هرم الأفكار - الختام.

288 21 75
                                    

مرحبًا، عدنا إليكم في ختام فصول كتابنا، يتمنى النقاد أنكم أحببتموه وتعلمتم منه جيدًا، كما وأنكم استمتعتم بفعالياته.
صاحبنا الفائز في الفعالية السابقة كان TearsPearl بخاطرته الرائعة والتي أُعجِبنا بها:

«ليتنا أدركنا مبكرًا بأنه ليس مُخزيًا أن يرتجف صوتك من الغصّة المثقلة بالحسرة، ليس مخجلًا أن تتسابق دموعك لطبطبة على كدمات روحك المرهقة من الكتمان، ليتنا أقتنعنا بأن الضعف من أنسانيتُنا.
من سيخبرنا الآن بأنه لا بأس إن لم نكن أقوياء؟
من سيُعلمنا كيف نبكي مجددًا؟»

مبارك!

مجدّدًا مع فعاليّة جديدة تلتهون بها بما أنّكم لا تملكون سوى الانتظار، أيّها المساكين، تحترقون لمعرفة النّتائج، ونحن هنا نستلقي وكلٌ منا يرمي بعمله على الآخر.

لمَ تنظر إليّ هكذا؟ تشعر بالسخط؟ هل تريد أن يتم نقد عملك واستخلاص معدنه وإذابته؟ سيكون ممتعًا.
ناقد لطيف ذو قلب حنون: هناك فرصة للجميع والجميع يمكنه الفوز، والفعاليات لنستمتع بوقتنا ونتقرّب من المتابعين الأحبّاء.

بلا بلا، فريق النّقد دائمًا في الجوار أليس كذلك؟ نحن بالفعل في الجوار، نراقبكم.
ابتسموا.

اليوم، سنتحدّث عن الأهرامات التي شارك الفضائيّون في بنائها بقولٍ من نديم، يسألني عن رأيي في هذه النّظرية، أقول أنّها مثيرة للاهتمام، لكنّها تبتعد عن إمكانيّة تصديقها لكنّها أيضًا قريبة للغاية من الواقع... ورأيي؟ أحب الفضائيّين.

المطلوب منك أيّها الفضائيّ -وليس كيم تايهيونغ من بانقتان طبعًا- أن تكتب خاطرة على شكل هرم، بسيطة.

                                   يراقبني بصمت
                           قرمزيّتيه تجسّدان الخيبة
                      تلك نظرة لم تحتضن جفونه يومًا
                 كانت نظرة لم أشهده يحدّق بها جمادًا حتّى
            شعرت بالأسف لأنّني كنت من تلقّى تحديقةً مماثلةً
       ولأنّه كان دائمًا ما يخشى عليّ من أحرفه وكانت تلك أقسى

أحببت هذا الجمال والتّنسيق، أشكرك ستيف على المساعدة.

-لِيخت.

ببالي خاطرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن