ها هى منار تجلس بحزن شديد منتظره ذاك العريس الذى لا تعرف هويته هى لا تعلم لماذا تفعل والدتها هذا هى تحبه و متأكدة انه يحبها لكنها تأخر للغاية.... مر تليوم بطيئا عليها دون اى احداث سوى حضور ريم و سيلا لمساندتها فى محنتها تلك..... نظلت منار و معها الفتيات و دخلت بخجل و حزن و خلفها رفيقاتها و لكنها رفعت رأسها عندما سمعت صوت تعرفه حق المعرفه يهتف بمرح:، اكيد مش انتِ اللى عاملة العصير دا يا منور صح
نظرت منار بصدمة للجالسه امامها و فى لحظة اسقطت الصينيه و اندفعت تعانق تلك الواقفه امامها و هى تقول: لمااااااااار
لمار بضحك: اهدى يا هبله وقعتى العصير كده الواد يغير رأيه
نظرت منار حولها بخجل شديد عندما لاخظت ابتسامه محمود و هو ينظر اليها و كان بجانبه ذاك الرجل نعم انه جاسر خطيب سيلا... ماذا يفعل هنا؟! لا يهم لكن ماذا يفعل محمود هنا
منار بلخبطة: هو اى اللى بيحصل؟! انتِ بتعملى اى هنا و فين العريس اللى ماما جايباه؟! و استاذ جاسر كمان بيعمل اى هنا؟!
ضحك محمود و قال: بعد اذنك يا حماتى هاخدها نتكلم دقيقتين فى الجنينه بره لأنها شكلها لسه نايمة
و الصدمة الكبرى هى رد صوفى بإبتسامه: خدها يا حبيبىخرجت معه الى الخارج و هى لا تزال لا تعى شئ مما يحدث حولها فأجلسها محمود على احد المقاعد و جلس امامها قائلا بصوت هادئ كذلك النسيم الذى يحيط بهم: كنتِ فاكرانى نسيت و انى مش هاجى؟! ...... عارف انك متلخبطة و مستغربه كل اللى بيحصل بس المهم انى دلوقتى طالب ايدك و عارف انك موافقة و لو مش موافقه هتجوزك غصب عنك
منار: هى ماما ازاى وافقت عليك
محمود بإبتسامه: هقول لك..... انا بعد ما مامتك خدتك من عندنا اول مره نزلت دورت على شغل علشانك انتِ لانى ببساطه مكنتش هسيبك تضيعى منى و جاسر ساعدنى جدا اصله كان زميلى فى الكليه بس هو ما شاء الله اشتغل قبلى.... قدمت فى الشركه بتاعه والد سيلا و اتقبلت و اشتغلت السنه اللى اختفيت فيها علشان لما اجيلك اكون شخص والدتك تقبله عريس ليكِ ثم قال بضحك: و طبعا مش محتاج اقول لك انى انا اللى كنت بطفش العرسان اللى بيتقدمولك اظن انها واضحهمنار: انا مش مصدقه حاسه ان كل حاجة ملخبطة
محمود بهدوء و حنان: مفيش حاجة ملخبطة دى كلها تدابير ربنا علشان نتجمع المهم دلوقتى هنكتب الكتاب امتى
منار بمزح: بس انا مش موافقه
محمود: ولا كإنى سمعت حاجة هنكتب الكتاب امتى
منار بخجل: اتفق انت و ماما
قالت جملتها و ركضت الى الداخل تاركه محمود يتمتم بإبتسامه: و الله العظيم مجنونه
و دخل الى الداخل تابعا اياها فوجد الجمبع جالسون فقال: هنكتب الكتاب امتى بقا
صوفى: مش تستنى الاول لما نحدد الخطوبة
محمود: خطوبه اى انا هكب الكتاب على طول انا بقالى سنه مستنى اليوم ده.... احنا نكتب الكتاب بعد اسبوعين و الفرح بعد شهر
صوفى: موافقة على كتب الكتاب لكن الفرح مش قبل 3 شهور على الاقل
زفر محمود بحنق فقال جاسر: خلاص بقا يا محمود و انا كمان هتفق مع والد سيلا و نكتب الكتاب معاكو
محمود بإستغراب: سيلا مين
سيلا بإبتسامة: انا يا بش مهندس
ابتسم لها محمود بمجاملة فقالت ريم بمرح: يعنى هتتجوزو مع بعض يا بختكو
سيلا: كلمى وليد و اكتبوا الكتاب معانا
ريم: انا لو قلتله يأخر كتب الكتاب اكتر من كده هيقتلتى و بعدين كتب كتابى بعد بكرة يا هبله
سيلا: اى دا تصدقى نسيت.....صحيح يا ريم مش فرحك بعد شهر ما نخلى كتب كتابنا معاهم
جاسر: معنديش مانع
محمود: ولا انا
صوفى: تمام كده خلاص يوم فرح ريم نكتب كتابكم
أنت تقرأ
صديقات العمر
Storie breviصديقات منذ الطفولة و أقسمت كل منهن على ألا تخون عهد الصداقه فهل ستفى كل منهم بالقسم ام للقدر رأى مختلف