ناقوس الخطر

454 35 38
                                    

"صباااح الخير هوووون ، استيقظ هيا ، إنها العطلة ، إنهض"

إقتحمت غرفته من الصباح الباكر بصراخها تفتح الستائر و النافذة على وسعها ليقوم بتغطية عيناه

إنه نظام العطلة من كل إسبوع ، تستيقظ مبكراً كعادتها اليومية ، تنظف المنزل ، تفتح كل النوافذ ، تتسوق ، تُعد الافطار و أخيراً تذهب لإيقاظه

"أيتها المزعجة إنها العطلة دعيني أنام"

قالها بصوته الناعس لكن هذا لا يؤثر بها ، لن تتركه

قفزت فوق السرير تحركه بقوة كما تعتقد هي و تصرخ بأُذنه و تنفخ بها ، تقرص ذرعاه ، تضرب جبينه ، تعضه ، و تعود لتصرخ

طفح الكيل و أجفلها عندما إعتدل بجزء من الثانية يحيط بها حتى أصبحت أسفله تقريباً

"اللعنة هاي چين ، توقفي أنت مُزعجة للغاية"

كان صراخه حادً و نادرً ما يعلو صوته عليها لكنها أخرجته عن شعوره

هي بعد صدمة إعتلائه لها صُدمت من صراخه بها ، لذا فقط إنسحبت من أسفل ذراعه بهدوء و خرجت لغرفتها تُغلق الباب بالمفتاح

زفر هواء رئتيه بضيق ، ربما لم يلاحظ ما فعله للتو من شدة إنزعاجه ..

بينما هي في وادٍ آخر

Hae jin's pov.

هذا الوغد من يظن نفسه ليصرخ بي ؟

ليس و كأنني أزعجته ! دوماً ما أتركه ينم براحة

انا أوقظه حتى لا نُفوت اليوم و نستمتع به
كُنت سأُعد له الكعك و البيتزا حتى أنني جهزت المكونات كلها

وغد ، غبي ، حثالة ، وسيم ، له رائحة لطيفة

كيف له أن يقترب مني لهذا الحد ؟ هل نسي الشروط ؟

و إن أتى إليّ لن أتحدث إليه ، ههه ليجثوا على ركبتيه كالعادة

End Hae Jin's pov.

بعد ثلاث ثوان تقريباً كانت أمام الباب لتفتحه بعد أن طرقه فقط طرقتين بإصبعه

"ماذا تُريد ؟"

أشاحت نظرها عنه حتى لا تضعف بالنظر إليه

"ماذا تفعلين ؟ هل أيقظتني لترتاحي بغرفتك ؟"

"و ما شأنك ؟ إذهب للنوم لن أُزعجك ثانيةً"

•كَنزي الثَمين | my precious treasure•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن