"الفصل الرابع"

85 4 2
                                    

في فيلا جاسم الصفطي.....

كان قاعد سليمان مع جاسم ورسيل اللي مش قادرة تتكلم ولا حتى عايزة تقول على شخصية صحبتها عشان ما تتأذيش لكن المفاج’ لما دخل مراد وعبد الرحمن ووراهم بنت في سن رسيل واقفة خايفة من كل حاجة حواليها وأول ما شافت رسيل جريت عليها وحضنتها وبدأت تعيط: رسيل انتي كويسة أنا أفتكرت جرالك حاجة، أنا فضلت أدور عليكي في كل حتة مالقتكيش ولما الراجل المقنع ده جري ورايا هربت بسرعة حتى ماقدرتش أرجع بيتنا وكنت خايفة على أهلي أوي
مسحت رسيل دموعها وحضنتها لكن قاطع كلام خديجة لما سليمان قرب منها وقال
خديجة! انتي البنت اللي بندور عليها
بصتله خديجة بدهشة وقالت: سليمان!
مسكها سليمان من ايديها وخرجوا برا قدام استغراب الكل
سليمان: أنت ايه اللي جابك هنا، وتعرفي منين رسيل؟
شدت خديجة ايديها منه وقالت: لحظة، لحظة أنت مفكر نفسك مين عشان تكلمني ولا تمسك ايدي بالطريقة دي؟
سليمان: جوزك مثلا
خديجة: المخلوع قريبا يا زوجي الحبيب
قرب سليمان منها بعصبية: مش أنا اللي أتخلع يا خديجة
قربت خديجة منه أكتر: قريب أوي هتعرف أن خلعانك أسهل من خلعان الضرس عند دكتور الأسنان
بعدين مشيت وسابته لكنه وقفها: خديجة هو أنا المفروض أعتذر كام مرة عشان تعرفي أنها كانت مجرد غلطة
وقفت خديجة وغمضت عينيها وأفتكرت كل ماضيها المؤلم مع والدها وبعدين بصتله وقالت بحزن: المفروض تعرف أن في غلطات لا تغتفر يا حضرة الظابط
سليمان: بس دي كانت مجرد غلطة
خديجة: غلطتك الأولى والأخيرة أنك استهونت باللي حكيته ليك، ومش بس كده بدأت كمان تمسكها ليا زلة في كل مرة بيحصل ما بينا سوء تفاهم وفي الأخر، تقولي تفرقي ايه عن والدتك ما هي كمان عايشة وساكتة
حس بغلطته خصوصا أنه كان عارف اد ايه أتوجعت لكنه كان كل مرة بيراهن على حبها وأنها هتفضل في مكانها مستنياه ونسي أنها إنسانة: مش عارف أقول ايه!
خديجة: ماتقولش خلاص أنسى وياريت نركز أفضل في اللي بيحصل
بعدها سابته ودخلت جوا
عبد الرحمن: لو سمحتي يا خديجة تقوليلنا شوفته ايه؟
بدأت خديجة تحكي اللي حصل ليها هي ورسيل في رحلتهم
رسيل: خديجة ماشوفتيش أمنية؟
خديجة: لا والله هي ساعات بتختفي فجأة كده
رسيل: طب يلا بينا نروح نكمل بقيت لوحتنا
خديجة: يلا
بعد حوالي ساعتين..
خديجة: أمنية لسة ماظهرتش بردوا!
رمت رسيل الفرشة من ايديها وقالت: بقولك ايه تعالي نقوم ندور عليها بدل ما أنا قاعدة مش مركزة في أي حاجة أصلا
لاحظت خديجة ضيقها: يحيى تاني؟
رسيل: قالي المرة دي أنه شايفني عقبة في حياته ومش عايز يكمل معايا عشان عايز يفضل حر وينتبه لشغله
خديجة: وايه دخل الشغل فيكي؟
رسيل: لأن طنط أميرة مش حابة أنه طيار ودلوقتي أتعرض عليه يبقى مساعد طيار ودي بداية مشواره وحاجات غريبة كده، المهم أن مامته هتتلكك بيا وهتخليه يستقيل ويشتغل مع أنكل ماجد في شركته هو وأنكل آسر
خديجة: امممممم، وانتي هتخليه يتخلى عن حلمه؟
رسيل: عمري ما فكرت في كده ووضحتله الكلام ده أكتر من مية مرة
خديجة: يبقى مش بيحبك أصلا
رسيل: مش عارفة.. بقولك يلا ندور على أمنيه
خديجة: يلا
بدأ الاتنين يدوروا عليها لحد ما لاقوا سلسلتها مرمية في الأرض وبعدها فضلوا يدوروا لحد ما لقوا موبايلها مرمي على الأرض
خديجة: هاتي هفتحه أنا عارفة الباسوورد
ادتهولها رسيل بسرعة وبعدين فتحوه وشافوا مسدجات ما بينها وما بين رقم مش متسجل، بس المسدجات بتقول أنهم مرتبطين وآخر مسدج مكتوب فيه أنه هيقابلها في المكان اللي اتقابلوا فيه من أول الرحلة
رسيل: وهو فين المكان ده
خديجة: مش عارفة بس.... فكرت خديجة شوية وبعدين قالت: استني فاكرة أول مكان روحنا واتصورنا فيه أول ما جينا هنا
رسيل: أيوة
خديجة: يمكن يكون هناك
وبعدين بصت خديجة ليهم وقالت ووصلنا هناك وكنا بنتصور بس شوفنا واحد ماشي هناك بيتلفت حواليه افتكرناه هو وبعدين مشينا وراه ولقيناه بيدخل بيم الشجر وفتح باب  ودخل ودخلنا وراه وشوفنا اللي كان موجود في الفيديو أغمى على رسيل أول  مادخلنا، فوقتها وبعدين قولتلها لازم نخرج من المكان هنا بسرعة، روحنا لمكان الباب بس كان مقفول فضلنا ندور على باب تاني لحد ما وصلنا عند باب ودخلناه وكانت الأوضة اللي في الفيديو لكن اللي خلانا مش قادرين ننطق أن الجثة اللي كانت متفرغة من أعضائها هي أمنية
وبدأت خديجة تعيط وتترعش ورسيل عيطت معاها
عبد الرحمن: وقدرتوا تهربوا ازاي؟
خديجة: ماعرفش كل اللي فكراه اني صورت كل حاجة لكن فجأة أضربت على دماغي وبعدين لاقيت نفسي مرمية في الشارع أنا ورسيل ولاقينا معانا الموبايل بتاع رسيل وموبالي مكتوب عليه اللعبة بدأت وقدامك 30 يوم
سليمان: يعني ايه الكلام ده؟
خديجة: مش عارفة
سليمان: مامتك عرفت الكلام ده؟
خديجة بسرعة: لا ماتقولهاش حاجة هي أصلا عند أخويا في الإمارات
سليمان: تمام
أدخل جاسم وقال: تفتكر أن 30 يوم دول مهلة
مراد: تفتكر!
سليمان: خديجة لازم ترجعي البيت معايا النهاردة
كانت لسة خديجة هترد لكن مراد قاطعها وقال: عندك حق، خديجة ماينفعش تكوني لوحدك أبدا الفترة دي ولا أنتي ولا رسيل
*************************************************************
كان قاعد في مكتبه بيفكر في كل الكلام اللي قالته خديجة ماطلعوش من دوامة تفكيره دي غير صوت خبط على الباب
قال بصوت مسموع: أدخل
أدى العسكري التحية العسكرية وبعدين قال: في بنت برا مصرة تقابل حضرتك يا باشا
عبد الرحمن: بنت مين دي؟
العسكري: بتقول ان اللي معاها ده حاول يتحرش بيها و...
عبد الرحمن: دخلها بسرعة، أكيد الحيوان ده أذاها
كان العسكري على وشك الكلام لكنه سكت لما عبد الرحمن قاله: بسرعة
العسكري: حاضر
عبد الرحمن لنفسه: أكيد البنت أعصابها تعبانة و...
سكت لما الاتنين دخلوا المكتب.. اتفاجئ عبد الرحمن بالمنظر اللي قدامه.
شاف واحد أقل ما يقال أنه أضرب ضرب مبرح، بمعنى أصح أطحن، والبنت واقفة تبص عليه بغل باين
الولد المضروب: يا باشا أنا عايز أعمل محضر تعدي
اتكلمت البنت بعصبية وكانت على وشك تضرب اولد مرة تانية لكن العسكري مسكها، زقت البنت العسكري عنها وبعدين قالت: ماتحوشنيش عنه ده أنا لو أطول أكله بسناني مش هتأخر، عديم الرباية ده
الولد: أنا عديم الرباية ولا أنتي اللي واحدة لا مؤاخذة
أتعصبت البنت أكتر بس العسكري وقف ما بينهم وقالت: لا مؤاخذة دي تبقى في بيتك يا مهزق عايز تتحرش ببنات الناس ونسكتلك يا بجح
الولد:  أنا جيت جنبك
البنت: لا أصلي ضربتك أفترى يالا
خبط عبد الرحمن على المكتب بقوة وهو بيقول بصوت عالي: بس، ماحدش يتكلم من غير أذني
سكتوا الاتنين، شاور عبد الرحمن للولد أنه يتكلم
الولد: كنت قاعد جنبها في أمان الله فجأة لاقتها بتضربني
البنت: يا ننوس عين ماما ولما رجلك اللي أنت فردها أكنها جناحات وكانت قربت تطير في وشي ده يبقى ايه؟ محتاج كيناكومب مثلا
كان عبد الرحمن هيضحك لكنه مسك نفسه بالعافية وقال: لو سنحتي لما أقولك تتكلمي تبقي تتكلمي
البنت: ماحضرك شايف الكلام اللي يعصب، ده واحد سافل أنا كنت قاعدة في أمان اللع فجأة لاقيت الكائن اللزج ده قعد جنبي وهوب لاقيت فاتح رجله على أخرهم قولتله بالذوق يلمها راح باصصلي وفجأة لاقيت بيحط ايده على رجلي وبيبتسم بلزاجة، اتعصبت ومن حظه الأسود أنه بيتحرش بواحدة معاها الحزام الأسود في الكاراتيه في الأول قولت أفضحه قدام الناس مالقتش غير بنتين قاله فعلا شوفناه والباقي يقولي عيب، ما يصحش، ده راجل ماينفعش تعملي فيه كده
هو ايه اللي عيب والمفروض مايصحش دي تتقال لمين ليا ولا ليه؟ وراجل ايه الل يقبل يمد ايده لى بنات الناس ده مجرد ذكر مش أكتر الدم غلي في عروقي روحت مسكاه وضربته غلط أنا كده!
ابتسم عبد الرحمن من جرأتها وحبها للدفاع عن نفسها، لكن كان لازم يتبع الإجراءات بصلها وقالها: في شهود تثبت الكلام ده
البنت بسرعة: اه طبعا برا
وجه عبد الرحمن كلامه للعسكري: دخل الشهود اللي برا يا عبد الحميد
عبد الحميد: تمام يا فندم
وبالفعل دخلت البنات اللي قاله عليه أول مرة
فتح عبد الرحمن المحضر وقال: ها نعمل محضر يا راجل ولا تلم نفسك
بلع الولد ريقه وقال: والله أخر مرة
قالت البنت: ولا أول ولا أخر مرة هتعملها وأنا مصرة على المحضر
وفعلا أتعمل فيه المحضر وبعدين أستئذنت البنت عشان تمشي: أنا متشكرة لحضرتك أوي يا فندم
عبد الرحمن: ولا يهمك يا أستاذة سجى
سجى: الله يخليك عن اذنك
عبد الرحمن اتفضلي
خرجت سجى وهي حاسة بالنصر مش معنى اني بنت مادفعش عن نفسي أو أتنازل عن حقي لازم المجتمع ده يتغير ومش هيتغير غير لما نغيره إحنا بنفسنا
أما عن عبد الرحمن كان فرحان وفخور أنه قابل بنت زي دي، لكن هل هيقابلها تاني وازاي؟
******************************************************
في بيت كامل الصفطي....
سلوى لو سنحتي هاتي الفلفل الأسود
مدت ايديها قدامه وجابت علبة الفلفل وحطتها بهدوء
بعد شوية قالها: لو سمحتي يا سلوى ممكن السكينة
غمضت عينيها وهي بتحاول تسيطر على نفسها وبعدين جابت السكينة وأدتهاله
كامل: فين البطاطس
سلوى: ما قدامك أهية
كامل: طب هاتيها
مدت ايديها بعصبية وأدتهاله: خد أهية
كامل: فين بقى الجزر والكوسة أنا مش فاهم هو كل حاجة أعملها بنفسي
هنا أتعصبت سلوى وقالت: بنفسك! فعلا.. ده أنت من ساعة ما دخلت المطبخ هاتي يا سلوى روحي يا سلوى في ايه ده أنا كنت عكلتها بنفسي أسهل ليا والله
رمى كامل السكينة من أيده: يعني تقصدي إني مش عارف أعمل حاجة بقى
سلوى: وأنت بتعرف تعمل حاجة كل شوية تحطلنا ستين حاجة فوق بعضها وتقول اختراع وإحنا ناكل ونجامل عشان يومنا يعدي
كامل: لا أنتي بتاكلي عشان عاجبك الأكل، الدور والباقي على الهانم اللي قاعدة وعملالي فيها الأميرة فريدة
سلوى: وأمن بتدي فرصة لحد عشان يعمل حاجة أصلا، ده أنت بقيت بتحب الحلل أكتر مني
صوت كامل علي وهو بيقول: والله الحلل تتحب أكتر منك عشان مش نكدية زيك
صوت سلوى هي كمان علي وهي بتقول: أنا اللي نكدية ول أنت اللي بدور على النكد بمفك
جية هلال وسمية جري على صوتهم وكل واحد مسك حد
هلال: ياخي كل يوم لازم الخناق.. هدي حالك شوي
كامل بعصبية وهو بيحاول يفك دراعه من هلال: ما أنت لو متجوز الساحرة الشمطاء دي كنت زمانك عرفت أنا بتخانق ليه
سلوى وهي بتحاول تفك دراعها هي كمان من ايد سمية: أنا ساحرة شمطاء يا  أبو رجل مسلوخة
سمية: عيب يا سلوى كده بطلوا بقى اللي بتعملوه ده أنتوا بقيتوا جدود
كامل: ولا بتراعي سنها أم شعر عيرة
سلوى: أنا اللي شعري عيرة ياللي شعرك ما بقاش فيه غير شعرة ونص
كامل: يا بنتي أنتي حولة أمال ايه الشعر ده
سلوى: بردوا أقرع.. اجري روح كمل أكلتك يا شيف
وبعدين سابتهم وخرجت
هلال: يا كامل مايصحش كل يوم الخناق ده
كامل وهو بيضحك: تصدق لو ماحصلتش الخناقة دي كل يوم بخاف
هلال: كيف!
كامل: معنى أنها بتتخانق معايا أنها بتحبني لكن لو سكتت يبقى خلاص مابقتش أفرق معاها
هلال: يعني بدك تقول إني لازم أتخانق مع سمية
قال كامل بسرعة: لا.. لا.. أنا وسلوى طول عمرنا كده من ساعة ما تولدنا، لكن بردوا مايضرش لو كان في شوية غيرة كده، نقار على الماشي كده فهمني
ابتسم هلال وقال: فهمتك.. بقولك ايه أنا أحفادي وشحوني أوي شو رأيك نعزمهم على العشا النهاردة
كامل: اتصل بسرعة
*****************************************************
في جامعة القاهرة، بكلية الفنون الجميلة
كان قصي بيحاول يجيب لأخته كل المحاضرات اللي فاتتها لكن لفت نظره بنت ملامحها عمرها ما غابت عن خياله لحظة واحدة قرب منها بسرعة ووقف قدامها وقال: آنسة رانيا.. ازيك؟
بصتله رانيا بإبتسامة: الحمد لله.. ازيك أنت يا قصي
قصي: الحمدلله.. بتعملي ايه هنا كده؟
رانيا: أنا بدرس هنا وأنت؟
قصي: لا أنا جاي أجيب لأختي محاضراتها اللي فاتتها
رانيا: هي في سنة كام؟
قصي: رابعة
رانيا: بجد والله نفس السنة بتاعتي.. طب قسم ايه؟
قصي: عمارة
رانيا: أنا كمان نفس القسم
قصي: بجد
رانيا: أيوة.. بعدين مدت أيديها وأدتوه كشكول محاضراتها وقالتله: أتفضل ده كشكول محاضراتي أديه ليها عشان تشوف نقصها ايه وبعدين أخدت الكشكول تاني
استغرب قصي: أخدتيه تاني ليه؟
فتحت رانيا الكشكول وكتبت عليه وبعدين مدت أيديها تاني ليه وقالتله: نسيت أكتب رقمي عشان لما تخلصه تبقى تتصل بيا عشان أخده
فرح قصي جدا أنه أخيرا قدر يجيب رقمها، لكن قدامها كان باين على ملامحه الهدوء
************************************************************
دخل الشقة وفتح النور وهو مستغرب الهدوء اللي محاوط المكان، لكنه بسرعة شم ريحة شياط طالعة من المطبخ ودخان كتير
جري بسرعة إتجاه المطبخ عشان يشوفها واقفة قدام البوتجاز وقدامها طاسة محروقة وحلة بطلع في الروح من كتر ما فحمت
قرب بسرعة ومد أيده وأخد فوطة مطبخ وحط الحاجة اللي على البوتجاز في الحوض وبعدين فتح الشباك والشفاط عشان يمتص ريحة الشياط دي
بصلها بعصبية: أنتي كنتي بتهببي ايه؟
بصتله روسلين وهي منهارة: كنت بحاول أعمل أكل.. جوعت وماكنش في أي حاجة تتاكل عشان كده حاولت أحمر بطاطس وأسلق بيض
غمض عينيه وضرب بكف غيده على جبهته وبعدين شاور بصباعه على منظر المطبخ: ده كله عشان بيض وبطاطس.. مابتعرفيش تطبخي كنتي اطلبي دليفري
انهارت أكتر: ماكنش معايا فلوس.. أنا كنت مفكرة إني هموت  وبدون شعور جريت عليه وحضنته وقالت بعياط: افتكرت إني مش هشوفك تاني.. خوفت أموت لوحدي
حضنها خالد وهو مرعوب من كلامها وبدأ كل واحد فيهم يفتكر ذكرياته مع التاني
افتكر خالد لما كانت روسلين بتكبر قدام عينيه، افتكر كمان فرق السن اللي ما بينهم وكل مرة كان بيحاول يصدها عنه لحد ما كانت في تانية ججامعة واعترفت بحبها ليه
ابتسم خالد ساعتها وقال: بس أنا أكبر منك بــ11 سنة هل هتقبلي فرق السن ده
ردت روسلين وقتها وقالت: أنا راضية بيك بكل حالاتك أنت ملكي أنا وبس
خالد: بس أنا عصبي
روسلين: هستحملك
خالد: طب لو اتماديت
روسلين: يبقى أنت بقى اللي بتحاول تتقتل أهو
ضحك خالد وقال: أنا كمان بحبك يا زهرتي
اتكسفت روسلين وقالت عشان تداري كسوفها بقى: طب على فكرة معنى اسمي زهرة البحيرة
خالد: خلاص يا بحيرة البجع
ضحكت روسلين وبعدين سابته ومشيت
فاق خالد من أحلامه لما بعدت عنه بعد ما اتمالكت أعصابها وقالت: أنت ازاي تسمح لنفسك أنك تلمسني
خالد بهدوء: أنتي اللي رميتي نفسك عليا مش العكس
روسلين: ولو.. بردوا ماتجيش جنبي أنا بحذرك
وبعدين سابته ومشيت ودخلت أوضتها
أما عنه بدأ يوضب في المطبخ اللي اتبهدل وبعدها بفترة خبط على باب أوضتها عشان يقولها أن الأكل جاهز
خرجت روسلين وبدأت تاكل لكن قبل ما تقول مسكها خالد من  أيديها وقال: ليه يا روسلين؟
روسلين: ليه ايه!
خالد: بقيتي تكرهيني ليه؟
شدت روسلين ايديها من ايديه وقالت: عشان مش من مستوايا
قام خالد ومسكها من ايديها ودفعها عند الحيطة ووقف قدامها ولأول مرة من سنين كتير تشوفه فاقد لهدوئة بالطريقة دي وقال: ماتكذبيش.. ايه اللي أتغير قولي
غمضت روسلين عينيها كأنها أفتكرت حاجة جرحتها وبعدين بصتله وقالت
يتبع

#رحاب_قابيل
ولحد هنا بقى نبقى نكمل في الفصل الجاي إن شاء الله
يا ترى ايه اللي غير روسلين من ناحية خالد؟
وايه اللي خلى خديجة تنفصل عن سليمان وايه هي حكايتهم؟
وقصي ورانيا هيبدأوا ازاي؟
وايه هو سر ال30 يوم؟

مجنونة بحبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن