الفصل الأول 💞💎

341 11 17
                                    

فى أحد المطاعم المطلة على البحر فى عروس البحر المتوسط المتميزة بجمالها الأخاذ و بالتحديد على تلك الطاولة التى ما إن تقترب منها تستمع لصوت ضحكات رنانه و إبتسامات رائعه من اربعه اميرات لكل منهن جمالها الرائع و طباعها الخاصه كان يدور حوار اخوى دافئ بينهن

الجالسات على الطاولة
💞رنا الشيمى : تلك الجميلة برموشها الطويلة التى تحمى خلفها عينان من اللون الرمادي الرائع و حجابها الطويل الذى يخفى خلفه خصلاتها البنيه المائلة للذهبى

💞سيلا ياسر : تلك الفتاه اذا رأيتها ستحسبها أجنبية و هى كذلك نوعا ما فوالدتها أجنبية عيونها زرقاء و شعرها اصفر رائع للغاية تختلط به بعض الشعيرات السوداء أما عن ثيابها فهى فتاه متحرره للغاية ليس لديها حدود

💞ريم الطنطاوي: تلك الجميلة بعيونها الرماديه المائلة للأخضر و شعرها المتدرج من الأسود إلى الاشقر ذات ملامح لطيفه آسره

💞منار علاء : تلك الحورية بعيونها العسلية و شعرها البنية الناعم الذى يحيط بوجهها الابيض ذو الملامح الهادئة

اول صوت نسمعه هو صوت تلك المدلله التى قالت بغرور : صحيح يا بنات انا نسيت اقول لكم انى مسافرة يومين سويسرا
منار : هتروحى امتى
سيلا بغرور : آخر الأسبوع
قلبت ريم  عينيها بملل من غرور سيلا الذى لن يتغير بينما قالت رنا بهدوء : تروحى و ترجع بالسلامة يا حبيبتي
بينما قالت موجهه حديثها الى منار قائلة : عاملة اى مع مامتك اليومين دول يا منور
منار بحزن طفيف : لسه زى ما احنا ....كل يوم و التانى تسافر هى وجوزها و طبعا بيسيبونى لوحدى
رنا بحزن على صديقتها : معلش يا قلبى بكرة ربنا يعدلها من عنده متشيليش هم
منار بإبتسامة بسيطة : إن شاء الله ...إنتِ عاملة اى مع مرات عمك
ما كادت رنا تجيب إلا و رن هاتفها فقالت بضحك بعدما نظرت إلى الشاشة : يا ريت كنتى افتكرت ربع جنيه يا شيخه اهى بترن ...وفتحت الهاتف لتستمتع بصراخ زوجه عمها فما كان منها إلا أن قالت بتلعثم : انا ...انا
قاطعها صراخ زوجه عمها من جديد فزفرت بإستسلام و قالت : حاضر يا مرات عمى انا جاية حالا

و أغلقت الخط بحزن فقالت ريم : اى فى اى
رنا بحزن : انا لازم امشى دلوقتى كملوا انتو قعدتكوا بقا يا بنات
منار : لا انا ماشيه انا كمان
سيلا : و انا
ريم : و انا

اتجهن جميعا إلى باب المطعم بعدما دفعت كل منهن ثمن ما طلبت و أثناء خروجهن اصطدمت سيلا  بشئ صلب فقالت بغضب : مش تحاسب يا حيوان
ثم رفعت وجهها فإذا بها ترى من أمامها  و لم يكن سوى شاب طويل القامة مفتول العضلات بملامح رائعه و شعر اسود تساقط على وجهه ليعطيه مظهر جذاب ...تصنمت للحظة على مظهره ثم أفاقت على صوته الذى قال بإعتذار : أنا آسف مخدتش بالى
هنا تدخلت ريم قائلة : اى دا سامر انت بتعمل اى هنا ؟!
نظر إليها سامر بإبتسامة و قال : انا جيت هنا مع وليد صاحبى كنا خارجين و قلنا نيجى هنا نشرب حاجة ..انتى بتعملى اى هنا
ريم : احنا على طول بنيجى هنا تقريبا كده كل يوم لأن الخدمة هنا مميزة و كمان منظر البحر تحفه
و بعد فترة من الكلام خرجت الفتيات جميعاً فقالت سيلا لريم : انتى تعرفى الولد ده منين
ريم : ده سامر ابن إنكل  احمد جارنا

صديقات العمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن