قصت ريم لرنا ما حدث و نظرت الى رنا تنتظر ان تعطيها الحل
رنا بهدوء: لازم طبعا تقولى لسيلا علشان اكيد هيلعب بيها زى ما عمل معاكِ
ريم: بس انا خايفة تحصل مشكلة بسبب الموضوع ده
رنا: بصى يا ريم احنا هنقول لها النهاردة بعد ما نرجع من برة
ريم: تمام... ربنا يخليكى ليا يا رنا
عانقتها رنا بحنان و قالت: و يخليكى ليا يا ريموو بعد دقائق حضرت الفتيات و اتجهوا جميعا الى محل المجوهرات بعدما قابلوا حمادة للذهاب معهم
و بالفعل اختارت رنا مجوهراتها بمساعدة الفتيات و كانت رائعه للغاية و اتفقوا ان يتم تلبيسها مع كتب الكتاب آخر الشهر و اتجهوا مرة اخرى الى منزل رنا و جلسوا معا و بدءت ريم الحديث قائلة: سيلا فى موضوع عايزة اكلمك فيه
نظرت لها سيلا بإبتسامة و قالت: موضوع اى يا ريمو
ريم بتوتر: بصراحة الموضوع يخص سامر...اخذت نفسا عميقا ثم قالت: بصراحة انا و سامر كنا مرتبطين
صدمت سيلا بشدة و قالت: مرتبطين ازاى يعنى عمرك ما قلتيلنا انك مخطوبة
اخفضت ريم عينيها بخجل فتولت رنا مهمه الحديث عنها قائلة: سيلا هما كانوا بيتكلموا مع بعض و سامر كان مفهمها انه ببحبها و هيتقدملها و طبعا خدعها و سابها بس مش عارفة اى هدفه انه يخطبك انتِ و هو عارف انك صاحبتها
سيلا بصدمة و عدم استبعاب: لا طبعا انتو بتقولوا اى مستحيل سامر يعمل كده انتو كدابين
رنا بحكمه: و احنا هنكدب لى
سيلا: انتِ مش بتكدبى انتِ بتقولى اللى هى قالتهولك بس خى نسيت تقول لك انها بارمى نفسها على سامر و هو مس معبرها هو قالى انها معجبه بيه بس انا كدبته ساعتها بس واضح ان كلامه صح فعلا...ثم نظرت الى ريم قائلة بخيبه امل: يا خسارة يا ريم كنت فاكراكى احسن من كده انتِ كنتى اقرب واحدة ليا بجد يا خسارة عمرى ما توقعت ان اختى هى اللى تعمل كدهو تركتهم و رحلت بينما منار واقفة بصدمة و ريم منهارة من البكاء و رنا تحاول ان تهدءها قليلا دون فائدة
ريم ببكاء و صوت متقطع: خسرتها يا رنا خسرت صاحبه عمرى علسان كلب زيه عنرى ما هسامحه لو عمل لها حاجة
رنا: اهدى يا حبيبتى متقلقيس هى بس مصدومه و هتهدا و ترجع تكلمك تانى هجبلك ليمون تهدى اعصابك
ريم: لا يا رنا انا هروح
و رحلت ريم و من بعدها منار و رنا تنظر لهم بحزن من تفرقهم بهذا الشكل و تدعو الله ان يجمع شملهم مره اخرى
__________🍁_________🍁__________🍁______
اما عن سيلا اتجهت الى منزلها و هى مصدومه لا تعى ما يحدث معها...صديقه عمرها تحب خطيبها...من عليها ان تصدق..ظلت مشتته و رن هاتفها برقم ريم فلم تجب و ذهبت فى النوم من كثرة التفكيراما ريم فكانت تحاول الاتصال بسيلا لكنها لم تجب فجلست تنتحب و تتذكر اول مرة تقابلت فيها مع سيلا
Flash back
فى تلك المدرسة الجديدة تقف فتاه فى صفها الاول الابتدائى امام احد الفصول تنظر بتوتر الى بابه هى حقا لا تحب دخول الفصل بسبب التنمر الذى تتعرض اليه من زميلاتها و لكن لا يوحد لديها خيار آخر و ما ان دخلت حتى بدءت الفتيات فى مضايقتها و كالعادة جلست سيلا تبكى بعنف الى ان وجدت احداهن تربت على ظهرها مساندة اياها ثم توجه حديثها للفتيات قائلة بغضب طفولى: اى انتو هتفضلوا تضايقوها كتير يعنى....على فكرة انتو غيرانين منها علشان هى احلى منكم....محدش يكلمها تانى علشان مش هسكتلكو
أنت تقرأ
صديقات العمر
Short Storyصديقات منذ الطفولة و أقسمت كل منهن على ألا تخون عهد الصداقه فهل ستفى كل منهم بالقسم ام للقدر رأى مختلف