الفصل الثالث 🌷💙

102 9 14
                                    

فى مطار القاهرة الدولى كانت الفتيات واقفات يودعن سيلا التى سترحل الى سويسرا...ودعها الفتيات و رحلت هى بسعادة فهى تعشق السفر

هبت ريم للنادى لممارسة الرياضه بينما اتجهت الفتيات الاخريات الى احد المقاهى و جلسوا معاً فقالت منار: انتِ هتعملى اى فى موضوع الجواز ده يا رنا
رنا بهدوء: هعمل اى يعنى ما انا حكيتلكم اللى حصل و كتب الكتاب آخر الشهر اهو كلنا نكون هنا...المهم انتِ هتعملى اى مع جوز مامتك ده هتقعدى معاه ولا اى
منار: و الله بفكر اقعد فى الشقه بتاعتنا...لما مامى تسافر هجيب هدومى و اقعد فيها
رنا: هتقعدى لوحدك
منار: اه عادى اصلا اتعودت مفيش مشكلة
ربتت رنا على كتفها مواسيه اياها بينما هى بحاجه الى من يواسيها من الاساس و قالت: هتعدى صدقينى
ابتسمت لها منار ابتسامه بسيطة و تابعوا احاديثهم فى عده مواضيع و بعدها اتجهت كل منهن الى منزلها

________🌷_______🌷________🌷________🌷_
فى منزل منار كالعادة والدتها ليست فى المنزل و اتجهت الى غرفه المعيشة فوجدت زوج والدتها كعادته ممسك بهاتفه و يشعل التلفاز...القت عليه التحيه و اتجهت الى غرفتها....جلست تتصفح مواقع التواصل الاجتماعى و بعد مده ذهبت فى ثبات عمييييق

استيقظت بعد ساعات على صوت والدتها التى قالت: منار انا حضرت حتجتى و مسافرة
منار بصدمة: مسافرة...بس انتِ قلتيلى امبارح ان لسه يومين على ميعاد الرحلة
والدتها: عادى مش مهم انا مسافرة دلوقتى
حاولت منار ان تستعطفها فقالت:طيب بلييز خدينى معاكِ
والدتها بتأفف: هو انتِ طفله لسه هخدك معايا فى كل مكان قلتلك فترة صغيرة و هرج كلها اسبوع او اتنين بالكتير

قالت كلماتها و سحبت حقيبتها متجهه الى باب المنزل تاركه دموع منار تنساب على خدها بحزن على اهمال والدتها لها
__________💙________💙________💙_________
اما فى النادى فكانت ريم تركض فى التراك المخصص لذلك فوجدت من يسحبها بغته و كمم فمها قبل ان تصرخ و لم يكن سوى سامر الذى قال بهيام: وحشتينى
ريم بخضه: هضيتنى يا سامر
سامر: سلامتك ياقلبي
ريم بإستغراب: انت لسه مسافرتش
سامر: لسه طيارتى كمان 3 ياعات...قلت آجى اودعك قبل ما امشى
ريم: انت هتيجى تتقدملى امتى يا سامر
سامر: فى شوية مشاكل فى الشغل بس اول ما ارجع من السفر هخطبك على طول يا قلب سامر
و ظل يغازلها و هى تبتسم بخجل غافله عن انها تعصى خالقها بفعلتها و بوقوفها معه من الاساس

___________🌷___________🌷_________🌷____
بعد رحيل والدتها اتجهت  الى خزانتها مخرجة منها بعض الثياب وضعتها فى حقيبه صغيرة متجهه الى تلك الشقه التى قام الفتيات بشراءها لقضاء وقتهم بها و قبل رحيلها سمعت صوت زوج امها يقول بإستغراب: انتِ رايحة فين يا منار
نظرت له بهدوء و قالت: مفيش يا بابى هروح اغير جو و اقعد عن واحدة صحبتى كام يوم
هو بإستغراب: هتروحيلها دلوقتى
منار بلا مبالاه و هى ترفع كتفيها: عادى
هو: لا خلاص خليكِ لبكرة الصبح على الاقل ميمفعش تمشى دلوقتى الدنيا بقت ليل
وافقت هى على مضض و اتجهت لغرفتها و لكن سمعته يقول: منار غيرى هدومك و تعالى نقعد شوية بدل ما تقعدى لوحدك
اومأت له على مضض و ذهبت لتغير ثيابها ثم عادت اليه و هى ترتدى هوت شورت و عليه تيشرت كات من القطن و رفعت شعرها لتبدو كالملاك البرئ...جلست الى جانبه و لم تلحظ نظراته التى لا تمت للبراءة بأى صله...اندمجت فى مشاهدة الفيلم و لم توجه له اى كلمه و لكنها شعرت بقلق مفاجئ و خاصه عندما بدء يقترب منها جالساً الى جانبها مباشرة فنظرت له مباشرة قائلة بريبة: عايز حاجه يا بابى
هو بخبث شديد: لا يا قلبى انا بس كنت بشوف فى اى على ظهرك
ارتابت هى و بدءت تحاول رؤية ما كان ينظر اليه على ظهرها و بعدها لم تجد شئ ثم قالت بريبه: انا هطلع انام انا بقا
و جاءت لتذهب و لكنها وقفت على اثر إمساكه بيدها فنظرت اليه و رأت نظره الثعلب و تلك الابتسامه المريبة على وجهه فقالت بتلعثم و خوف: فى اى يا بابى
هو بخبث: لا بابى اى بقا مفيهاش بابى
منار: انت قصدك اى...عايز اى منى
هو بقذارة : عايزك انتِ و قبل ان تستوعب اى شئ كان يقترب منها بشدة فقامت هى بالركض الى غرفتها و حاولت ان تغلق بابها و لكنه سبقها عندما وضع يديه عند الباب فقالت هى برجاء: حرام علييييك سيبتى ف حالى انا معملتش حاجة...انا زى بنتك ازاى تفكر بالطريقه دى
هو بقذارة: لا انتِ مش زى بنتى ولا عمرك هتكونى بنتى هتفضلى دايما بنت مراتى.....انتِ عجبتينى و اللى عايزة هآخده يعنى هآخده و ورينى هتمنعينى ازاى 
و فى لمح البصر دفع الباب لتسقط الاخيرة ارضاً جاحظة العينين و بعدها غابت عن الوعى و آخر ما رأته هو ابتسامته الخبثه

____________🌷______🌷_______🌷_________
اما عند رنا فلا جديد يومها ككل يوم و لكن ما تفير هو معامله ابنه عمها لها فقد اصبحت تعاملها بود و تتحدث معها دوما و تمنع والدتها من ان تزعجها بكلماتها السامه

كانت رنا تجبس فى غرفتها فسمعت جرس الباب و بعدها دخلت ميرا الغرفه قائلة: خمنى مين اللى جه
رنا بهدوء: مين يا ميرا
ميرا بضجر: يختى طب اتحمسى شوية مش كده....حبيب القلب بره مستنيكِ
رنا بصدمة: حمادة؟!
ميرا بخبث: اه يختى حمادة...البسى و اطلعى يلا
و غادرت الغرفة فإرتدت رنا ملابسها و حجابها و خرجت متجهه الى غرفه الجلوس فوجدته يجلس مبتسماً كعادته فإتجهت اليه قائلة: السلام عليكم
حمادة: و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته...عاملة اى يا رنا
رنا بهدوء: الحمد لله حضرتك عامل اى
حمادة بمرح: لا حضرتك اى بقا قوليلى يا حمادة دا انا كلها كام يوم و هبقى جوزك
رنا بخجل و هى تنظر ارضاً: بس انا مينفعش اشيل اى حدود بيننا الا لما نكتب الكتاب
حمادة: تمام زى ما تحبى...المهم وحشتينى
رنا بخجل: على فكرة مينفعش كده
حمادة بضيق : هو اى اللى مينفعش كده يا رنا مش كل ما اتكلم كلمه تعلقى عليها
حزنت رنا قليلاً ثم قالت: انا بس كنت بتكلم انه حرام كده
قام حمادة من مكانه بضيق شديد و قال: انا ماشى..سلام
و تركها متجها الى الهارج قبل ان يسمح لها بكلمه اخرى فى اثناء خروجه قابل زوجه عمها التى لاحظت ضيقه فدخلت الى رنا قائلة بصراخ: عملتى اى يا بومة خليتى خطيبك ماشى مش طايق نفسه كده
تلألأت الدموع فى عيون رنا و قالت بخفوت: معملتش حاجة
سناء: تلاقيقى عملتى مصيبه من مصايبك خليتيه يخرج و عفاريت الدنيا ماسكاه بالمنظر ده..... اياكِ تعملى خاجة احنا ما صدقنا ان فى حد اتقدملك اصلاً

تحركت رنا الى غرفتها بحزن شديد و ما ان دخلت الى غرفتها انسكت صورة والديها و انسابت دموعها قهراً قائلة: شايفين اتبهدلت ازاى من بعدكم...عاجبك كده يا سى بابا اللى بتعملو مرات اخوك ده
و حلست تحادث صورة والديها و من خلف الباب كانت ميرا تنظر اليها بحزن شديد تود لو تصفع والدتها على كلامها الجارح ذاك و لكن ما باليد حيله

___________🌷_________🌷_________🌷______
استيقظت من نومها الجبارى على رائحة عطر قوية ضربت انفها ففتح عينيها بصدمة و خوف ظناً منها انها لا زالت فى منزلها و لكنعا صدمت عندما رأت ذاك الشاب و بجانبه تلك الفتاه يراقبانها بفضول
مين دول؟
الفصل ده للقمى اللى طلبته منى user568892229953
مستنيه كومنتاتكم و متنسوش تعملوا فوت هتوحشونى
الرواية هتنزل يوم و يوم بس لو فى تفاعل هحاول انزل بشكل يومى  باااي
#صديقات العمر  ♥
#بقلمى حبيبة احمد 🌷

صديقات العمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن