شرطية صعيدية

البارت(17)

وقفنا عند مريم اللي سلمت عليهم وخرجت من مكتب صباح.. واحمد خرج وراها من غير كلام وكلهم بصوا لبعضهم بستغراب

احمد جري لحد ماوصل لمريم: مريم

*مريم بصت وراها بخضه.. متوقعتش انه هيجي وراها

مريم برتباك: ايوه يااحمد في حاجه

احمد: ليه سبتي الشغل يامريم

مريم:بتسأل ليه تاني يااحمد

احمد:ردي عليا

مريم:انا حره يااحمد

احمد:لا انتي مش حره يامريم.. انتي ضعيفه.. ضعيفه ومش لاقيه حل غير انك تهربي.. تهربي من مين.. صدقيني مفيش حد مستاهل انك تهربي بسببه.. مفيش حد يستاهل يامريم

*مريم واقفه مصدومه من اللي سمعته.. واقفه مصدومه من اللي قرأته في عنيه.. هو يقصد نفسه.. يقصد يقولها انه ميستاهلش انها تهرب بسببه.. ميستهلش انها تحبه.. كل ده قرأته في عنيه.. مريم كانت خلاص هتعيط وتنهار... بس..

_______________________________________
في مكتب صباح بعد ما احمد خرج

صباح:هو خرج بسرعه كده ليه

عز فهم ان قصدها علي احمد: معرفش

*حسناء حست انه خرج بسرعه دي ورا مريم..فقامت عشان تشوفهم

حسناء:طب انا راحه مكتبي

عز بصلها:خليكي شويه معانا ياحسناء

حسناء فهمت قصده وقعدت..وصباح حست في حاجه تخص احمد ومريم وهما مش عايزينها تعرف..وده نوعا ما زعلها بذات من عز..لانها كانت فاكره ان ممكن علاقتها بعز تتحسن..وحست انه مش هينفع تكون صحبتهم

مازن بيلهيهم عن الموضع:عايزين ياجماعه نتفق ع الخروجه

عز:اه صحيح هنروح فين

مازن:هنتجمع كلنا الساعه 6عشان نتغدا وبعد كد..

*قاطع كلام مازن صوت زعيق بره

صباح بتوجس واستغراب:ايه الصوت ده

حسناء قامت وفتحت الباب وخرجت بسرعه والباقي وراها..خرجوا لقوا الظباط واقفين بيتفرجوا علي اللواء عطيه وهو بيزعق جامد لاحمد ومصطفي ومريم

#نرجع 5دقايق

عند مريم اللي كانت هتموت وتعيط من كلام احمد..بس قاطعها كلام مصطفي اللي وقف قدامهم بكل سخريه

مصطفي بسخريه:اخيرا شوفت العشاق سوا...+ووجه نظره لاحمد:حمدلله ع السلامه ياسياده الرائد..متعرفش انا كان قلبي بيتقطع عليك ازاي

احمد بسخريه مماثله:لا ماهو واضح لهفتك عليا

مصطفي:لا دي لهفه حد تاني اللي واضحه لكل+ووجه نظره لمريم