من يراها و هي تعمل لن يصدق ابداً أنها هي نفسها التي تُحدث ضجة و تقلب المنزل رأساً على عقب بمُشاغبتها ، و ليست هي نفسها الفتاة المجنونة التي تسير في الشارع بمرح تقفز حوله و تجعله مُحرج من نظرات الناس لهم
ليست نظرات سيئة هم يروناهم لطفاء ، لكنه لا يُحب هذا
"انسة هاي چين هل يُمكنني أن أسألك سؤال ؟"
"نعم ، تفضل سيد بيون"
"ما هي علاقتك بسيهون تحديداً ؟
و ايضاً إحكي لنا عن سيهون قليلاً ، نحن لا نعرفه كثيراً مؤخراً رغم كوننا أصدقاء منذ الجامعة لكنه كان و مازال غامضً"
تحمحم قبل سؤاله و يعلم أن سيهون اذا عَرف بسؤاله لها سيغضب ، لكنه عرف نصف الحقيقة على الأقل ..
flash back
"سيهون لما جلبتها لتعمل معنا ؟ ألن تعود لروسيا مجدداً ؟"
منذ أيام يضغطون عليه ليعرفهم بسبب تواجدها هنا و ما علاقته به نظراً لأن أمرهما مثير للريبة قليلاً لذا لا مَفر من التراجع عن الكذبة فهم يجب أن يعلموا حتى لا يضغطوا عليها هي بالإعتراف و عندها هي ستُدلي بكُل شيء حتى قياس ملابسه الداخلية
ترك ما بيده و تنهد مغمضاً عيناه ..
"حسناً هي ليست إبنة عمتي ، ليس لدي عمة"
لا بأس إن أخبرهم بالحقيقة ، ربما عندها سيبتعدوا عنها
"اذاً لما كَذبت منذ البداية ؟ كان بإمكانك إخبارنا بذلك و حسب"
"حتى لا تسألوا كثيراً ، لستم بحاجة لمعرفة التفاصيل لذا فقط قلت أنها إبنة عمتي و تعيش بعيداً ، ليست لي بها علاقة قوية ، هيا ارحلوا من فضلكم أريد التركيز"
end flash back
ربما إنطلت عليهم كذبته بالبداية ، لكنها تُنافي ما يرونه ..
في مرة رأها تشانيول و هي تُعانقه من ظهره و تطلب منه أن يذهب معها إلى مُعسكر الألعاب
و مرة رأهم بيكهيون يسيرون معاً خارج الشركة و هو يمسك برأسها أسفل ذراعه كما يفعل معها دائماً و يعبث بشعرها
و الموقف الأشد خطورة عندما كانوا يقفون أمام باب مكتبه المفتوح نسبياً و وجدوه يدغدغها و هي تضحك بشدة .. و هو ايضاً كان يضحك معها
هذا مُرعب ، سيهون رئيسهم يضحك !
"انا لست إبنة عمة سيهون ، انا أعرفه منذ سنوات كثيرة للغاية ، و إلتقينا منذ فترة صدفة ، نحن كنا مقربان و عدنا مقربان بعض الشيء ، هذا فقط"
أنت تقرأ
•كَنزي الثَمين | my precious treasure•
Fanfiction"لا يجب أن يمكث رجل و امرأة بمنزل واحد و هما ليسا متزوجين" "اذاً تزوجني" .. الرواية فكرتي و أي تشابه بينها و بين اي رواية تانية ده بمحض الصدفة. *قيد التعديل*
