-7-

45 11 1
                                    

منذ مباراة يونغي وأنا اعتدت أن اتناول الطعام معه بالمدرسة ، إنه كسول ولا يحضر لنفسه أي شيئ ليأكله ، كنت أتقاسم معه الطعام بعدها بدأت أجهز له خاصته كل يوم ، حتي أنه إعتاد ذلك وأصبح دائما يسألني " أين خاصتي ! " أكاد أبتلع كتلة اللطافة هذه حقاً

" يونغي .. "
أنا تقريبا صرخت أنادي عليه عندما رأيته يقف مع صديقين آخرين له

" مينجي .. ماذا تفعلين هنا ؟! "
هو تحدث ويبدو متفاجأ من رؤيتي لكنه سعيد ، نظرت لصديقيه ليعرفنا علي بعضنا

" هذان جيمين وهوسوك رفيقاي بالسكن ! "

" مرحباً أنا مينجي "
هما سلما علي ولكن اشعر بشئ غريب ، هما يبدوان كأنهما يعرفانني او شئ كهذا ، حسنا لا يهم الآن

" إذا ماذا تفعلين ؟! "

" آه كنت أحضر بعض الأشياء للمنزل ومررت من هنا في طريقي للعودة "

" هل أوصلك ؟! "

" لا ، أمي تنتظر بالسيارة ستقتلني إن تأخرت ، آراك لاحقا ها ، وداعا أصدقاء يونغي "
نفيت أضحك ويومئ هو لي
تركتهم وبدأت أسير لكن سمعت أحدهما يسأله
" أهذه هي ؟! " ليخبره الآخر أن يصمت ، هل يتحدثان عني !

" مع من كنتي تتحدثين ؟! "
سألتني أمي وأنا صعدت بالمقعد المجاور لها

" يونغي وصديقيه لكن لا أعرفهما "

" إذا هذا هو يونغي خاصتك !
حسنا إنه وسيم "
قالت تغمز لي

" أمي ! ... "
آنتحبت لتضحك علي وتشغل محرك السيارة لننطلق نحو المنزل

.
.
.
.
.
.

ب

ما أن اليوم عطلة فكرت في الاستلقاء فقط دون فعل شئ ، كنت ممدة علي فراشي انظر للسقف افكر ف اللا شئ حتي صدر صوت رسالة من هاتفي
" متفرغة ؟! "
كانت من يونغي وانا فورا رددت عليه " أجل "

"ما رأيك بالخروج ، هل لا بأس ؟! "

" بالتأكيد ، الفراغ يكاد يقتلني "

" حسنا سأمر عليكي في الخامسة ، ارتدي ملابس مريحة "

لماذا يريدني ان ارتدي ملابس مريحة ، مهلا الخامسة ! اي بعد ساعة ، علي الإسراع !

نهضت لأغتسل وأجفف شعري ، تعلمون انا ذات شعر أسود متوسط الطول ، دائما ما انتحب لأمي لكي أقصه أو أغير لونه لكن عندما فعلت واخذتني لصالونرالتجميل انا حرفيا بكيت وهربت بعيدا وظلت تضحك علي لإسبوع ...

أخرجت بنطالا اسود واسعاً قليلا وتيشيرت يطابقه به بعض الكتابة باللون الأحمر الداكن ، رفعت شعري ذيل حصان مع غرة أمامية ، أحمر شفاه خفيف وبعضا منه علي وجنتاي ، رموشي ليست بهذا الطول لذا انا أحب وضع الماسكرا ، قليلا فقط

إنتهيت علي الوقت تقريبا لأري رسالة منه
" أنا أمام منزلك "
كانت أمي تعلم بالفعل بخروجي لذا وانا أرتدي حذائي الرياضي الأبيض سمعتها تفتح الباب وتسلم عليه
تقدمت لهما ورأيته يبتسم لها بخجل يحك رقبته وهي تربت علي كتفه ! أمي ماذا فعلتي الآن !

....

|| عناق || M.YGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن