مرحبا مجددا ..
مر ثلاة أشهر أخري علي الثلاثة الماضية ليكن الإجمالي ستة أشهر بدون يونغي ..
تبقي أربعة فقط .
أوه ألم أخبركم ؟ أخبرني الطبيب إن لم أخضع للجراحة .... نعم تلك التي نسبة نجاحها 10 بالمئة لن يكون أمامي سوي إثنا عشر شهرا فقط
عامُ واحد ، مخيف ها ، أن تعلم موعد موتك .. إنه لشئ صعب حقا
يونغي الذي استمر لمدة شهرين يحاول لقائي ، يستمر بالاتصال بي وارسال الرسائل التي يظن أنه قد أخطئ بشئ ويعتذر عليه !
لمَ واللعنة يعتذر او يظن نفسه مخطئا !
عندما لم اتحمل ذلك قابلته ، كنت بحال مقبول وقتها ونجحت بجعله لا يلاحظ تدهور حالتي
" لمَ تتجنبينني ، ولمَ لا تردين علي إتصالاتي ... لمَ تريدين الإنفصال عني ؟
هل أخطأت بشئ ؟ يمكنني أن أصلحه أقسم لكِ ! "
تحدث دفعة واحدة بصوت مهزوز يملؤه الحزن
إنه .. يمزق .. قلبي !" يونغي ... "
نطقت وانا أنظر له ، تركته يتحدث ويقول كل شئ حتي يتسني لي رؤيته لآخر مرة بشكل واضح .. أريد تذكر كل تفاصيله ، أريد أن تتفحصه عيناي جيدا .. لآخر مرة !" أنت لم تخطئ بشئ ..
انا من تريد الإنفصال ، آسفة ولكن ... انا لم أعد أحبك كما مضي
لا تتواصل معي مجددا "
بصوت مختنق ونبرة باردة ألقيت كلماتي ، نهضت من مكاني لأشعر بدوار ، تمالكت نفسي لكي لا يلاحظ لكن صدمته جعلته غير واعيخرجت لأركب سيارة الأجرة التي كانت تنتظرني أحبس دموعي قدر المستطاع
ومنذ ذلك اليوم لم أري يونغي مطلقاً ...
أشكرك يونغي علي كل لحظة جميلة قضيتها معك ، وآسفة لأنني تسببت بشعورك بالألم .
..................................................................................