Hae Jin's pov.
يتعامل و كأنه لم يُحدث شيء ، بعثر دواخلي و جعلني مُشتتة و بالنهاية يتعامل معي بمُنتهى الأريحية و كأن شفتاي صدمتا الحائط و ليس شفتاه
ألا يُعد هذا إنتهاك لشرط إبقاء مسافة بيننا ؟ حتى و إن كسرناه في بعض الأحيان لكن ليس لتلك الدرجة
و ماذا عن قلبي و قُبلتي الأولى !
End Hae Jin's pov.
أخرجها من أفكارها صوت فتحه لباب المنزل ، خلع سُترة بذلته و جلس بجانبها
"ماذا تفعلين ؟"
"لا شيء"
"و لما لا تفعلين شيء ؟ هيا أيتها الصغيرة أعدي لي الطعام"
حاول قولها بلُطف و لم يتلقْى منها سوى البرود
"أعده لنفسك ، انا لن أفعل شيء"
كادت أن تنهض لكنه أمسك بيدها ، تنهد مطولاً قبل أن يتحدث عما إرتكبه من الخطأ لكن حديثه كان أسوأ من صمته ..
"هاي چين إسمعيني جيداً ، لقد كان مجرد حادث انا لا أعلم كيف فعلت ذلك كما أنه كان مُجرد تلامس و ليست قُبلة حقيقية ، من فضلك إنسي أمرها"
ألم إجتاح دواخلها و أصبحت تحارب لكبت دموعها ، ابتسمت بوجهه لتطاوعه
"حسناً لا بأس ، لم يحدث شيء ، العشاء جاهز بالفعل سخنه فقط ، سأذهب لأُكمل عملي"
تركته و صعدت لغرفتها تُطلق العنان لدموعها
.
.
.
كان يجلس فوق سطح المنزل ينظر للسماء المُعتمة التي لا يُزينها اي نجمة ، يبدو أنها ليلة حزينة .. كحاله المضطرب مؤخراً و مشاعره التي لا يفهم ماهيتها ، و قلبه الذي لم يعد يحتمل نبضاته العنيفة
رن هاتفه ليجد رقماً لا يُحب رؤيته ، أجاب على الاتصال لكن دون أن يتحدث حتى أتاه صوت من الطرف الآخر
'مرحباً بُنَيّ'
'مرحباً'
'كيف كان حالك ؟ إشتقت لك'
'انا بخير'
'من فضلك هل يُمكن أن تأتي لزيارتي ، او نلتقي بالخارج إن لم تحب المجيء للمنزل'
أنت تقرأ
•كَنزي الثَمين | my precious treasure•
Fanfiction"لا يجب أن يمكث رجل و امرأة بمنزل واحد و هما ليسا متزوجين" "اذاً تزوجني" .. الرواية فكرتي و أي تشابه بينها و بين اي رواية تانية ده بمحض الصدفة. *قيد التعديل*