في صباح اليوم التالي ..
كان يقف مؤمن في بهو مطار القاهره الدولي منتظرا الطائره القادمه الي الاراضي المصريه من فرنسا ..
بعد مرور نصف ساعه ..
وجد مؤمن سديم -والتي تعرف عليها عن طريق الصور عن طريق حساباتها علي مواقع التواصل الاجتماعي- قادمه نحوه ليناديها قائلا : سديم .. سديم
لتنظر باتجاهه قائله : انت مؤمن ؟؟
مؤمن : ايوه انا
ليمد يده ليصافحها فقالت بلطف : اسفه بس مبسلمش علي رجاله ..
نظر لها بابتسامه مصطنعه صفراء مملؤه بالغيظ .. ثم قال : طب يلا عشان نلحق نوصل البيت
سديم برفض : لا مش هينفع .. انا قولت لوالدي اني هقعد في شقه تبع السفاره الصحيفه ادتهالي اقعد فيها
مؤمن باستنكار مصطنع : وهو يصح بردو تقعدي في شقه ولوحدك .. خدي بالك مصرغير فرنسا .. الناس مش هتسكت لما يلاقوكي قاعده لوحدك
فكرت سديم قليلا ثم قالت : انا خايفه قعدتي معاكو تضايقكو ..
مؤمن : لا متقلقيش محدش هيضايق .. ثم تابع بخبث جاهد علي اخفاءه : دا احنا مبسوطين جدا
سديم بعدم فهم : مبسوطين ليه ؟
أنت تقرأ
رقصات شيطان علي اوتار كمان
Roman d'amourوماذا ان وقعت عازفة الكمان في اسر شيطانها .. هو ذلك المغرور المتكبر المتعجرف زير النساء... هي تلك البريئه الشقيه العنيده ... اظهرت العديد من التجارب ان اقتراب البنزين والنار يسبب اشتعالا وبالتالي انفجارا ... فماذا يحدث اذا قربنا مهاد من اياس؟؟...