" مساء الخير للجميلة النائمة ..
تعلمين ... اليوم فقدت أعصابي وكنت علي وشك أن أكسر يد ذلك الطبيب ! "
تحدث يونغي بعد جلوسه أمام تلك التي تنام بسلام يمسح علي شعرها الذي ازداد طولا الآن" سوف تقتلينني إذا رأيتي الكدمة علي وجههي صحيح ؟! "
ضحك يحك رقبته" ستعذرينني أنا متأكد ..
تعرفين انا لا أحب الشجار كما أنني لا أريد إفساد وجههي الوسيم !
لكن .. لكن كيف أسمح له بذلك ، تباً لهم جميعاً ! "
إنحني يمسك يدها ويضع رأسه علي سريرها يبكي بصوت عالِلاحقاً في صباح اليوم كان يونغي ذاهباً لها كعادته كل يوم ، يتحدث معها ، يمشط شعرها ويلقي عليها نكاته أيضاً .. كان يتخيل له أنها تحرك أحد أصابع يدها لكن الطبيب أخيره أن هذا رد فعل طبيعي لجسدها ، المشلكة بعقلها الذي يرفض الإستجابة لكن يونغي لم يستسلم ابدا
اليوم قرر أن يمر بغرفة الطبيب المشرف علي حالتها وبالصدفة سمع طبيب آخر يتحدث كان سيكمل طريقه لكن سماعه لإسمها جعله يقف مكانه
إنهم يفقدون الأمل في إستيقاظها فلد مرت تسع أشهرٍ بالفعل !
يريدون فصل المغذيات وأجهزة التنفس عنها .. يريدون قتلها !
هو لم يتمالك نفسه الا بإقتحامه المكان ، تحدث مع الطبيب لكن ذلك الآخر مصرِ علي أنها تشغل مكاناً بالمشفي هو أحق علي حد تفكيره ' لشخص يعيش بدلا من شخص لا يعطي اي مؤشرات ! '
" يريدون أخذكِ بعيداً .. يريدون قتلك !
هل يمكنني الذهاب معكِ ؟! "
هنا أجهش بالبكاء ولم يتحمل ذلك ، لقد تعب .. تعب كثيرا جدا ، ذلك فوق طاقتهمتعب لدرجة أنه غفي جوارها علي نفس حالته ..
متعب لدرجة أنه لم يشعر بيدها ظناً أنه يحلم كعادته ..لكن هل تحركت للتو !إنتفض سريعا ليجدها تنظر له بهدوء ..
لقد إستيقظت ! ." مينجي .. ! أنتي .. "
" لقد عدت .. لأجلك ! "
.................................................................................