الساعة الثامنة و النصف مساءً
تجلس شاردة بغُرفتها ينهش بها التفكير عما دار بينها و بين السيد اوه منذ أيام
طرق باب غرفتها يخرجها من صوت رأسها
"أدخل"
دلف إلى الغرفة و جلس بجانبها يطالعها و فوق رأسه ألف علامة تعجب
"ماذا ! لما تنظر إليّ هكذا ؟"
"تبدين غريبة ، فيما كُنت تفكرين ؟"
"لا شيء أشعر بالملل فقط"
"هل نخرُج ؟" قال بحماس
"لا سأنام"
إلتفت لتضع الغطاء فوقها فسحبها من أقدامها لتستقيم و هي تصرخ
"إتركني لا أريد الذهاب"
"بلا ، سنذهب هيا"
ألبسها معطف و قُبعة صوفية و هو كذلك و خرجا ..
إشتريا بطاطا حلوة و مشروب دافئ و جلسا فوق تلة قريبة من المنزل
"الان أخبريني ماذا بكِ"
"لقد إلتقيت بوالدُك"
تفاجئ لكن لم يُبدي أي ردة فعل لما قالته مُنتظراً أن تُكمل
"حدثني عنك و تسائل اين تعيش ، و قال أنه يُريدك أن تعود للعيش معه ليعوضك عما مضى"
هو ليس أخرقً كي لا يعلم أن والده يعرف أنه يعيش مع هاي چين بالمنزل ، والده كان يراقبه و يبحث عنه من حين لآخر و رآه بمنزلها و بعدها سأل هاي چين عن أحواله و إن كان مرتاحاً بالعيش معها ، ليست هي من أخبرته بنفسها
سيهون يعلم كل ذلك ، لكن أكثر ما يخشاه أن يؤثر والده بها و يضغط عليها لتجعله يبتعد عنها
"و بماذا أخبرته ؟"
"لم أستطع أن أُجيبه انا لا أريدك أن ترحل أخبرتك بهذا لأن الامر يُزعجني و لأنه جعلني أعده أنني سأحاول معك"
لم يُجيبها و لم تسأله عن إجابة ، أكملا جلستهما بصمت حتي وصلا للمنزل و توجه كلاً منهما لغرفته
هي نامت تحبس دموعها
و هو نام ينظر لحقيبة ملابسه التي جمعها ليرحل في الصباح ، لعلها تكون فترة ينظم بها أفكاره و يُرتب مشاعره....
.
.
أنت تقرأ
•كَنزي الثَمين | my precious treasure•
Fanfiction"لا يجب أن يمكث رجل و امرأة بمنزل واحد و هما ليسا متزوجين" "اذاً تزوجني" .. الرواية فكرتي و أي تشابه بينها و بين اي رواية تانية ده بمحض الصدفة. *قيد التعديل*