الفصل التاسع 💞🎀

80 8 9
                                    

اجتمعت الفتيات فى النادى كما هو معتاد و تحدثن قليلا ثم ذهبت ريم كالعادة للركض و اثناء ذلك قابلت سامر و معه وليد فلم تلقى لهم بالا لكن اوقفها سامر الذى قال بإبتسامة سمجه:  هاى يا ريم عاملة اى
ردت عليه ببرود قائلة:  احسن منك
ضحك سامر بسماجه بينما ضحك وليد ضحكه صافيه قائلا بصوت حنون:  اهلا انسه ريم اخبارك اى
ريم بإبتسامة رائعه؛' الحمد لله يا...
وليد:  اسمى وليد
ريم:  اتشرفت بحضرتك يا استاذ وليد بعد اذنك
و جاءت لترحل لكن اوقفها سامر قائلا بإستفزاز:  اومال سيلا فين مجتش معاكِ ولا اى اوعى تكونوا لسه متخانقين علشانى «كائن باااارد و رخم»
ريم ببرود حاولت الالتزام به:  لا و حضرتك مفكر اننا ممكن نفضل متخانقين كتير ولا اى... انا و سيلا اخوات عمرنا ما نتخاصم كان مجرد سوء تفاهم مش اكتر انا الاهم عندى سعاده سيلا

و تركته و رحلت فلحق بها وليد قائلا:  انسه ريم استنى لحظة بس
نظرت له ريم فأكمل هو:  انا عارف انك مش طايقه سامر دلوقتى... بصراحة حابب اعتذرلك لإنى محذرتكيش منه
ريم بهدوء: عادى حصل خير دا كان درس لازم آخده علشان مثقش ف حد تانى
وليد بهدوء: لى يعنى...بصى مش معنى ان واحد خان يبقى الكل زيه فى احسن من سامر كتير
ريم: بعد اذنك انا لازم امشى
و رحلت بخطوات واثقه تاركه عيونه تراقبها بحب ينمو داخله دون علمه او علمها (يااااه على الحب 😂😂😂)

عادت ريم الى الطاولة فوجدت سامر يجلس الى جانب سيلا و منار و رنا على طاولة اخرى فإتجهت اليهم فقالت رنا بمواساه: متزعليش يا ريم
ريم بهدوء و إبتسامة: هتصدقينى لو قلتلك مش حاسه انى زعلانه بالعكس حاسه ان بعده عنى افضل و إن ربنا انقذنى منه بس خايفه على سيلا يا رب يكون بيحبها بجد

اما على طاولة سيلا فكان سامر يزفر بحنق من غرور سيلا الذى لا ينتهى فحاول ان يلطف الجو قائلا: بس اى القمر ده....شكلك حلو اوى
سيلا بغرور: شكرا عارفه
سامر برومانسيه: و عارفه انى بحبك
سيلا: اه عارفه
زفر سامر بحنق و تذكر موقف ريم و خجلها عندما كان يعبر لها عن حبه كم كانت رقيقه و هادئة عكس سيلا و من هنا بدء تفكيره ليقوده للهلاك

مرت الايام و ها نحن فى صباح يوم زفاف رنا و حمادة (يلا يختى انتِ و هى حضروا الفساتين السوارية علشان نحضر الفرح 😂😂)
تعالت اصوات الضحكات من الفتيات على مظهر رنا النائمة و لا تريد ان تستيقظ بتاتا
ميرا: يا رنااااااا اصحى بقااا يا بنتى فى عروسه تنام كل ده
رنا: بس يا ميرا سيبينى نايمة انا منمتش امبارح كويس
سمعت صوت منار تقول بمشاكسه: آه اكيد كنتِ بتكلمى حمادة بقا...
احمر وجه رنا و اعتدلت جالسه على الفراش فقالت ريم بمرح: الشوق الشوق الحب الحب بلوبيف بلوبيف
ضحك الجميع عليها بينما قالت سيلا لرنا: يلا يا بنتى هنتأخر على الكوافير انجزى

و بعد دقائق كانوا فى الكوافير و كل منهن تجلس على مقعد و تضع على وجهها ماسك  «حطولى معاكووووو»  فقالت رنا: طيب انا عاملة ماسك علشان انا العروسه انتو عاملينو ليه بقا
سيلا: اى يختى يعنى انتِ تعملى و احنا لا متعيشيش الدور اوى كده
نظرت لها رنا بغيظ و تعالت ضحكاتهن و كانت خبيرة التجميل تنظر لهم بإبتسامة و عقبت قائلة: ربنا بخليكو لبعض يا بنات بجد صداقتكم جميلة اوى
اتسعت ابتسامة الفتيات و شكرنها بسعادة و بعد ساعات رن هاتف رنا و بالتأكيد لم يكن غيره...نعم نعم انه حمادة
رنا بهدوء:  السلام عليكم
حمادة:  عليكم السلام و رحمه الله و بركاته عاملة اى يا قلبى
رنا بخجل:  الحمد لله  فى حاجة ولا اى
حمادة:  لا كنت بشوف خلصتى ولا لسه علشان انا بره
رنا:  اه خلصت خلاص... خارجين اهو
و فى نفس الوقت كانت سيلا تتحدث مع سامر و قد اخبرها انه بالخارج فقررت ان تذهب معه هى و ريم و منار «البت دى يا إما هبله يا إما هبله برضو و الله »
و خرجوا فإنبهر حمادة برقه و جمال رنا و التزامها بحجابها حتى يوم زفافها فقد كانت كالملاك... تقدم منها ممسكا بيدها طابعا عليها قبله رقيقه و هو يبتيم ابتسامته المعتادة... و فى جهه اخرى نجد هذان الشابان يقفان يحملقان فى الاميرتين الواقفات او لنقل ان كل منهم ينظر لنفس الفتاه فقد كان سامر ينظر لسيلا هو لا ينكر انها فاتنه الجمال بملامحها الحادة و الرائعه و فستانها الاحمر النارى الطويل و مفتوح من احدى الجهات ليكون معبرا عن شخصيتها الجريئة لكنه ايضا لم يتحكم فى نظره الذى انجرف نحو ريم التى كانت ترتدى فستان اسود الى بعد الركبه بقليل فكانت فاتنه بتسريحتها الرقيقه و مكياجها الهادئ و ذاك التاج الذى يعلو رأسها ليثبت انها حقا ملكه  و كذلك وليد الذى كان نظره مثبت على ريم و قد قرر فى داخله ان يخبرها ما فى قلبه و ليحدث ما يحدث لا يهم...اما اميرتنا الرابعه كانت متألقه بفستان بنى رقيق قصير الى الركبه و تترك شلالات الشيكولاته خاصتها منسابه خلفها بنعومه فائقه و لم تلحظ زوجين من العيون يراقبونها بنظرات مختلفه متخفين بين الحضور

صديقات العمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن