صوت طرق الباب لتدخل أمي وصديقتي يلقون التحية بينما أنا ويونغي نجلس انا أحدثه بينما هو فقط ينظر لي ...
لحظات ودخلت الممرضة تطلب مني أن أتجهز للعمليةأعطتني بعض الملابس لأذهب لدورة المياه تساعدني أمي ومي راي بينما هو بقي بالغرفة بمفرده
" هيي ، لما تبدو كإمراءة حامل علي وشك الولادة ! "
أنا نطقت عند عودتي للذي أمامي يقضم أظافره من التوتر" ماذا ! "
هو استوعب ما قلت ليصرخ معترضاً" أجل أنت ! "
قلت أخرج لساني له بينما أنظاره تتبعني وأنا اعود لسريرياستأذنت أمي لتخرج بغية إحضار شيئا ما وأخذت مي راي معها
هي تريد ترك بعض الوقت لنا بمفردنا ..
هو تقدم ناحيتي بنية جلوسه علي الكرسي لكن انا فقط جذبته إليَّ أعانقه وهو تفاجئ قليلا
" فلنبق هكذا قليلا همم .. "
عانقته طويلا ، طويلا جدا وهو لم يمل ، فقط يعانقني ويمسح علي شعري" سوف تعودين صحيح ؟! .. "
هو سأل بإختناق وغصة دليل علي كبحه لدموعه" سأعود .. لأجلك ! "
قلت أشد علي عناقه بضعف أستشعر الدفء منه.................................................................................