السلام عليكم .. أخباركم ايه يا جميلات ، عارفة إن كثيراً منكم ممكن يكون فقد الأمل بالرواية دي وبكاتبتها الي بتنزل كل فترة كبيرة ، أنا بعتذر إن شغفي قليل وإني كل ما تتحمسوا اطفي حماسكم دهلكن أكيد مش بايدي ، أنا بكون بتعذب أكثر بكثير منكم إني مش قادرة أداوم على الحاجة الي بحبها والي بتمنى من كل قلبي إنها تكمل وتزدهر معايا
لكن أتمنى إنكم تتفهموا ده وتكونوا من أصحاب النفس الطويل معايا ، بتمنى تستمعوا بالفصل ♥️
**********
" قالوا: عليّ أن أتجاوز الأمر،
أن أنساك،
وتمنيت لو قلتُ:
لا يمكنك ببساطة منع قلبك من الخفقان،
إنك بصرف النظر عن طول المدة التي تكتم فيها أنفاسكَ
لن تكتمها إلى الأبد،
إني أستطيع التوقف عن الحنين إليك
- فقط -
لو توقفت عن كوني أنا "القلق وحشُ مفترس يتغذى على أعصابك وينهش نبضات قلبك بلا رحمة ، يسيطر على تفكيرك ويصدم خلاياك بأقسى التخيلات والقصص ، يجعل جسدك يرتعش ، قلبك يرتعش وروحك تُسجن بين قضبان الخيالات التي لا تنتهي ..
لم يغمض لها جفن منذ ساعات رغم خلود سكارليت للنوم هي وهانسول بعد أن هدهما التعب بعد كثرة لعبهما ، فرحتها برجوع ابنتها لأحضانها عكرت صفوها وجه تشانيول حين صدمته بكلماتها وجرحته ، إنها تعرف كم جرحته وأذته كلماتها ، لكنها لم تقوى على أن تكون له ، كيف تفعلها بعد الذي صار ؟
هل جرحها سهل حتى ظن تشانيول بأنها قد تسامحه ؟ لكنها متيقنة بأنه يعرف بما تعانيه وما تقاصيه منذ أن رجع لحياتها ، لكنها في ذات الوقت ليست جاحدة لبحثه عن أخيها هانسول وإرجاعه لسكارليت ، لكنه لا يتعب ولا يمل من خنقها بذكرياتها معه ، بجمائله ورقته التي تذكرها به وبما كاناه ..
هل تشتاقه ؟ نعم إنها تعترف لكنه مجرد شعور هوائي لا قيمة له في ظل الواقع والماضي الأليم ، فينكسر وتذروه الرياح حين تستيقظ على واقعهما اليوم
رغم كل ذلك لم تقدر على إزاحة قلقها عليه عن روحها ، التعبير على وجهه كان صادماً لكل ما فيها ، الصدمة والفراغ والغضب واليأس اللذان رُسما على وجهه ، حتى الموت لو كان ذلك شعوراً من الممكن تجليه على وجه إنسان
أنت تقرأ
غفوة على أجنحة المطر ( الجزء الثاني )
Romanceلؤلؤتي التي تحولت لكرة حديدية صدئة ناريتي التي تجمدت و انطفأت جلادي الذي عدمني و رحل رجلي الذي تخاذل عن حبي مني السلام و إليك أعود - الجزء الثاني من " مثيلتها في المرآة " الغلاف تصميم : mai_magic