الفصل السابع عشر

66 7 1
                                    

فى منزل رنا صدم حمادة بشدة عندما اخبره عم رنا بأنها تحمل فى رحمها ابنه.... توقفت الدنيا من حوله  تراقص قلبه بين اضلعه من شدة سعادته و اتجه اليها جاذبا اياها و يقول بسعادة شديدة:  انتِ حامل بجد يعنى انا هبقى اب انا مش مصدق نفسى

عم رنا:  و المشاكل اللى بينكم يا حمادة
حمادة بسعادة:  هنحلها يا عمى انا مش هسيب ابنى يعيش بعيد عنى ولا هحرمه من والدته... بعد اذنك يا عمى عايز اتكلم مع رنا على انفراد
اتجه عم رنا الى غرفته بعدما قال:  البيت بيتك يا ابنى

اتجه حمادة الى رنا بعدما خرج عمها و امسك بيدها قائلا بحب:  رنا.....  انا عارف انى غلطت ف حقك كتير اوى... انا عارف انى غبى... انتِ كنتِ جنبى فى كل وقت ساعدتينى اقرب من ربنا بعد ما كنت بعيد اوى عنه و فضلتى جنبى حتى بعد ما منعتك انك تقابلى صاحباتك برغم انى كنت عارف انك متعلقه بيهم..... و  عارف انى جرحتك لما حاسبتك على حاجة مش بإيدك و كنت بلومك و اعاتبك على تأخر الحمل و نسيت او تناسيت ان الامر ف ايد ربنا برغم ان العيب كان فيا انا بس انتى استحملتينى و مسبتنيش... و انا بكل غباء اتجوزت عليكِ واحدة زبالة متتقارنش بيكِ اصلا رغم كل ده فضلتى معايا... انا عارف انى مستاهلكيش بس انا بحبك و مش هقدر ابعد عنك مهما حصل ♥♥.... كل اللى طالبه منك انك تدينى فرصه واحدة بس و صديقنى انا اتغيرت و هثبتلك... ارجوكِ

نظرت له رنا ثم قالت بخبث:  طيب و لو ما كنتش حامل كنت هترجعلى
قال بلهجه صادقة و عيون لامعه:  حتى لو مكنتيش حامل يا رنا... انا اكتشفت انك اغلى عندى من اى طفل انا لو هحب الطفل اللى جاى ده ف انا هحبه علشان هو منك انتِ....... انا معرفتش قيمتك غير لما حسيت انك هتضيعى منى......انا عايز فرصه واحدة على الاقل علشان خاطر ابننا
نظرت له رنا بصمت فقال هو بخيبه امل:  خلاص يا رنا ردك وصلنى..... انا اوعدك انى مش هتدخل ف حياتك تانى و لو عايزة الطفل يفضل معاكِ معنديش مانع بس يا ريت متمنعينيش انى اشوفه... انا عمرى ما هكوم اب مثالى

و اتجه ليخرج من المنول و لكنه تصنم فى محله عندما استمع الى صوتها المصحوب بغضه بكاء قائلة:  حمادة متسبنيش انا بحبك ❤
عاد اليها ضاما اياها بسعادة و هو لا يستوعب ما يحدث فقال بعدم تصديق:  انتِ قلتى بحبك بجد... يعنى انتِ مسامحانى.... اومأت له بصمت فعاد يعانقها بحب و سعادة

(ياااه على الرومانسية.... ربنا يستر و مكنش عكيت لإنكم عارفين اختكو دبش اعذرونى 😂😂😂😂😂)

______________🤍__________🤍_________🤍__

و مرت الايام بسلام دون احداث تذكر سوى عودة حمادة و رنا الى منزلهما و استعدادات ريم للزفاف وسط سعادة صديقاتها
و ها هو اليوم المنتظر يوم زفاف ريم.... منذ الصباح اجتمعت الفتيات فى منزل ريم لتجهيزها ثم حضر مجموعه من خبراء التجميل لتنزيين الفتيات بطلب من ريم....... انتهت الخبيرة من تزيين ريم و بعدها سيلا و بعدها منار و من بعدهم رنا

صديقات العمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن