الفصل التاسع عشر

55 2 0
                                    

كان مؤمن جالسا في غرفة المكتب بالمنزل ويتحدث في الهاتف قائلا : الرصاصه تيجي فيه بأي طريقه .. يفضل عايش او ميت مش فارقه بالنسبالي المهم تيجي فيه ..

......: متقلقش يا باشا .. هيجيلك خبره بكره ..

مؤمن بتهكم : اما نشوف .. عملتو ايه في بضاعه مخزن المعادي ؟!

.....: وصلت يا باشا والرجاله هينزلو يوزعوها انهارده ..

مؤمن : مرزوق انا مش عايز لبش .. الموضوع دا يخلص بسرعه انت عارف الباشا الكبير خلقه ديق ..

مرزوق : متقلقش يا باشا .. الموضوع تحت السيطره

اغلق مؤمن الهاتف ليدخل عامر قائلا : عملت ايه مع البضاعه ؟

مؤمن : متقلقش البضاعه وصلت .. وهينزل يتوزع ..

عامر : طب و جواد هتعمل معاه ايه

مؤمن : اتفقت مع مرزوق انه يزرفه رصاصه في نص المداهمه .. ويا صابت يا خابت

عامر : لا انا مش عايزها لا تصيب ولا تخيب .. انا عايزاها تيجي في مقتل

مؤمن : طب ليه ما أي اصابه تهويش وخلاص

عامر : ان عاجلاً او اجلاً هيتعرف ان حد تبعنا هو اللي عمل كدا .. فبالتالي ايان هيحس ان ايات ليها علاقه بالموضوع ..

رقصات شيطان علي اوتار كمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن