يجلس بمكتبه مع بعض شركائه و هم أصدقائه من الجامعة الذي بدأوا معه المشروع و كانوا المعاون الأكبر له من بعد هاي چينعاقداً حاجبيه ينظر لأوراقه بتركيز و هم فقط ينظرون تجاهه بملل
"سيهون ألا تمل ؟ إنها استراحة الغداء ، إن لم تكن جائعاً خُذ بعض الراحة"
"لا أريد"
"حسناً ، كما ترغب يا عدو الراحة ، هيا بنا بيك لنذهب للمرح"
قالها الأسمر بحماس لبيكهيون و خرجا من مكتبه
مازال على نفس وضعه حتى شد انتباهه المكالمة التي أتته ، ترك ما بيده ليجيب..
'مرحباً'
قالها و قد حُلت عقدة حاجبيه و إرتسمت إبتسامة صغيره على شفتيه
'أيها الصغير ماذا تفعل الان ؟'
'لو رأيتي هيبتي و وقاري و انا أجلس بمكتبي و من حولي مُرتعبين مني لن تقولي صغير بعد الان'
'و مما سيرتعبوا ! لما تتظاهر أمامهم بالجدية ؟ أنت طفولي ، لكن اذاً لما لا تسمح لي أن آتي لأراك بهذا الشكل ؟ هل آتي الان ، انا بجانب الشركة'
توسعت عيناه و تكلم بحدة
'إياكِ أن تمُري من أمامها حتى هاي چين، لقد حذرتك'
'لما تمنعني من زيارتك ، لن أفعل شيء صدقني ، حتى أنني لدي غداء أريد أن أعطيه لك'
'لست جائعاً ، هيا إرحلي للمنزل في الحال'
'أيها الممل سأغلق'
أغلقت الخط بوجهه ليعود لعقد حاجبيه مرة أخرى يفكر بجدية
Sehun's pov.
حذرتها من المرور بجانب الشركة ، ماذا إن رأها أحد ؟ ربما يراها بيكهيون و كاي إن أتت إلي و سيبدأون بخلق أحاديث معها و يعملوا أننا نعيش معاً و يأتوا لزيارتنا و يتقربوا منها و قد يُعجب أحدهم بها و يحبها ، هذا مستحيل ، لا أعلم لما أهتم ؟ ليس و كأنها حبيبتي مثلاً ، لكن لا ، لا يجب أن يعرفونها
أستحق جائزة على قدرة إحتمالي للعيش معها ، هم ليسوا مثلي ، ف انا نبيل
سأقص أظافرها إن فكرت بالمجيء ، هي لا تسير على أظافرها لكن لا أستطيع أن أفعل شيء مؤذي لها ، فهي شرسة بعد كل شيء لديها أسنان حادة و نظرات قاتلة
يا إلهي .. نظراتها القاتلة تلك
إنها الألطف.
أنت تقرأ
•كَنزي الثَمين | my precious treasure•
أدب الهواة"لا يجب أن يمكث رجل و امرأة بمنزل واحد و هما ليسا متزوجين" "اذاً تزوجني" .. الرواية فكرتي و أي تشابه بينها و بين اي رواية تانية ده بمحض الصدفة. *قيد التعديل*