عدت سريعا ها ..
اليوم أخبرني طبيبي بأنني أتحسن قليلا ، يبدو أن صحتي النفسية لها يد بهذا ، لكن لا يزال علي الخضوع للعملية" سوف نقوم بإجراء العملية غدا بالتاسعة صباحا .. "
قالها الطبيب يجلس خلف مكتبه بينما أنا جالسة أمامه بجواري يونغي يضغط علي يداي يطمئنني بينما أنا متأكدة من توتر داخلهلم أخبركم ..
ذلك اليوم عند الباب ، هو جذبني يبكي داخل عناقي بينما أنا أمسح علي ظهره أبتسم ودموعي تسقط بهدوء
هو ظل طوال اليوم معي ..
كلانا يقص علي الآخر ما حدث تلك المدة ، هو عاد يونغي القديم ،
تناولت طعامي كله هذا اليوم ، يجلس ممدا جواري علي سريري ، كنت أضحك بصوت عالٍ أيضا ، عاد يلقي نكات جين السخيفة مجددا لكنني كنت أضحك عليها وهو كذلكضحكت كثيرا ، ضحكت حتي بكيت ..
وبكيت حتي بكي هو أيضا يعانقني ،
غفي جواري يتمتم بخمول" لمَ أنتي أيضا سوف تتركينني وترحلين !
هل يمكنكي ألا ترحلي ؟! .. "
ثم نام كطفل صغير ، هنا دموعي أبت النزول ، فقط مسحت علي رأسه لأشاركه النوم الذي لم أحظي به لوقت طويل !استيقظ صباحا فزعاً ليُفزعني أنا أيضا ، أنا التي استيقظت قبله أتأمل ملامح وجهه الهادئة
" ماذا بك ! "
سألته أضحك بينما هو أستغرق بضع ثوانٍ ليستوعب ما يحدث" ظننت أنني أحلم !
ظننت أنني فقط أحلم وانتي لستِ هنا كما الماضي ! "
هو قالها يعانقني بقليل من الشدة" لا بأس أنا هنا .. "
نطقت أنظر إليه وأمسح علي ظهره" يونغي ... "
هو نظر إلي يستمع" لقد قررت ..
سوف أخضع للعملية ! ".................................................................................