشغولين جدا في الفترة الماضية استعدادا للحفل كما أن يونغي كان يجهز شقته ببعض الأشياء الجديدة ولم نكن نري بعضنا الا قليلا وحتي هذا القليل كنا نتحدث فقط عن ما انجزنا وما بقي قيد التجهيز لذا .. هو قرر أن ناخذ عطلة من كل تلك الأشياء
" حقا لقد كنت أحتاج لشئ كهذا منذ مدة ! "
تحدثت أتناول من الكعك بسعادة
" لقد تعبنا كثيرا الفترة الماضية لذلك نستحق مكافئة "
رد يغمض عينيه براحة
" أجل لكن .. هل أنهي العامل تركيب الزجاج ؟
حسنا ماذا عن أدوات المطبخ ؟ أيضا الحديقة تحتاج لمن يعتني بها و ... "
" يا يااا يااا .. لا حديث عن الأعمال اليوم ، فقط اي شئ غير ذلك "
" لكن انا لازال لدي بعض الاسئلة .. ماذا عن غرفة المعيشة ... "
" آييش .. حقا أليس لديكي شيئا آخر !! "
قاطعني بتذمر يغمض عينيه ويوجه إصبعه ناحية وجهي
" لا أعرف .. حسنا لأفكر قليلا ...
هممم ، اذا ما هو أكثر شئ جذب إنتباهك وشغل عقلك مؤخرا وسط كل تلك المشاغل ؟! "
" أنتِ ! "
..........
دائما ما تخطف قلبي وتحلق به عاليا مين يونغي ! 🖤
