مرحباً !
هل إشتقتم إلي لأنني إشتقت لكم كثيرا ؟!
لقد عدت أخيرا للمنزل بعد مرور عام تقريباً ..
إشتقت لغرفتي ولسريري حقاً .لقد عدت بالأمس مع يونغي ، لقد أتي مبكرا جدا ، جدا لدرجة أنني كنت لا أزال نائمة
شعرت بحركة خفيفة لأستيقظ وأراه يجلس علي الكرسي أمامي ينظر إليفي البداية ظننت أنني أحلم لذا تقلبت علي الجانب الآخر وأكملت نومي ، لكن بعد دقائق سريعة فتحت عيناي ونظرت إليه لأجده يبتسم
" يونغي ! أهذا أنت حقاً ؟!
أهناك خطب ما ؟! "كنت مشوشة كوننا بعد الفجر بقليل ولازالت السماء مظلمة
ضحك بإحراج وهو يحك رقبته مشيراً للنافذة
" دائما ما كنتي تريدين رؤية شروق الشمس لذا .. "يا إلهي ، أريد أن أبتلعه !
كيف له أن يتذكر شئ قد نسيته أنا !" هيا بنا أمامنا فقط نصف ساعة ! "
قالها بحماس بينما يناولني معطفه أرتديهفي البداية ظننت أننا سنشاهده من النافذة او سنذهب للحديقة ، او ربما للسطح لكن هو أخذني لأسفل نسير بهدوء نحو الخارج وهو يهمس لي
" ما رأيكِ ببعض التشويق ؟! "" ماذا تقصد ؟! "
" ششش أخفضي صوتك والا رآنا الحراس ! "
" ماذا ؟!
الا يعلمون أنك هنا ؟! "
تحدثت بصدمة" لا .. سآخذك ونهرُب معاً ! "
إبتسم بإتساع ونحن ننحني أسفل نافذة رجل الأمن بجانب البوابة الخلفيةركضنا بخفة نعدو للخارج لنصل لسيارته السوداء بينما أضحك بين أنفاسي المتسارعة
" أنتي بخير ؟! "
سأل بتوتر لأومئ له
فتح لي الباب الأمامي لأصعد ويفعل المثل بجانبي" اذا هيا بنا لموعدنا الأول ! "