اسمع بقى مش معنى اني وافقت على جوازنا إني هفضل معاك العمر كله، ماما بس تخف وبعدين هسيبك على فكرة
فضل بصصلها شوية وبعدين قام من مكانه وقال بكل برود: وهو انتي مفكرة إني دايب في دباديبك يا بنتي، فوقي شوية كل الحكاية إني بس حبيت اجيب مناخيرك الأرض واديني نفذت اللي أنا عايزه
شهد بإستغراب: تقصد ايه بكلامك ده؟
آسر: يعني مش آسر الاسيوطي اللي واحدة ترفع صوتها عليه وتتحداه
شهد: يعني أنت كنت بتعمل كل ده عشان..
آسر: أيوووووة عشان وبطلي رغي بقى عشان أنا جيبت أخري
بصت بسرعة بعيد عنه وهي ماسكة دموعها بالعافية وبعدين أخدت نفس طويل وبصتله وقالتله بقوة تناقض اللي حاسة بيه: تمام حلو التوضيح ده من دلوقتي، تقدر بقى تفهمني أنا هنام فين؟
آسر بعدم إهتمام: والله البيت واسع ويساعي من الحبايب ألف اختاري اللي تحبي تتخمدي فيها واتخمدي ماحدش ماسكك
رفعت حاجب وبعدين بصتله وقربت منه وفي لحظة كان برا الاوضه بتاعته: أنا بقى حابة اتخمد هنا ومن غير ما تديله أي فرصة للكلام قفلت الباب في وشه وقالت من وراه: تصبح على خير يا هالك
آسر: بتقفلي الباب في وشي يا شهد
شهد: والله براحتي أظن أنك ادتني الحرية عشان اختار واتفضل بقى عشان عايزة أنام
آسر: ماشي يا شهد اصبري عليا
وبعدين مشي من قدام الاوضة وهو بيستحلف ليها
أما عن شهد وقعت على الأرض وماقدرتش تمسك نفسها أكتر من كده وفضلت تعيط، على حظها وعلى حبها اللي ادته لواحد مايستهلش، لكن لا مش شهد شاكر اللي توقع ويضحك عليها بالمنظر ده.
قامت من مكانها ووقفت قدام المرايا ومسحت دموعها وبعدين قالت: هنشوف مين فينا اللي هيضحك في الآخر يا آسر
************************************************
عند ماجد وأميرة.....
ماجد: أنا عارف ان كل حاجة جت بسرعة وعشان كده هديكي فرصة تفكري وتتأكدي من مشاعرك وبعدين تبقي تقرري عايزة ايه
أميرة: بترمي الكورة في ملعبي يعني
ماجد: افندم!
أميرة: تمام يا ماجد سبني أهدى وبعدين هبقى أبلغك بقراري
مشي ماجد وهي دماغها مش مبطلة تفكير، لكنها قررت في الآخر أنها مش هتتخلى عنه مهما يحصل عشان كده قامت وراحت ناحية المطبخ وخرجت الأكل اللي مامتها محضراه ليها وبعدين دخلت وغيرت هدومها وسيبت شعرها واتجهت لاوضة ماجد وخبطت بهدوء، خرج ماجد ووقف مذهول ماكنش متخيل أنها جميلة بملامحها الرقيقة وعيونها الزرقا وشعرها الأسمر الطويل
أميرة: احم، جيت بس اقولك اني حضرت العشا يعني لو حابب تيجي تاكل و....
ماجد: أنا فعلا جعان يلا وسبقها هو قبل ما تتكلم، لأنه لو فضل واقف ساعتها مش هيقدر يمسك نفسه
أميرة بخبث: ولسة يا ماجد اصبر عليا، بعد اللي عرفته ده مستحيل هسيبك، غير لما اخد حقي
**********************************************
تاني يوم الصبح في شركة ترو دريم....
خبطت على الباب ودخلت، رفع عينه واتفاجيء بوجودها، لكنه قام بسرعة
جاسم: رانيا، عاملة ايه؟
رانيا: تمام، أنا بخير
بصلها جاسم بكسوف وقال: أنا عارف اني مش بسأل عليكي وهملك و....
قطعته رانيا: جاسم أنا وأنت عارفين كويس احنا اتجوزنا ازاي وعشان ايه
جاسم: وقدرتي توصلي لحاجة؟
رانيا: قبل ما أقولك وصلت لايه، ياريت تقولي ازاي قدرت تعرف أن أخويا هو اللي عمل كده في شكرية
جاسم: بعد ما خرجت من البيت، كنت عامل زي المجنون، لكن بعد شوية هديت وبدأت أربط الأحداث ببعضها وافتكرت شكرية لما شافت أخوكي في الحفلة عشان كده قومت وروحت قابلته وساعتها قالي كل حاجة، صارحني بس أنا ماقدرتش اسامحه وفضلت أضرب فيه لحد ماخلتش فيه حتة سليمة، كنت حاسس بالعجز ولولا الناس أدخلت ما بينا كنت زماني قاتل أخوكي وساعتها...
رانيا بيأس: قولت تاخد حقك مني
هز جاسم راسه: بس ما قدرتش أعمل فيكي كده وبدأت أفكر بطريقة تانية ازاي اخليكي تعرفي وتساعديني
رانيا: ازاي جيه في خيالك اني ممكن انتقم من أخويا ده هو اللي مربيني
جاسم: عشان كده قولت لازم دليل قوي عشان اخليكي تساعديني أو أجبرك بكده بس اللي اكتشفته كان أصعب
رانيا: اكتشفت ايه؟
قام جاسم من مكانه ومسكها من أيديها وقالها: تعالي معايا
وبعدين طلع موبايله من جيبه وطلب رقم: هديك عنوان وفي خلال نص ساعة تكون عندي
***********************************************
في مكان مهجور
وصل جاسم ورانيا ولما نزلت من العربية اتفاجئت بأخوها هو وآسر اللي واقفين مستنين جاسم ومافيش دقيقة وكان كريم موجود هو ومالك شكري
رانيا: أنا عايزة أفهم احنا كلنا بنعمل ايه هنا؟
مالك: هتعرفوا قريب
قرب جاسم من علي: عارف لو ماطلعتش مظلوم ماحدش هيعرف يدافع عنك ومش هسيبك الا وأنت جثة
علي: حقك، مش هقولك حاجة
آسر: أهدى يا جاسم لحد ما نعرف ايه اللي حصل بالظبط
جاسم: هحاول
شاور مالك للبودي جارد اللي واقف وفي ساعتها كان باب المخزن اتفتح، دخل الكل وبصوا للي مربوط قدامهم وشكله مضروب بطريقة بشعة وأول ما علي شافه هجم عليه وقاله: أنت السبب في اللي حصل لينا، أنت اللي دمرت حياتنا، قولي عملت فيا كده ليه، ليه؟
وبدأ يكمل كلامه وهو بيضرب فيه جري عليه آسر هو ومالك وكريم وخلصوه من أيده بصعوبة
كانت رانيا واقفة متابعة المشهد لكنها مش فاهمة اي حاجة، ليه ماسكين مسعد وبيضربوا فيه بالطريقة دي
مالك: لو سمحت يا علي أهدى لحد ما نعرف ايه اللي حصل
علي: مش هسيبه وماحدش يقولي أهدى هو السبب، مش هسيبه
آسر بصوت عالي: علي، خلينا نفهم الأول وبعدين هنعمل فيه كل اللي انت عايزه
هنا أدخل جاسم: ماحدش عايز يقتله أكتر مني لكن الأول أفهم عشان أعرف أقرر انتقامي هيبقى من مين وماحدش فيكم ينسى اني أنا الوحيد اللي ليا الحق اني أثور، لأن مهما يكون صلتكم بشكرية فهي في الأول والآخر مراتي
هنا الكل سكت، قطع صوت السكوت ده مالك وهو بيقرب من مسعد ومد ايده وسحب كرسي وقعد قدامه بكل هدوء وبعدين قال: أعتقد مش محتاج أقولك انك لو ماجوبتش على كل أسئلتنا هيحصل فيك ايه؟
هز مسعد راسه بخوف وقال: أكيد، أكيد يا باشا
شاور مالك للبودي جارد وأمره يجيب ميه، أخدها منه مالك ومد أيده واداها لمسعد اللي اخدها منه بسرعة وشربها بلهفة
مالك: دلوقتي نقدر نسأل بقى،
علي: عملت فيا ايه اليوم ده؟
مسعد: يوم ايه؟
مالك: تؤتؤ مش احنا قولنا هنجاوب على الأسئلة ولا تحب أفكرك بطريقتنا
مسعد: لا لا، أنا هفتكر لوحدي
مالك: شاطر، جاوب بقى
مسعد: قبل ما أجاوب لازم تعرف الأول الحكاية من بدايتها
علي بعدم فهم: حكاية ايه؟
مسعد: ازاي أشرف السلاموني ومنار اتجوزوا
رانيا: وأيه علاقة جواز بابا وماما بحاجة زي كده
علي: شكله بيلعب بينا
مالك: خاااالد
مسعد بخوف: بلاش خالد يا باشا والله مش بلعب بيكم ولا حاجة بس كل الحكاية لازم تتفهم عشان تعرفوا ايه اللي خلاني اعمل كده
مالك: سمعينك
بعد ما أشرف السلاموني ماقدرش يتجوز سمية وسافرت مع هلال ساعتها فضل يهدد كامل يوميا لحد ما كامل هو كمان خاف على سلوى وسافر لمدة سنتين برا مصر، وبكده مافضلش غير محمود اخوهم عشان ينتقم منه، لأن ساعتها محمود هو كمان كان رجع لعقله واستسمح والده ووالدته وبدأ مشروعه لوحده لكن أشرف اتجنن زيادة، خصوصا لما كمان محمود نجح أكتر وأكتر وهنا أشرف حلف أنه مش هيسيب حقه وحصل نفذ خطته يوم ما خطف خطيبته وخلاها عنده واللي ساعده زيادة أنها كانت يتيمة وبعد فترة، كان محمود يأس أنه يلاقيها وبدأ ينتبه لحياته مرة تانية هنا أشرف ضرب ضربته التانية لما عزمه على جوازه ولما راح محمود الفرح اتفاجيء أن البنت الوحيدة اللي حبها كانت هي اللي بتتجوز أشرف
علي: والبنت دي تبقى هي أمي منار
مسعد: أيوة، وساعتها محمود صفى كل حاجة وسافر برا، وأشرف بدأ يعلى في السوق ونسي كل حاجة تخص عيلة الصفطي وبدأ يتقبل منار في حياته، لكن للأسف الحياة مش بتمشي زي ما احنا عايزين، في يوم رجع أشرف من برا عشان يتفاجيء بمحمود خارج برا ڤيلته بسرعة، دخل زي المجنون ومسك في خناق منار، لكنها حلفتله أنها ماشفتهوش، صدقها وقال مجرد تخيلات، لكنه بدأ يشوفه كتير في كل حتة منار بتروحها، وبعدها بفترة قالتله أنها حامل، فرح اوي ساعتها لكن فرحته ماكلمتش لما ظهر محمود مرة تانية وساعتها قاله جملة واحدة وهي دي اللي غيرت كل حاجة
علي: ايه؟
مسعد: تفتكر مجرد وجودي في الليلة دي كان صدفة
أشرف: يعني ايه؟
محمود: يعني مبروك عليك العيل
أشرف: تقصد ايه؟
محمود: أقصد أنه اتمنى يشرفني سلام يا بابا
نطق كلمته الأخيرة باستهزاء وسابه ومشي
علي: يعني أنا مش ابن أشرف
مسعد: كل اللي فهمه ساعتها انك ابن محمود الصفطي
#يتبع
#رحاب_قابيل
مفاجأة كبيرة ماكنش علي متوقعها، يا ترى هيبقى ايه رد فعله وايه اللي حصله في اليوم اللي حصل فيه الحادثة مع شكرية
وايه هي خطة شهد في الإنتقام من آسر؟
وايه اللي أميرة عرفته خلاها تقلب على جاسم
عارفة أن البارت قصير بس معلش مشغولة بقى في الإمتحانات وكيدزة😂😂
