مرحبًا مجددًا يا أحباب فريق النقد!
بدايةً، دعونا نطّلع على الخاطرتين اللتان نالتا إعجابنا من الفعالية السابقة؛ ألا وهما خاطرة nfh-33 التي حقًا قد نالت استحساننا:«كان يفترض بكَ أن تكون «تاج» يحمي مملكة أُسطورية قديمة يتداولها الأجيال حالمين بكَ
أو تقش تاريخيّ في متحف عريق
أو ربما خاتم عتيق في يد حكيم معتكف على كرسيه الهزاز ومجلداته المُغبرة
أو قصيدة في قلب شاعر جاهد بترتيب مشاعره لإخراجكَ
أن تكون اللوحة السريّة المخبأة في صدر رسام، ربما الكتاب المُدهش في عقلِ قارئ
يليقُ بكَ أن تكون مقطوعة طويلة، طريق يوصل للبحر، حلم كل ليلة لأحدهم.
يليقُ بكَ كل هذا الجمال
تستحق أن تصبح شيئًا استثنائيًا، أن يشعر كل مَن يرافقك بالفخر لامتلاكه شخص مثلك، تستحق أن يُحارب لأجلك، وأن تكون أول الأولويات وعلى رأس القائمة، تستحق أن يُكتفى بك؛ وأن تصبح الاختيار الأول وإن تعددت الاختيارات، فلا الهوامش تليق بكَ، ولا أنصاف الأشياء تعنيك»كما خاطرة wafaa2002ssالتي أحبنناها بصدق:
«في زمن من الأزمنة التي قيل أنه قد حرم ذكرها لبشاعة ما حدث فيها
رقعة من عالم ما قيل أنه ملعون لما شهد عليهكان هناك تاج ومالكه
تاج يشع نورًا، جواهره كثيرة ذات ألوان باهية
خلف النور يقبع الظلام
وثمن ذلك التاج حياة
قيل قد كان للملك حياةماذا تعتقد؟
انطفئت الروح، أختفت الألوان من اللوحة وتساقطت بتلات السوسن
أحلام الصبا سرقت
هناك حيث حلم ووعد وتمني
حيث نقش على الحجر وأغصان الشجر
سيكونان معًا، اسمه لن يفارق معدنه
العالم وما وراءه وما بين حروفه سيبحرانه معًا، خلف الجبال وفي أعماق المحيطات معًاقيل ذات أمسية لامست أنامل مالك ضال معدن تاج مجهول في وسط حياة مسلوبة
كان حينها أول اللقاء، بدايات اللعنة
لعنة جمدت القلب والأنفاس وبها أصبحوا واحد
هو الآن أعمى مبصر
هو الآن عاشق ولهان
هو التاج واحد»أحسنتم جميعًا، وتذكروا أن تشاركونا دائمًا فعالياتنا فربما تكون أنت عزيزي القارئ الفائز في المرات القادمة.
مَن مِنا لم يلعب بالمكعّبات حينما كان صغيرًا؟ أو حتى الآن؟! أخبرونا يا رفاق لا داعي للخجل، فهأنذا لا زلت أفعل ذلك حتى الآن!
مؤكّد غالبيتنا قد فعلها، لَعِبَ بها وبنى الكثير من المنازل، الأسوار والأبراج، أو حتى عمود طويل لا هدف ولا نهاية له.
هل حزرتم ما أعني؟!
-تغمز بعينها-سنبني مكعّبات لكنّها من نوعٍ خاص، مكعّباتٍ من الخواطر،
أي سنضع لكم ألوانًا وعليكم تخيّر أحدها، ثم يقوم شخص منكم بتخيّل معنى أو فكرة استوحاها من هذا اللون ويكتب شطرًا أو اثنين من خاطرة عن هذا المعنى أو الكلمة، بعدها يأتي غيره ويكمل بشطرٍ أو اثنين على نفس الخاطرة التي كتبها السابق حتى يكتمل معناها.هل تحمّستم؟
والآن هيا نادوا أصدقاءكم للعب معكم بمكعّبات النقّاد!في البداية اختاروا لون المكعّبات التي ترغبون في اللّعب بها واستشعروا معنى اللّون الذي ستكتبون عنه خاطرتِكم، وكيف تتخيلونه، وإلى أي شيء يشير من منظوركم... إلخ، ولا تنسوا أن أفضل خاطرة مجمّعة سنقوم بتقديم نقدٍ لها، ألا يغريكم الأمر؟ هيا تقدموا -تهتف بتشجيع-
مكعّبات حمراء.
مكعّبات صفراء.
مكعّبات زرقاء.
مكعّبات بُنيّة.
مكعّبات سوداء.
مكعّبات خضراء.
هيا شاركوا بحماسٍ ونحن دومًا بالجوار.✌️
كان معكم العضو رفيف.✨
أنت تقرأ
ببالي خاطرة
Poetryتراودنا هواجس كثيرة، وتخاطرنا أفكارٌ مبعثرة، مشاعر تختلجنا وقضايا نحب أن نحكي عنها، فكيف السبيل للتعبير إن لم تكن كلماتنا؟ هل أردت يومًا أن تكتب خاطرة ولم تدرِ كيف؟ في جلسةٍ وقورة تلتحم فيها نغمات الغرامافون مع عبير رائحة القهوة، حيث الجد يجلس على ك...