صباح الخير أو مساء الخير حسب الوقت الذي تقرأون فيه .
لكن هنا قد قاربت علي الحادية عشر ليلا وأنا مازلت مستيقظة ، حسناً نوعا ما لا أستطيع النوم ، غدا موعد خروجي من المشفي أخيرا وسيأتي يونغي لإصطحابي .بداخلي العديد من المشاعر المختلطة ، لقد قضيت ما يقرب ال 6 أشهر معتقدة أنني سأموت ، ثم انقلبت الأمور وخضعت للجراحة ، بعدها قضيت 9 أشهر بغيبوبة لا أعي شيئا حولي ، لم أعلم حتي إذا كنت حية أم ميتة ، كل ما كنت أعلمه بل متأكدة منه أنه ينتظرني ... ثم آستفقت بعدها أخيرا .
كأنني ولدت من جديد !
وكان يونغي رفيقي الدائم طوال هذه المدة ، دائم حتي أكثر من أمي وصديقتي .منذ 11 شهرا بالضبط ، وأجل لقد حسبتها بدقة كان وجه يونغي آخر ما رأيته قبل دخولي لغرفة العمليات ، ولقد كان وجهه هو أيضاً أول ما رأيته بعدما إستفقت !
قلبي ينبض بشدة كلما أتذكر بكاءه جواري عندما علم بمرضي ، وينتفض بسعادة عندما غمرني بعناقه بعدما تأكد من شفائي ...
يونغي ... ءأنا حقاً ممتنة لك ؟!
لا .. أنا لن أستطيع أن أصف مشاعري نحوك أو حتي ما تعنيه لييونغي .. لا أعلم تحديدا ماذا أقول ، لكن أنت كثير ، كثير جدا علي شخص مثلي لكن ..
أنا أحبك ! ♥️هناك خرافة تقول أنه عندما تصبح الساعة 11:11 فإنك عندما تتمني أمنية تتحقق ، أنا لا أؤمن بالخرافات ومع ذلك
لقد دقت الساعة 11:11 الآن ...
ولقد تمنيتُك أنت ! ♥️