الفصل السادس عشر

61 8 2
                                    

اتجهت رنا الى منزل ريم لتكون عونا لها فى يوم عقد قرانها و كانت الفتيات مجتمعات بسعادة و ميرا معهم كذلك و تعالت اصوات الاغانى و تعالت معها الضحكات لكن لا يخفى على احد الحيرة و التخبط فى عيون رنا التى شردت فيما حدث معها و مع حمادة فى المستشفى فقد اتجها الى المستشفى و وقف حمادة يحادث الطبيب و من بعدها عاد اليها فسألته بلهفه:  قال لك اى يا حمادة
حمادة بتنهيدة:  هى كويسة بس الجنين نزل و نزفت كتير و حصل انفجار فى الرحم فإضطروا يشيلوه

حزنت رنا عليها و قالت:  ربنا يصبرها 😔
حمادة:  انا هدخل لها دلوقتى
رنا:  هتعمل معاها اى
حمادة:  هطلقها طبعا انا مش هخلى واحدة زى دى على زمتى ولا دقيقه واحدة بعد كده
رنا:  طيب استنى لما تتحسن شوية حرام كل الصدمات دى مره واحدة
نظر لها حمادة بعجز فها هى شخصيه رنا المعتادة تظهر لطالما تفكر فى كل من حولها و تسامح على اكبر الاخطاء
فتنهد و قال:  انتِ ازاى كده
رنا بإستغراب:  كده اللى هو ازاى يعنى
حمادة:  يعنى المفروض انها ضرتك يعنى تكرهيها  و تكرهينى انا كمان و خصوصا بعد الكلام اللى انا قلتهولك
رنا ببساطه: هى دلوقتى ضعيفه و انا مليش حق انى اظلمها انا اللى انت قلته و عملته ف انا مش مسامحاك عليه و زى ما قلتلك قبل كده انى واقفه معاك لانى مهما كان  مراتك و ده واجبى....يلا ادخل لها و اللى حابب تعمله اعمله انا لازم امشى علشان كتب كتاب ريم
back
عادت من ذكراها الى ارض الواقع على يد ريم التى جذبتها الى منتصف الغرفه لتشاركها الرقص على انغام الموسيقى فحاولت رنا ان تتجاوز ما حدث و تشارك صديقتها فرحتها و لكنها تشعر بدوار يهاجمها بشكل مبالغ فيه و على حين غفله سقطت ارضا و تعالى هتاف الفتيات لإسمها

اما عند حمادة فقد كان يجلس زحيدا فى منزله الذى تركه الجميع يفكر فيما حدث بعدما تركته رنا فى المستشفى 
flash back
تركته متجهه الى خارج المستشفى اما هو فنظر فى اثرها بندم شديد على ما فغله و بعدها اتجه الى غرفه عزة و دخل اليها بهدوء ما يسبق العاصفه و قال: الحمد لله على السلامه
عزة بخوف: الله يسلمك.....هو اى اللى حصل
حمادة بسخرية: ولا حاجة ربنا كتبلك عنر جديد بس خد ابنك اللى انا معرفش اذا كان ابنى ولا لا و مش بس كده ربنا خرمك من الخلفه العمر كله بسبب عمايلك.....انا مش هقبل انى اكمل معاكِ ولا دقيقه بعد كده...انتِ طالق يا عزة....انا خلصت حساب المستشفى و الشقه اللى كنا فيها قبل ما ادخلك بيتى علشان تخربية اقعدى فيها
و تركها و رحل و هو يفكر  فى رنا و ما ان كانت ستسامحه او لا
back
عاد من ذكراه و هو يتمنى ان يلهمه الله طريقه لكى يراضيها بها فبعد مده قرر انه عليه حضور كتب كتاب ريم فربما تكون فرصه رائعه لكى يصالحها

_______♡________♡________♡________♡_____

حل المساء سريعاً و فى حديقه فيلا ريم التى كانت مزينه بشكل رائع للغاية كان هناك جمع غفير من الناس يجلسون منتظرين نزول ريم و من بينهم ذاك الذى كان يحترق شوقا لرؤيتها نعم نعم انه وليد من قد يكون غيره

صديقات العمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن