الفصل الحادى عشر ☘️🌼

68 9 1
                                    

و مر عام على بطلاتنا و الكثير من الاحداث الاعتياديه بالنسبه لرنا فلم تتواصل مع صديقاتها و بدءت تصلح فى حمادة و جعلته يلتزم بالصلاة و ختما القرآن معا و لكن المشكلة انهما لم ينجبا بعد و هذا ما كان ينغص عليهم حياتهم.... انا ريم فوليد طول العام يحاول معها لتقبل به و قد بدء عقلها يلين له و قد وثقت به نوعا ما
اما منار فحزنها يزداد بسبب اختفاء محمود و قد بدءت تفقد الامل فى ان يعود اليها و لم يخلوا الموضوع من حديث والدتها له لكى تنساه و العرسان الذين يتقدمون لخطبتها...... سيلا تعيش حياتها بطبيعيه و كأن شيئا لم يكن لكن كان جاسر يتردد على منزلهم كثيرا و لكنها لم تتحدث معه و لو لمرة واحدة حتى و استمرت الحياة بإعتيادية و فى بوم من الايام ملئ بالاحداث

________☘️______☘️_______☘️_________☘️__
فى منزل رنا كان صوت حمادة مرتفع كعادته و هو يصرخ: اى القرف ده دى بقت عيشه تقرف لا مهمتمه بنفسك ولا عارفه ترضينى حتى حته العيل اللى بتمناه من ربنا مش عارفه تجيبيهولى دى عيشه تقصر العمر انا زهقت
و خرج صافعا الباب خلفه بغضب و تركها هى منهارة من البكاء و قالت بحرقه: ياااا رب انا تعبت يا رب بقالى سنه بحاول اصلحه يا رب الحمد لله هو قرب منك بس لسه زى ما هو.... يا رب مش بإيدى انك حرمتنى من نعمه الخلفه... يا رب يسرلى حالى

__________☘️_______☘️______☘️__________
نترك منزلها و نتجه الى منزل منار..... دخلت والدتها عليها قائلة: هتفضلى كده كتير يا منار
منار بحزن: كده ازاى يعنى يا ماما
صوفى: هتفضلى معلقه نفسك بأمل مزيف... هتفضلى مستنياه كتير.. زمانه نسيكِ اصلا
منار: اه يا ماما هقعد على ذكرياته كتير انا متأكدة انه هييجى
صوفى بنزق: يعنى هيكون فى اى مميز عن غيره يعنى علشان تعلقى نفسك بيه
منار بعيون دامعه: عايزة تعرفى اى المميز فيه.... اول مره احسن انى عايشه لما كنت ف بيته بيته على قد ما هو صغير بس مليان دفء و اخته اول واحدة اعتبرتنى اخت ليها... قعدت ف بيته كام يوم و عمره ما رفع عينه فيا اصلا عاملنى بكل احترام و ادب... سيبينى بقا يا ماما و انا هستناه لو لآخر العمر

نظرت لها صوفى بعجز شديد ولا تعرف ما تقوله لها فإنسحبت بحزن على طفلتها

_________☘️_______☘️______☘️________☘️__
اما فى منزل ريم كانت ترتدى ثيابها بسعادة حقيقيه فاليوم سيتقدم وليد لخطبتها للمرة الثالثه لقد فرحت لتمسكه بها لهذه الدرجه فقد ظنت انه سيتركها بعدما رفضته للمرة الاولى لكنه عاد لخطبتها و رفضه و هذه المرة الثالثه (يا حيوانه ياللى معندكيش دمممم بترفضى الواد مرتين يا مفتريه 😂😂)

خرجت ريم من الغرفه متجهه الى الصالون و دخلت بخجل شديد...لا تعرف ماذا تقول فقال والدها بمرح: اهلا يا ابنى للمرة التالته و الله مش عارف عايز تتجوزها على اى
وليد بضحك: بحبها هعمل اى مش بإيدى يلا هتجوزها و اخلصكو منها
ضحك والدها و قال: هسيبكوا مع بعض شوية يمكن تعرف تقنعها المرة دى
وليد: اى الاحراج ده
خرج والدها من الغرفه فقال وليد بمرح: وافقى بقا يا بنتى منظرى بقا زباله
ضحكت ريم بخفوت و قالت: و لو موافقتش
وليد: مورناش حاجة هتقدملك تانى
ريم: ليه؟!
وليد: ليه اى
ريم: ليه انا...يعنى لى اتقدمتلى اكتر من مره
وليد ببساطة: علشان بحبك...و لو رفضتيلى هتقدملك مره كمان و هفضل اتقدملك لحد ما تقبلينى انا قلتهالك من زمان انى مش هقبل برفضك ابدا فوافقى بقا و متتعبيش نفسك و تتعبينى معاكى......ها اى رأيك
ريم بخجل: انا موافقه
نظر لها وليد بصدمة و سعادة و بدء ينادى والدها قائلا: يا عمى يا عمىىىىىى بنتك وافقت اخيرا...انا هكتب الكتاب الاسبوع الجاى و الفرح بعد شهر مش هستنى اكتر من كده بدل ما اخطفها
ضحك والدها و قال: ماشى يا ابنى حقك و الله بعد اللى شفته منها «اب ديموقراطى اوى 😂»
و تم التفاق على كل شئ بخصوص الخطبه و الزواج

__________☘️_________☘️_________☘️_______
اما فى منزل سيلا فقد كانت حالسه تتذكر اول نوقف و لقاء لها مع جاسر اليوم و الذى لم يتعدى الدقائق
flash back
كانت سيلا خارجه متجهه الى المطبخ لتعد كوبا من القهوة و بعدما جعلت الخادمة تعده لها هرجت متجهه الى الحديقه و معها هاتفها و اثناء ذلك كان ذاك الوسيم يدخل فكادت تصطدم به و لكنه امسكها بسرعه فتاهت فى عينيه للحظة قبل ان تتهرب منه بخجل و تقول بصراخ: مش تفتح يا بنى آدم انت
كتم جاسر غيظة و قال بهدوء: انا واخد بالى كويس بس انتِ اللى ماشيه باصه فى الموبايل يعنى انتِ اللى غلطانه مش انا
سيلا بغضب : كيب ابعد كده عن وشى خلينى اخرج
و تركته متجهه الى الهارج و لكنها سمعته يهتف بدون تصديق:و الله مجنونه
رغما عنها ابتسمت بدلا من ان تغضب و جلست على احد المقاعد تتحدث الى ريم التى كانت تحكى لها ما حدث معها و تقدم وليد لها وسعدت كثيرا لصديقتها و انها ستكمل حياتها بسعادة  و بعدما انتعت كادت تدخل فوجدت جاسر امامها فكادت تتخطاه و لكنه قال: اى مش هتتعصبى علبا
سيلا بغضب: انت مستفزززز
جاسر ببرود: عييب ينفع تكلمى زوجك المستقبلى بالطريقه دى
سيلا بغضب اشد  و قد احمر وجهها: زوج مين يا متخلف انت...انت اتجننت ولا اى
جاسر: كلامك ده هحاسبك عليه بس مش دلوقتى...سلام يا سيلا

و تركها مستغربه و رحل و بعدها دخلت ليفاتحها والدها فى تقدم حاسر لعا فقالت انها ستفكر
back
افاقت من شرودها على صوت  هاتفعا الذى رن برقم غريب فردت قائلة بهدوء: الو..مين معايا؟
......: اهلا يا سيلا...فكرتى ولا لسه يا قلبى
سيلا: مين معايا
.....: تؤتؤتؤ كده متعرفيش صوت زوجك المستقبلى
سيلا بغضب: جاسررر
جاسر ببرود: اه يا حبيبتى مفاجأة مش كده..مقلتيليش اى رأيك
سيلا: طبعا مش موافقة
جاسر بإستفزاز: توقعت...اكيد خايفه منى
سيلا بعصبيه: خايفه من اى يعنى
جاسر: خايف تقعى ف حبى مثلا
سيلا بيخرية: هاهاها...اقع ف حبك انت ضحكتنى بجد انا موافقه يا باش مهندس و هنشوف مين فينا اللى بيخاف
و اغلقت الخط فى وجهه بينما هو على جانبه اتسعت ابتسامته و وضع الهاتف بجانبه قائلا: شكلك هتتعبينى معاكى يا سيلا

_________☘️___________☘️__________☘️_____
اما عن رنا فكانت تنتظر حمادة و هى تقرأ وردها اليومى من القرآن الكريم و سمعت صوت انفتاح الباب فركضت الى حمادة الذى دخل توا و عانقته بحب فأبعدها هو عنه بجفاء فنظرت له بإستغراب عندما وجدت نظراته التجهمه و اتسعت عيونها بصدمة اكبر عندما تحولت تعابير وجهه معلنه عن ابتسامه حنونه موجها نظراته للباب قائلا: اتفضلى يا زوزه
و دخلت فتاه جميلة نوعا ما و امسكت بكف يد حمادة قائلة بحب:  ربنا ميحرمنيش منك يا حبيبى 
كانت رنا تنظر لهم بصدمة فقال حمادة:  اعرفك يا رنا... عزة... مراتى

هوب هوب هووووب الفصل خلص و حمادة طلع وااااطى صوتى يا انشراح على اللى راح يختااااى
بعيدا عن الهبل ده شاركونى رأيكم و متنسوش الفوت يا فراولاتى
محمود نسى منار فعلا؟
سيلا و جاسر هيبدءو عند مع بعض مين اللى هيكسب؟

استنو الحلقات الجاية... الدعم واقع الدعم ايييه ايوة واقع و ده غلط على صحتى النفسيه يلا فوت بقا و ادخلو قولولى رأيكم ف كومنت و متنسوش الفولو و كامل شكرى للبيت و ناسه و الخمسه سته اللى بيتفاعلو نعايا و الله انتو ف قلبى اوى.....يلا سلاموز 😂😂

#صديقات العمر
#بقلمى حبيبة  احمد  

صديقات العمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن