في ليلة دافئة وعبق الازهار التي تجوب الارجاء ،امطرت السماء قطرات سعيدة وفرحة ، وفي الغرفة المطلة على شرفة الجهة الامامية للمشفي... تلك كانت غرفة كاكاشي التي ظل بها فاقد للوعي والتي لازال باقيا بها حتى يتعافى تماما بجانبه جده ممسكا يده .
دار حديث بين كاكاشي وجده واخذ الليلة بأكملها يحدثه ويعتذر منه طالبا منه مسامحته
لكن كاكاشي....كاكاشي: ...اآسف... من الصعب النظر لك كجد لي.. حقا ..انا لا استطيع القبول بك كجد..
كما انني لا اكرهك ولا احمل لك اي ضغينة او تجاه والدتك ولا اقدر حتى على هذا...آراكي ' بحزن ': كاكاشي ' ....
هل تقول بأنني شخص غير مرغوبربه في حياتك؟كاكاشي: لم اقصد ذلك.. كل ما عنيته من كلامي هو انني عشت حقا من دون سند او عائلة..وفجأة تريد مني ان اتقبل الامر هكذا؟!!
ارجوك...... لا تفعل هذا بي...
اعلم انك فعلت الكثير لأجلي خلال هذا الفترة
كما اخبرنتي تسونادي ساما..... وانا ممتن لك حقا..آراكي: اتعرف ؟! لم يدخل كلامك لقلبي اكثر من رفضك لي.. هل حقا جربت ذلك الشعور..
هذا... مؤلم.. مؤلم جدا... ربما لانك عشت وحيد منذ صغرك لم تعرف هذا الشعور ابدا..صمت...... بعد لحظات
حسنا ....لن اطل بقائي هنا لأزعجك، يكفيني انك بخير...
لهذا... سأغادر. كونوها غدا صباحا..
اعرف انك لن تحتاج لذلك لكن ان احتجت لشيء فأنا سأكون بجانبك مهما كان الوضع.. وايضا يا كاكاشي.. سواء رفضتي ام لا فأنت حفيدي وستظل حفيدي الى آخر يوم بحياتي.. وداعا....
غادر آراكي الغرفة بسرعة وكان غاضبا ومتألما وعيناه تملائهما الدموع جراء شعوره بالألم من رفض حفيده له..
بينما كان كاكاشي منحنيا رأسه يتنهد ويعصر قبضتيه على غطاء سريره وكأنه شعر بالالم هو الآخر ... استلقى بعد دقائق على جهته اليمنى المقابلة للشرفة يتأمل زخات المطر المنهمرة على آواني الزهور ليتذكر فجأة كلام يوماتا ريوسكا بشأن ختم اورليا وتبديد طيفها. وللأبد ..
لم يكن لكاكاشي الخيار كان عليه ان يبعد جده عنه حتى لا تتمكن اورليا من الافلات مجدد واستملاك جسده لانه اكثر صلة بأورليا والتي لا تحتاج الى اي ختوم كما حدث لكاكاشياضطر كاكاشي ان يبعد جده من هذه الفوضى كما انه فكر ان لديه حياته التي يعيشها لأجل المملكة وحسب من دون تدخل اشخاص غير مرغوبين بهم -يقصد نفسه-.ويسبب المزيد من المشكلات لكونوها ولجده الذي اراد ان يبقى لجانبه.
وفي صباح اليوم التالي توجه اللوردات الاقطاعيون والهوكاجي والثالث وزعماء العشائر لتوديع آراكي....وبعد من انتهاء توديعهم له غادروا ؛ وفي لحظات مغادرته اتى ناروتو مسرعا اليه ليقابله بعد ان علم ان كاكاشي قد رفضه..
ناروتو: ايها الجد آراكي....
آراكي: يالهي.. هذا ناروتو ( في نفسه:هه كانت ستكون اجمل لو ان كاكاشي نطق بها )
ناروتو!! هل اتيت لتوديعي...؟
أنت تقرأ
عندما اتذكرك
Fantasíaتحكي عن حال كاكاشي مع اوبيتو بعد الحرب هل سيعودان اصدقاء ؟ ام هناك. للعداوة مكان بينهما؟!