" إلهي هذا حقاً راااائع ! "
تحدثت بصوت مرتفع أشبه بالصراخ أسير حافية القدمين علي الرمال ، أستشعر الهواء اللطيفلقد أخذني للشاطئ حقاً !
لقد مر أكثر من عام منذ رؤيتي للشاطئ ، إشتقت لملمس الرمال والمياه بقدماي
يا له من شخص .. رائع !سبقته قليلا من فرط سعادتي لأنظر للخلف وأراه يراقبني مبتسماً لأعود بنظري للأمام وأغمض عيناي وأفتح ذراعاي للهواء
قد أوشكت علي الشروق الآن
شعرت بيداه تحاوطانني من الخلف لتنزل يداي تلقائياً وتستقر علي خاصته
" أنا حقاً سعيدة ، سعيدة للغاية ، سعيدة جداا ! "
قهقه بخفة بينما ينظر لي
" كل هذه السعادة لأجل شروق الشمس فقط ! "" لا ..
لأجلك أنت يونغي !
أنت رفيقي الوحيد ، قد لا أستحق كل ما تفعله لأجلي ولكن .. ولكنني .. لا توجد كلمات كافية لأصف لك مدي شعوري ، أنا حقاً ممتنة لكَ "" لا توجد كلمات كافية لأصف لكِ أنتِ مدي حبي لكِ ، أنتِ ملجأي الوحيد لذا ... "
سكت قليلا ليتركني ويقف أمامي ، إنحني علي ركبتيه ممسكاً علبة بلون القطيفة الأحمر بيده
" يونغي ! "
" قد أكون أحمق ، عصبي أحيانا وبارد أحياناً أخري ، قد لا أكون الأفضل لكن .. سأبذل ما بوسعي لتكوني سعيدة معي ...
مينجي .. هل تقبلين الزواج بي ؟! "
كنت مصدومة للغاية ، لم أتوقع ابدا أن يفعل ذلك !
" يمكنكِ التفكير كما تشائين ، يمكنني الإنتظار .. سأنتظركِ "
" أنا أقبل ! "
قاطعته سريعا ليتفاجئ لثوانِ ثم نهض يضمني بأكثر عناق لطيف ودافئ شعرت به في حياتي كلها !" إلهي لما فعلت هذا وانا بهذا الشكل !
انا حتي لم أتجهز ومازلت برداء المشفي ...
إبتعد سأبكي الآن حقاً "
حاولت إبعاده أتحدث بحزن درامي لكنه رفض إفلاتي" لو لم تقبلي حقاً كنت سأخطتفكِ ، جيد أنكِ فعلتي سيدة مين مينجي ! "
مازح قائلاا ومازال يعانقني وبصوته سعادة عارمة وكان وقع كلماته الأخيرة علي قلبي شديداً" أنا حقاً أحبك مين يونغي ! "
.......
To be continued :"))