الفصل السابع ♥🥀

84 7 20
                                    

اجتمعت الفتيات فى النادى و فى داخل كل منهم حكاية تريد ان تقصها على صديقاتها و تشاركهم وجعها فقد اعتادت كل منهن على ذلك... جلس الجميع و طلبوا المشروبات و بدءت رنا الحديث قائلة:  بنات هنزل اشترى  الشبكة بتاعتى بعد بكرة اكيد طبعاً هتيجو معايا
الفتيات:  اكيد طبعا
منار: متعرفوش بقا اللى حصل معايا الفترة اللى فاتت
نظرت لها كل الفتيات بإهتمام فقصت لهم ما حدث معها و اخبرتهن ايضا بمشاعرها تجاه محمود فقالت رنا: كل ده حصل معاكِ و احنا منعرفش
سيلا: طيب و هتعملى اى ف موضوع محمود ده
منار: مش عارفه هو قالى هيحاول تانى و كان بيتكلم بثقه عجيبه
رنا بحب:  ربنا يجعله من نصيبك يا قلبى
سيلا: سيبكو من الحوار ده يلا باركولى
ريم:  على اى
سيلا:  خطوبتى آخر الاسبوع و مش هتصدقى على مين يا ريم
ريم بتوجس:  مين؟!
سيلا بحماس:  على سامر جارك اللى قابلناه قبل كده

مهلا هل ما سمعته صحيح... لا لا بالتأكيد تحلم لا اكثر حبيبها سيخطب اعز اصدقاءها... تمالكت نفسها و قالت بصوت حاولت جعله هادئ:  مبروك يا حبيبتى  بس انتو عرفتوا بعض منين انتو متقابلتوش غير هى مره واحدة بس
سيلا بسعادة:  لا ما هو انا و هو اتقابلنا فى سويسرا طلعنا نازلين فى نفس الفندق بالصدفه
Flash back
كانت سيلا واقفه تحجز غرفه فى الفندق فسمعت صوت تعرفه يهتف بإسمها و ما إن التفتت حتى وجدته سامر فقالت:  اهلا استاذ سامر
سامر بسعادة:  مبسوط انى شفتك بجد... انتِ بتعملى اى هنا
سيلا بلا مبالاه:  جايه هنا ف اجازة... عن اذنك
و تركته و ذهبت بينما هو يقف خلفها بخبث و تخطيط هو لم يخب ريم يوما و لكنها كانت صفقه رابحه بالنسبه له جنيلة مثقفه و ايضا غنيه للغاية فما الضرر من ان يوقعها فى حبه و لكن للصدق فسيلا اكثر غنى و ايضا هى لا تهتم به نثل ريم و كان هذا كافيا بالنسبه له لكى يرغب فى الحصول عليها

و تكرىت مقابلات سامر و سيلا كثيرا بصدف مدبرة بالطبع من قبل سامر... كما انه كان يتعمد تجاهل اتصالات و مكالمات ريم... حتى جاء اليوم الذى اعترف فيه بحبه لسيلا
كانت سيلا تجلس فى احد الكافيهات فحاء و حلس امامها قائلا:  ممكن اقعد معاكِ
سيلا ببرود: انت قعدت فعلا
سامر بخرج: اى الاحراج ده...كنت عايز اتكلم معاكِ ف موضوع...بصراحة كده يا سيلامن غير لف ولا دوران انا بخبك و عايز اتقدملك اى رأيك
ارتسمت على شفتى سيلا إبتسامة صغيرة اخفتها سؤيعا ثم قالت: ادينى فرصه افكر
سامر: خدى وقتك انا مستنيكِ
back
سيلا: بس كده و بعدها وافقت و اتقدملى اول ما رجعنا من السفر حتى قبل ما يروح بيته....انا مبسوطة اوى يا ريم....المهم اى رأيك فيه بما انه جارك يعنى و كده
كادت ريم ان ترد و لكن انقذها رنين هاتفها و لم تكن سوى والدتعا اجابت بهدوء لتشهق بعدها بصدمة و تنهمر دموعها فى لحظة لتغرق وجهها ثم تقول: تمام انا جاية حالا
سيلا بقلق: فى اى يا ريم
ريم ببكاء: بابا تعب جدا و جابوله دكتور...انا لازم اروح دلوقتى
رنا بهدوء: طيب يلا يا حبيبتى هنروح معاكِ
و اتجهوا جميعا الى منزل ريم

صديقات العمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن